جدل بسبب مقطع فيديو يزعم صاحبه توزيع مليار سنتيم نقدا على متضرري الزلزال
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
انتشر بشكل كبير مقطع فيديو مرفق بتسجيل صوتي يزعم صاحبه توزيع محسن بمنطقة إداو محمود بجماعة اركانة إقليم تارودانت، إعانات مالية ضخمة على متضرري الزلزال.
قيمة هاته الإعانات المالية يبدو أنه مبالغ فيها، بعدما قيل إن المبلغ يقارب مليارا و560 مليون سنتيم، بالإضافة إلى توزيع 13 ألف قفة غذائية.
المقطع الذي لم تنفه السلطات المحلية لحدود الساعة، انتشر كالنار في الهشيم وسط تطبيقات التواصل السريع، يظهر العشرات من الأشخاص يستفاد من لغتهم وهيئتهم أنهم سوسيون، وهم يشكلون طوابير لتسلم هبات عبارة عن أوراق مالية من فئة 200 درهم، دون أن تظهر ملامح المحسن صاحب المبادرة .
ورافق لغط كبير هذا المقطع المتداول، بيد أن بعضا من سكان تلك البوادي يقولون بأن المحسن رفقة عدد من مساعديه تنقلوا بين بوادي تارودانت التي تأثرت ساكنتها بسبب الزلزال، واختار أن يقدم مساعدته للقاطنين بالخيام بهذه الطريقة، وفي هاته الظرفية بالضبط حتى يستطيعون مواجهة مصاريف عيد الأضحى المبارك، لكن سرعان ما تدفق المواطنون بكثرة على المنطقة لتسلم نصيبهم من تلك المساعدات، قادمين من عدة دواوير بعد علمهم بالأمر.
كلمات دلالية المغرب تارودانت زلزال الحوز ضحايا الزلزال محسن يوزع مليار سنتيم
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب تارودانت زلزال الحوز ضحايا الزلزال
إقرأ أيضاً:
خسائر لبنان بسبب الحرب تقترب من 20 مليار دولار
ارتفع حجم خسائر لبنان، بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة في الجنوب، إلى قرابة 20 مليار دولار.
وقال أمين سلام، وزير الاقتصاد في الحكومة اللبنانية، إن حجم الخسائر الفعلي يتراوح بين 15 إلى 20 مليار دولار، بسبب "الدمار الكبير في البنية التحتية، حيث فقدت البلاد أكثر من 500 ألف فرصة عمل نتيجة التصعيد العسكري المستمر"، وفق ما ذكره موقع "صوت بيروت"، أمس الثلاثاء.
وزير الاقتصاد: خسائر #لبنان بسبب الحرب تتجاوز 15 مليار دولار https://t.co/FJWezUbaQ0
— Sawt Beirut International (@SawtBeirut) November 19, 2024وأشار الوزير سلام، إلى أن "الخسائر تتزايد يومياً بمئات الملايين من الدولارات، مع استمرار آلة الدمار".
وأضاف، "الوضع الاقتصادي في لبنان بات أكثر تعقيداً مع تصاعد العدوان الإسرائيلي"، مؤكداً أن "لبنان لن يقبل منح إسرائيل حرية الحركة في أراضيه، في وقت تصر فيه تل أبيب على استخدام حق الرد ضمن إطار ما تسميه حق الدفاع عن النفس".