سفير: روسيا والسنغال تخططان لإنشاء لجنة للتعاون الاقتصادي
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قال السفير الروسي لدى السنغال دميتري كوراكوف، إن روسيا والسنغال تخططان لإنشاء لجنة للتعاون الاقتصادي، الأمر الذي يمكن أن يساعد في زيادة حجم التبادل التجاري بينهما.
وأشار السفير إلى أن الأمر في هذا المجال، يتعلق بالجانب السنغالي.
إقرأ المزيدوأضاف الدبلوماسي أن القيادة في السنغال تغيرت، ويأمل الجانب الروسي أن يستمر اهتمام الشركاء السنغاليين بهذا الأمر، وأن يتم إبرام الاتفاقية الخاصة بذلك.
ووفقا له، تأمل روسيا بتسيير رحلات تشارتر جوية بين الدولتين.
وقال: "المشكلة التي يواجهها السائح الروسي، هي عدم وجود رحلات جوية مباشرة ولذلك تذاكر الطيران باهظة الثمن... نأمل بأن يتم تسيير رحلات تشارتر جوية. مررنا بالفعل بمثل هذه التجربة مع غامبيا. قبل جائحة كوفيد، كانت رحلات التشارتر تطير إلى هناك وكانت هذه الوجهة".
وأشار الدبلوماسي إلى أنه بعد تدفق السياح الروس إلى السنغال، سيصبح الحديث عن إمكانية قيام رجال الأعمال الروس ببناء فنادق في داكار.
وأضاف: "كخيار، يمكننا في البداية دعوة رجال الأعمال الروس إلى التفكير في شراء بعض الفنادق في السنغال أو غامبيا المجاورة".
ونوه السفير بأن الشركات الروسية، تبدي الاهتمام ببناء موانئ في السنغال، لكن لا توجد مشاريع محددة في هذا المجال حتى الآن.
وقال: "الشركات الروسية معنية في تجهيز البنية التحتية للموانئ في السنغال، لكن لا يوجد بعد أية مشاريع محددة في هذا المجال. تم تقديم مقترحات للسلطات السنغالية، لكن لم يتم إبرام أي عقود حتى الآن، ربما يبدأ هذا العمل عند المباشرة في استثمار الثروات الباطنية ".
وشدد السفير الروسي، على أن موسكو وداكار، تعملان حاليا على توسيع توريد المنتجات السنغالية إلى روسيا، وعلى أن البلدين لديهما رغبة في زيادة حجم التجارة المتبادلة.
وأضاف: "نحن نعمل الآن بنشاط لتوسيع توريد المنتجات السنغالية وخاصة الفواكه الطازجة والمجففة وكذلك المانجو والفول السوداني والكاجو".
وأشار السفير إلى أن الجانبين الروسي والسنغالي، يعملان حاليا لحل عدد من المشاكل، التي تتعلق في المقام الأول بالنقل والتمويل.
وأكد الدبلوماسي أن السنغال مهتمة بإمدادات الأسمدة والحبوب الروسية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا الطيران حبوب فی السنغال
إقرأ أيضاً:
الإمارات ومصر توقعان تفاهماً للتعاون الفضائي
وقّعت دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة في وكالة الإمارات للفضاء، مذكرة تفاهم مع جمهورية مصر العربية، ممثلة في وكالة الفضاء المصرية، بهدف تعزيز التعاون في الأنشطة الفضائية السلمية، وذلك على هامش مشاركة وفد وكالة الإمارات للفضاء برئاسة المهندس سالم بطي القبيسي، المدير العام للوكالة، في أعمال الاجتماع الحادي عشر للمجموعة العربية للتعاون الفضائي، ومؤتمر «نيوسبيس إفريقيا»، المُنعقدين في العاصمة المصرية القاهرة.
كما شارك الوفد في حفل افتتاح المقر الرئيسي لوكالة الفضاء الإفريقية، والذي أُقيم في 20 إبريل 2025 بمدينة الفضاء المصرية بالقاهرة، وسط حضور واسع من الشخصيات البارزة في القطاع، وعدد من الوزراء والمسؤولين من مختلف دول إفريقيا.
وقال سالم القبيسي: «تجسد هذه الاتفاقية محطة مهمة في مسار التعاون الفضائـي العربي، وتعكس الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات التي تؤمن بأن الفضاء يمثل بوابة واعدة لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز التبادل المعرفي، وتطوير الحلول المبتكرة للتحديات المشتركة».
وأضاف: «إن تعاوننا مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية هو التزام راسخ بمبدأ الاستثمار في الإنسان، وتوطين المعرفة، وبناء اقتصاد معرفي تنافسي يقوم على الابتكار والريادة، ويرتقي بطموحات شعوبنا نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً».
وتهدف الاتفاقية الموقعة مع وكالة الفضاء المصرية إلى دعم جهود التنمية المستدامة، وتمكين الكفاءات الوطنية، وتوظيف التقنيات الفضائية لخدمة المجتمعات، إلى جانب تعزيز البحث العلمي وتطوير التطبيقات الفضائية للأغراض السلمية، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات الرامية إلى ترسيخ مكانتها كشريك موثوق في القطاع الفضائي إقليمياً ودولياً.
وتنص الاتفاقية على إنشاء إطار تعاون طويل الأمد في مجالات الفضاء المدني، من خلال تبادل الخبرات والأبحاث والتكنولوجيا، وإطلاق مشاريع مشتركة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لكلا البلدين.
ويشمل التعاون بين الطرفين مجالات متعددة بما في ذلك تقنيات الاتصالات، والملاحة وتحديد التوقيت، ورصد الأرض والاستشعار عن بُعد، والوعي بالحالة الفضائية، وإدارة الأصول عن بُعد، والبحث والتطوير في التقنيات الناشئة والمتقدمة.