“جائزة الشارقة للاتصال الحكومي 2024” تخصص 4 فئات للإبداعات الفردية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
يفتح المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة الباب أمام أصحاب الإنجازات الفردية من جميع أنحاء العالم للمشاركة في الدورة الـ11 من “جائزة الشارقة للاتصال الحكومي”، ضمن أربع فئات متنوعة، حيث تتطلع إلى استقطاب الشباب الطموحين من أصحاب المبادرات الرائدة في الاتصال، والمتحدثين الرسميين الذين يمثلون صوت المؤسسات الحكومية أمام الجمهور، بالإضافة إلى الأكاديميين والباحثين الذين يثرون المعرفة في مجال الاتصال، وكذلك صنّاع المحتوى الرقمي الذين يعيدون تشكيل المشهد الإعلامي بإبداعاتهم.
وتعكس “جوائز الأفراد” في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي مدى التنوع والغنى في فئاتها، مؤكدة التزامها بتقدير وتكريم الأفكار المبتكرة في مجال الاتصال، وتسليط الضوء على أبرز الممارسات الرائدة؛ حيث تفتح المجال للمبدعين والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم للمشاركة والتقدم إلى الجائزة، حيث تستقبل طلبات المتقدمين حتى تاريخ 1 أغسطس 2024، عبر الموقع الإلكتروني www.igcc.ae، ليكونوا جزءاً من هذا الاحتفاء بالتميز في مجال الاتصال.
أفضل مبادرة شبابية
وتعد جائزة “أفضل مبادرة شبابية في الاتصال الحكومي” تتويجاً للإبداع والابتكار، حيث تُمنح للأفراد أو المجموعات الشبابية التي أطلقت حملات أو مبادرات اتصالية مؤثرة تناولت موضوعاً أو قضية حيوية ساهمت في تعزيز برامج الاتصال في الحكومات من خلال استحداث آليات مبتكرة للتواصل بين الحكومات والجمهور أو حفّزت الحكومات على إطلاق مبادرات أو مشاريع تخدم رسالة الحملة الشبابية.
ويشترط أن تكون هذه المبادرات متوافقة مع الأهداف العامة للاتصال الحكومي، مثل تعزيز الشفافية وتحسين الوعي العام، وتشجيع المشاركة الشبابية في الشؤون العامة، كما يفضل أن تكون مستدامة، مع خطة واضحة لضمان استمراريتها وتطورها. ويُعتبر تعزيز الشمولية والتنوع الجماهيري من العمر، والجنس، والخلفية الثقافية، جزءاً لا يتجزأ من المعايير، إلى جانب توافقها مع القوانين المحلية والدولية، وأن تتبع المعايير الأخلاقية العالية.
أفضل متحدث رسمي
وتُكرِّم جائزة “أفضل متحدث رسمي” الصف الثاني من المتحدثين الرسميين الذين يتمتعون بمهارات استثنائية في التواصل الحكومي، ممن يعملون في جهات حكومية ويبرعون في توصيل رسائلها بوضوح ودقة، حيث تقدِّر الجائزة في المتحدث الرسمي قدرته على إدارة الأزمات بكفاءة، وتميزه بالمهنية والابتكار، وقدرته على إحداث تأثير إيجابي واسع النطاق. ويُعتمد في تحديد الفائز على مدى حضوره الإعلامي واستخدامه لمختلف الوسائل الإعلامية في تعزيز صورة المؤسسة وتحقيق أهدافها الاستراتيجية، مع التأكيد على الالتزام بالمعايير الأخلاقية والمهنية، والقدرة على التكيف مع التغيرات، وتقديم المعلومات بطرق مبتكرة وإبداعية.
أفضل صانعي محتوى رقمي هادف
أما فئة “أفضل صانعي المحتوى الرقمي الهادف”، فهي تنقسم إلى جائزتين: جائزة لمن هم أقل من 18 والأخرى لمن هم فوق الـ18، وتُمنح الجائزة للمتميزين في إنتاج محتوى رقمي هادف يُسهم في بناء مجتمع معرفي إيجابي ومتواصل، ويجب أن يكون للمحتوى تأثير ملموس على المجتمع، ويتوقع من المتقدمين أن يوظفوا مهاراتهم الاستثنائية وإبداعهم والأدوات الرقمية ويظهروا فهماً عميقاً للأخلاقيات الرقمية، وأن يكون المحتوى متاحاً على منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية، ومحققاً تفاعلاً واسعاً ومتابعة مستمرة.
أفضل بحث في علوم الاتصال
وتُمثل جائزة “أفضل بحث في علوم الاتصال” تقديراً للأعمال والدراسات البحثية التي تُسهم في تعزيز وتطوير الاتصال الحكومي؛ حيث تُمنح هذه الجائزة للأبحاث التي تُقدم إسهامات مبتكرة، وتُحدث تأثيراً ملموساً في مجال التقنيات، والمنهجيات، والتطبيقات الخاصة بالاتصال الحكومي، وتضيف بذلك معارف جديدة تُساعد في صياغة وتحسين الاستراتيجيات والحملات. ويُشترط في هذه الجائزة أن يكون البحث مُعتمداً من مؤسسات أكاديمية مرموقة، أو أن يكون قد حقق انتشاراً واسعاً وتقديراً بين القراء والمتخصصين، مُظهراً بذلك فهماً عميقاً لأهداف الاتصال الحكومي ومُساهماً بشكل فعّال في تحقيقها.
إعداد ملف ترشح ناجح للجائزة
ومن أجل تقديم ملف ترشح ناجح لجائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورتها الحادية عشر، يُنصح المتقدمون بإعداد ملخصاً تنفيذياً واضحاً ومختصراً لا يتجاوز 250 كلمة بالإضافة إلى ملف أساسي متكامل من 1000 كلمة، مع تنظيم المحتوى بشكل منسق يسهل عملية التقييم. كما يمكن استخدام العناوين الفرعية، والفقرات، والصور التوضيحية لتعزيز الوضوح، بالإضافة إلى ملخص أو جدول محتويات يعرض لمحة عامة عن الملف.
ويجب أن يستوفي الملف معايير الفئة التي يتم التقدم إليها، وإدراج مرفقات تعريفية مثل الرسوم المعلوماتية، والفيديوهات، والصور التي تخدم محتوى الملف وتعزز من قيمته، مع مراعاة الالتزام بالمواصفات المطلوبة للمرفقات التعريفية وارتباطها بموضوع الفئة، وأن تُقدَّم بتنسيقات تضمن سهولة الوصول والتحميل.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميّز الزراعي» تدعم الاستدامة والأمن الغذائي
إبراهيم سليم (أبوظبي)
تنفذ هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، حملة مكثفة في إطار حملتها التوعوية بجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي في دورتها الثالثة، وهي الجائزة الأرفع في هذا المجال، من خلال لقاءات مباشرة وعبر قنوات التواصل المختلفة، وشهدت الفعاليات ارتفاعاً في معدلات المشاركة من المربين والمزارعين والأسر المنتجة، واستمرار هذه الفعاليات حتى غلق باب الترشح.
وأكدت اللجنة العليا للجائزة استمرار تلقي الطلبات، وتقديم الدعم والمساعدة للمتقدمين، ويتم استقبال طلبات المشاركة من المزارعين ومربي الثروة الحيوانية والمزارع التجارية على مستوى الدولة ممن يحملون رخصاً تجارية سارية المفعول لممارسة العمل في القطاع الزراعي، ويستمر استقبال الترشيحات حتى 15 نوفمبر 2024، وسيتم الإعلان عن الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز في شهر فبراير 2025.
وشهدت الجائزة منذ انطلاقتها إقبالاً كبيراً، حيث استقطبت في دورتيها الأولى والثانية 676 مشاركة في فئاتها الرئيسية، فيما فاز بمختلف فئاتها 107 فائزين، وتجاوز إجمالي الجوائز في الدورتين الأولى والثانية 16.7 مليون درهم.
وتحظى الجائزة برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية.
وتكريساً للإنجازات التي حققتها هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية في مجال الاستدامة الزراعية والأمن الغذائي والحيوي، أطلقت الهيئة جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي بدورتها الثالثة هذا العام تحت شعار «مُزارع ومربٍّ مبتكر برؤية مستدامة»، بهدف تحفيز القطاع الزراعي، وتشجيع المزارعين المتميزين الذين يولون اهتماماً خاصاً لمزارعهم، بالإضافة إلى إبراز جهود الهيئة في تطوير واستدامة القطاع.
4 فئات رئيسية
تشتمل الدورة الثالثة للجائزة على 4 فئات رئيسية تضم 13 فئة فرعية، وتقدّم مكافآت نقدية للفائزين بقيمة إجمالية تصل إلى 5.3 مليون درهم إماراتي.
كما تشارك الجائزة بجناحٍ خاصٍ على مدار أيام مهرجان الشيخ زايد بالوثبة، حيث تنظم 5 مهرجانات رئيسية علاوةً على 87 مسابقة مصاحبة و7 مزاداتٍ مختلفة للثروة الحيوانية.
وتقدم المسابقات المصاحبة مكافآت نقدية بقيمة إجماليةٍ تصل إلى 4,420,000 درهم إماراتي لأكثر من 400 فائز.
ودعت موزة سهيل المهيري، رئيس اللجنة العليا المنظمة للجائزة، جميع المزارعين ومربي الثروة الحيوانية والمزارع التجارية بدولة الإمارات إلى الاطلاع على فئات الجوائز المختلفة، وتقديم طلباتهم للمشاركة، ليكونوا جزءاً من مسيرة نمو القطاع الزراعي وتطوره في الدولة.
وقالت: «من خلال فئاتها ومسابقاتها المتنوعة التي تغطي كامل أنشطة القطاع الزراعي، تهدف جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي إلى تكريم المزارعين في مختلف أنحاء الدولة، وتشجيعهم على تنمية أعمالهم والمساهمة في تطوير القطاع الزراعي الوطني. وبالتالي، تدعم الجائزة مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، وخطط التنمية الزراعية المستدامة في إمارة أبوظبي عبر تشجيع المزارعين على تطوير إنتاج زراعي محلي مستدام ممكّن بالتكنولوجيا لكامل سلسلة القيمة، وتكريس التقنيات الذكية في إنتاج الغذاء».
معايير تقييم جديدة
تشتمل الدورة الثالثة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميّز الزراعي على عدد من التحسينات المهمة في معايير التحكيم مثل قياس البصمة المائية وقياس كفاءة الإنتاج، وقيمة التكاليف لتطوير المزارع والعزب، وقياس العائد المالي للمزرعة، وهي تحسينات تهدف إلى ضمان تكافؤ الفرص بين المرشحين.
ومن أبرز الإضافات أيضاً في دورة هذا العام التوسّع الكبير في برنامج الفعاليات المصاحبة في إطار المشاركة في مهرجان الشيخ زايد.
كما تشهد مشاركة الجائزة في المهرجان لهذا العام أيضاً تنظيم النسخة الأولى من مهرجان الوثبة للزهور، الذي يسلط الضوء على جهود دولة الإمارات في تنمية قطاع الزهور والزراعة التجميلية، وعلى تنوع استخدامات الزهور لتعزيز الابتكار والممارسات المستدامة في زراعتها.
رؤية مستقبلية
يأتي شعار «مُزارع ومربٍّ مبتكر برؤية مستدامة»، كدليل واضح على التزام الهيئة بممارسات الزراعة المستدامة، حيث يجمع بين عاملي الابتكار والاستدامة الضروريين لتجاوز التحديات الماثلة أمام تحقيق أهداف الاستدامة، اليوم وفي المستقبل.
ويُمثِّل الابتكار عاملاً محورياً لتعزيز الإنتاجية الزراعية مع الحد في الوقت نفسه من التأثير البيئي.
من ناحية الاستدامة، تكتسي دورة هذا العام للجائزة أهمية وطنيةً خاصة من حيث تزامنها مع «عام الاستدامة» للعام الثاني على التوالي، حيث تبني على النجاحات التي حققتها الدولة في عام 2023، التي تُوجت باستضافة مؤتمر الأطراف لتغير المناخ «كوب 28»، كما تعزز الجائزة كذلك قيم الاستدامة الراسخة في الهوية الوطنية، التي أرسى دعائمها الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وهذه الرؤية المستدامة تضمن تحقيق التنمية الزراعية واستمرارها للأجيال القادمة، وتتجلى بصورة واضحة في الشعار المرئي للجائزة، الذي يرمز إلى أن الإنسان هو محور التنمية الزراعية، حيث يصور الأيادي الخضراء التي تزرع وتحقق الإنجازات في مجال الاستدامة والتنمية الزراعية والأمن الغذائي.
وتمثّل النسخة الثالثة من جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، مرحلة جديدة في القطاع الزراعي على مستوى دولة الإمارات.
وبتركيزها على تكريم ودعم الأفراد الذين يعتمدون الممارسات المستدامة، ترسخ الجائزة المبادئ الرئيسية لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وتضمن انسجامها مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
ومن خلال هذه المبادرة الرائدة، تسهم الهيئة في بناء مستقبل يضمن التنمية الزراعية والأمن الغذائي للأجيال الحالية والمستقبلية.