رضا سليم (دبي) 
انفرد الأذربيجاني مرادلي محمد بصدارة بطولة دبي المفتوحة للشطرنج، المقامة حالياً بقاعة نادي دبي للشطرنج والثقافة، بعد تغلبه على الإيراني موفاهد سينا، بالجولة الثامنة وقبل الأخيرة للبطولة ويرفع رصيده إلى 6.5 نقطة، فيما تساوى 3 لاعبين برصيد 6 نقاط، وهم الصيني لي دي ومواطنه داي تشانجرين، والهندي راوناك سادهواني، وابتعد الصربي فيلمير إيفيتش بفارق نقطة عن القمة بعد خسارته أمام الصيني لي دي بعد تجمد رصيده عند 5.

5 نقطة. 
وتحسم الجولة التاسعة والأخيرة صراع اللقب، حيث يلتقي مرادلي مع الصيني داي تشانجرين، فيما يلتقي الصيني لي دي مع الهندي راوناك سادهواني، وستحدد المواجهتان بطل النسخة 24 من البطولة.
وفي بطولة الفئة الثانية، حافظ الليبي يوسف الحصادي على صدارته بتعادله أمام الإماراتي سيف أحمد، ليمضي قدماً في طريقه لتحقيق لقب البطولة متصدراً بـ 7 نقاط من 8 جولات، وتعادلت الهندية باندي سريشتي أمام تميروف بخيت من كازاخستان ولكل منهما 6.5 نقطة من 8 جولات، بفارق نصف نقطة عن المتصدر الليبي، إلى جانبهم الصيني يانج زيلونج بعد انتصاره على الإماراتي أحمد فريد. 
ويلتقي في الجولة الأخيرة، الحصادي الساعي للفوز بالبطولة أمام الصيني يانج زيلونج، فيم تلتقي باندي سريشتي بالإماراتي سيف أحمد، ويلعب تميروف بخيت أمام الزامبي مولينجا دانييل. 

 

أخبار ذات صلة إعلاميون: المحتوى الهادف يعزز الوعي ويحفز التنمية المستدامة 22 منتسباً للدفعة الثالثة من دبلوم المرونة والحد من المخاطر

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دبي الشطرنج نادي دبي للشطرنج والثقافة

إقرأ أيضاً:

غارديان: هل نحن أمام نقطة تحول في تاريخ العالم؟

تناول الكاتب ديفيد موتاديل -في مقال نشرته صحيفة غارديان- ما إذا كان العالم يشهد نقطة تحول تاريخية، كما يزعم قادة سياسيون مثل الرئيس الأميركي السابق جو بايدن ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.

وأشار موتاديل إلى أن بايدن صور في خطاباته -وحتى انقضاء ولايته- الأزمات العالمية على أنها نقاط تحول تاريخية، بما في ذلك الاستبداد المتصاعد والصراعات الإقليمية وتغير المناخ وظهور الذكاء الاصطناعي، كما وصف المؤرخ آدم توز الأوضاع الحالية باعتبارها "أزمات متعددة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع فرنسي: اليمين يضرم النار في علاقات الجزائر وفرنساlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: على ترامب توسيع مقترحه ليشمل مناطق أخرىend of list

ولكن الكاتب، وهو أستاذ مساعد في التاريخ الدولي بكلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، يؤكد أن هذه العوامل مجرد علامات مرئية لتغييرات هيكلية عميقة، وأن التاريخ تشكله العديد من العوامل طويلة الأمد وليس الأحداث الفردية.

خطر التهويل

أقر الكاتب بجاذبية فهم التاريخ عبر استعراض الوقائع والأحداث الدرامية، مشيرا إلى أن القادة السياسيين يستخدمون هذا المفهوم لحشد الدعم، إذ أن الجماهير تنجذب نحو روايات الأحداث "المفصلية" و"الحاسمة" و"غير المسبوقة" ومن ذلك تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ويكمن خطر "التركيز المفرط على الأزمات المعزولة" -برأي الكاتب- في أنه قد يؤدي إلى فهم مضلل للأحداث وتجاهل أسبابها الهيكلية، فمثلا لم تكن الثورة الفرنسية وليدة اللحظة، إذ أنها تأثرت بأفكار التنوير والتوترات الاجتماعية، كما لم تندلع الحرب العالمية الأولى من فراغ بل نشأت عن القومية القديمة والتنافسات الدبلوماسية.

إعلان انتقادات

ولفت مقال الصحيفة البريطانية إلى أمثلة تاريخية اعتقد معاصروها أنهم كانوا يشهدون نقاط تحول، مثل الحروب العالمية وسقوط جدار برلين عام 1989، وذكر أنه على الرغم من أن هذه اللحظات كانت مهمة فإنها كانت في الغالب نتيجة قوى اقتصادية وسياسية واجتماعية أعمق.

وفي انتقاده لرأي من يصفون العصر الحالي بأنه نقطة تحول تاريخية، استشهد الكاتب بمفاهيم مدرسة "الحوليات" التاريخية الفرنسية، إذ أوضح المؤرخ البارز فرناند بروديل أن التاريخ يتشكل عبر مراحل زمنية مختلفة لا الأحداث المفاجئة.

كما ميّز بروديل -وفقا للكاتب- بين البنى الطبيعية والجغرافية التي تتغير ببطء، والظروف الاجتماعية والاقتصادية التي تتطور تدريجيا، والأحداث السياسية قصيرة الأجل التي غالبا ما تعكس مؤثرات أعمق، ومن وجهة النظر هذه فإن التحولات الصادمة أو الكبيرة لا تنقل بالعالم إلى حقبة تاريخية جديدة.

ولفت المقال أيضا إلى آراء الفيلسوف والمفكر كارل ماركس، والذي أكد أن الأحداث التاريخية لا تحدث بمعزل عن الماضي، بل تتشكل ضمن سياق ظروف "متوارثة" عبر الزمن.

فهم مضلل

بالتالي -برأي الكاتب- فإن التركيز على "نقاط التحول" قد يكون مضللا، إذ أن التغيرات الكبرى عادة ما تكون ناتجة عن عمليات طويلة الأمد وليس عن لحظات مفصلية مفاجئة.

وختاما، ذكر أستاذ التاريخ أن الأزمات الراهنة، بما في ذلك تصاعد القومية والتفاوت الاقتصادي وضعف المؤسسات العالمية، كانت تتفاقم منذ عقود. وبالتالي فإن معالجتها تتطلب تغييرات هيكلية ذات نظرة إستراتيجية بعيدة المدى بدلا من اتخاذ إجراءات "مثيرة وفورية".

مقالات مشابهة

  • بطولة درنة للشطرنج شدت مشاركة 42 شطرنجيا
  • منتخب السلة يواجه أهلي طرابلس في ربع نهائي «دولية دبي»
  • سيارة مطاردة طائرات U-2 للبيع بسعر 60 ألف ريال
  • قائمة برشلونة أمام أتالانتا بدوري أبطال أوروبا
  • غارديان: هل نحن أمام نقطة تحول في تاريخ العالم؟
  • مراهق روسي يهزم كارلسن في بطولة شطرنج أونلاين
  • بالفيديو.. خبير علاقات دولية: هناك رفض شعبي مصري غاضب ضد مخططات تهجير الفلسطينيين
  • خبير علاقات دولية: مصر لعبت دورا مهما في دعم القضية الفلسطينية رسميا وشعبيا
  • فيديو: أغرب مطاردة بين سيارة شرطة وكرسي متحرك
  • لكل جواد كبوة.. فهل يكبو تفوق تشات جي بي تي الأمريكي أمام ذكاء ديب سيك الصيني؟