«الطاقة الذرية» تطلق فعاليات التدريب على جديد المستحضرات الصيدلانية المشعة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
افتتح الدكتور هداية أحمد كامل نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي، والدكتور خالد زهرمان ممثل الهيئة العربية للطاقة الذرية، والدكتور تامر صقر أستاذ كيمياء الصيدلة الإشعاعية، فعاليات الدورة التدريبية عن الاتجاهات الحديثة البحثية والتقنية في مجال المستحضرات الصيدلانيّة المشعة.
وقال الدكتور تامر صقر، إنّ المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية من أهم المستحضرات التي تدعم تخصص الطب النووي التشخيصي والعلاجي، وتتكون من النظائر المشعة المسؤولة عن التأثير الفارماكولوجي للدواء، والتي قد تكون محمولة على طواقم مجفدة طبية، وهي المسؤولة عن التوجيه الدوائي داخل الجسم، لافتا إلى أنّ توفير المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية بإنتاج محلي أحد أولويات التطبيقات السلمية للطاقة الذرية بالدول العربية.
وأكد الدكتور خالد زهرمان ممثل الهيئة العربية لـ الطاقة الذرية، أنّ الهدف الأساسي للدورة هو تقديم الخبرات والمعلومات الضرورية لتأهيل الكفاءات المتخصصة من الدول العربية في مجال المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية لاستخدامها في التشخيص والعلاج، والاطلاع بشكل عميق على كل ما هو جديد بحثيا وتقنيا في مجال إنتاج المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية، بما يخدم فتح آفاق علمية جديدة في هذا المجال وبما يتيح التعاون العربي في عدد من المشاريع البحثية بين المدارس العلمية العربية المختلفة.
مناقشة جوانب إنتاج المستحضرات الصيدلانيةوتابع الدكتور هداية أحمد كامل نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي، أنّ المشاركين في الدورة سيحصلون على فرصة للتدريب العملي وهو من أهم ما يميز برامج التدريب في هيئة الطاقة الذرية المصرية، ويشمل التدريب العملي مجالات تحضير وتوصيف المواد النانونية وكيفية التشخيص والعلاج باستخدام المستحضرات الصيدلانية المشعة لتعزيز قدرات المشاركين في مجال الصيدلة الإشعاعية، لافتا إلى أنّ الهيئة تعمل على أن يخرج المشاركون في الدورة ببرامج تدريبية متخصصة للتدريس في الجامعات بالدول العربية في هذا المجال الحيوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تدريب الكوادر البشرية النظائر الاستخدامات الطبية التطبيقات السلمية الطاقة الذرية فی مجال
إقرأ أيضاً:
الاتصالات تطلق فعاليات تقييم جاهزية مصر للذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، أولى فعاليات تقييم الجاهزية الوطنية للذكاء الاصطناعي (RAM)، في خطوة تهدف إلى تعزيز تبني مصر للذكاء الاصطناعي بشكل مستدام ومسؤول.
يهدف التقييم إلى دعم السياسات والاستراتيجيات الوطنية في هذا المجال الحيوي، مع التركيز على أربعة محاور رئيسية: السياسات والتشريعات، الجوانب الثقافية والاجتماعية، البحث العلمي والبنية التحتية، والاقتصاد. وقد انطلقت جلسات المشاورات الوطنية بمشاركة ممثلين عن القطاعين الحكومي والخاص، الأوساط الأكاديمية، والمجتمع المدني.
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن مصر تولي اهتمامًا خاصًا بالذكاء الاصطناعي منذ عام 2019، مشيرًا إلى إطلاق النسخة الأولى من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، التي ركزت على تنمية الكوادر المتخصصة، وإنشاء كليات متخصصة، مثل جامعة مصر للمعلوماتية، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات تدريبية لتنمية المهارات الرقمية.
وأضاف طلعت أن الوزارة أطلقت النسخة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي في يناير الماضي، والتي تشمل ستة محاور أساسية، أبرزها: تعزيز البنية التحتية الحوسبية، تحقيق التوازن في إتاحة البيانات، تطوير المهارات، التوسع في التطبيقات، رفع الوعي المجتمعي، وبناء إطار حوكمي لضمان الاستخدام المسؤول لهذه التقنيات.
شدد طلعت على أهمية تحقيق التوازن بين حماية خصوصية المواطنين وإتاحة البيانات لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن البيانات تعد العنصر الأساسي لهذه التكنولوجيا، ويجب أن تخضع لأطر حوكمة صارمة لضمان الحياد وحماية حقوق المستخدمين.
من جانبها، أكدت جابرييلا راموس، مساعد المدير العام للعلوم الاجتماعية والإنسانية في اليونسكو، على أهمية وضع الأطر القانونية والسياسات المناسبة لضمان تطوير الذكاء الاصطناعي بطريقة تتماشى مع الأولويات الوطنية والتحديات العالمية.
في السياق ذاته، أشارت الدكتورة نوريا سانز، المدير الإقليمي لمكتب اليونسكو بالقاهرة، إلى أن هذه المشاورات تعد خطوة أولى نحو تعاون وثيق بين الوزارة واليونسكو، بما يتماشى مع استراتيجية الذكاء الاصطناعي الوطنية.
أكدت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التزامها بتطوير أطر حوكمة فعالة تدعم الابتكار المسؤول في الذكاء الاصطناعي، وتعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.
شهدت الفعالية مشاركة عدد من كبار المسؤولين، من بينهم المهندس رأفت هندي، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، المهندس محمد شمروخ، الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والمهندسة شيرين الجندي، مساعد وزير الاتصالات للاستراتيجية والتنفيذ، إلى جانب عدد من الخبراء والمتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي.