جدل بسبب مقطع فيديو يزعم صاحبه توزيع مليار سنتيم نقدا على متضرري الزلزال
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
انتشر بشكل كبير مقطع فيديو مرفق بتسجيل صوتي يزعم صاحبه توزيع محسن بمنطقة إداو محمود بجماعة اركانة إقليم تارودانت، إعانات مالية ضخمة على متضرري الزلزال.
قيمة هاته الإعانات المالية يبدو أنه مبالغ فيها، بعدما قيل إن المبلغ يقارب مليارا و560 مليون سنتيم، بالإضافة إلى توزيع 13 ألف قفة غذائية.
المقطع الذي لم تنفه السلطات المحلية لحدود الساعة، انتشر كالنار في الهشيم وسط تطبيقات التواصل السريع، يظهر العشرات من الأشخاص يستفاد من لغتهم وهيئتهم أنهم سوسيون، وهم يشكلون طوابير لتسلم هبات عبارة عن أوراق مالية من فئة 200 درهم، دون أن تظهر ملامح المحسن صاحب المبادرة .
ورافق لغط كبير هذا المقطع المتداول، بيد أن بعضا من سكان تلك البوادي يقولون بأن المحسن رفقة عدد من مساعديه تنقلوا بين بوادي تارودانت التي تأثرت ساكنتها بسبب الزلزال، واختار أن يقدم مساعدته للقاطنين بالخيام بهذه الطريقة، وفي هاته الظرفية بالضبط حتى يستطيعون مواجهة مصاريف عيد الأضحى المبارك، لكن سرعان ما تدفق المواطنون بكثرة على المنطقة لتسلم نصيبهم من تلك المساعدات، قادمين من عدة دواوير بعد علمهم بالأمر.
كلمات دلالية المغرب تارودانت زلزال الحوز ضحايا الزلزال محسن يوزع مليار سنتيم
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب تارودانت زلزال الحوز ضحايا الزلزال
إقرأ أيضاً:
سوريا.. فيديو هدية أحمد الشرع إلى أمير قطر ورد فعل الأخير يثير تفاعلا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أثار مقطع فيديو تداولته وسائل إعلام محلية ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ويظهر فيه الهدية التي قدمها الرئيس السوري للفترة الانتقالية، أحمد الشرع إلى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تفاعلا واسعا.
ويظهر في مقطع الفيديو المتداول والذي نشره حساب الديوان الأميري القطري، إهداء أحمد الشرع لعباءة (بشت) رصاصي اللون إلى أمير قطر الذي بدوره تبسم وعدّل عقاله وغترته وارتدى البشت مبتسمتا، لتتنوع التعليقات التي تناولت طبيعة الهدية وأنها "رمز عربي أصيل" في خطوة تفتح صفحة جديدة في تاريخ التوجه السياسي للدولة السورية من التقارب مع إيران إلى العودة إلى الحضن العربي.
ومن بين الكثير من التساؤلات حول لماذا لم تقدم إيران والحرس الثوري الإيراني الدعم لنظام بشار الأسد المخلوع قبل سقوطه، وهو ما رد عليه سابقا المرشد الأعلى بإيران، علي خامنئي، بسلسلة تدوينات على صفحته خامنئي الرسمية بالعربية على منصة إكس (تويتر سابقا)، قال فيها: "الحرب الرئيسية ينبغي أن يخوضها جيش ذاك البلد (سوريا). يمكن لقوات التعبئة القادمة من أماكن أخرى أن تقاتل إلى جانب جيش ذاك البلد؛ ولكن إذا أبدى جيش ذاك البلد ضعفاً، فلن يكون بوسع هذا التعبوي فعل أيّ شيء؛ وهذا ما حدث للأسف في سوريا".
وتابع: "ليس من المنطقي، ولا يقبله الرأي العام أيضاً، بأن ينهض جيشٌ من إيران ليُقاتل بدلاً من جيش سوريا.. لا، القتال بعُهدة جيش ذاك البلد نفسه.. ما كان بإمكان قواتنا أن تفعله وقد فعلته هو العمل الاستشاري".