مشروع دولي لتحقيق الأمن الغذائي وتحسين مستويات المعيشة لسكان الريف
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أكّد الدكتور عبدالحكيم الواعر مساعد المدير العام والممثل الإقليمي لشمال أفريقيا والشرق الأدنى والقائم بأعمال ممثل الفاو في مصر، أنَّ مشروع «تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي والأمن الغذائي وتمكين المجتمعات الريفية الضعيفة في محافظة المنيا» ممول من حكومة النرويج، ويتمّ تنفيذه بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، وبدعم من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والمجلس القومي للمرأة.
وأوضح أن المشروع يسهم بشكل مباشر في استراتيجيات وخطط ومبادرات وبرامج الحكومة المصرية المتمثلة في استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 ورسالتها تحديث القطاع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي لجميع المواطنين وتحسين التغذية ومستويات المعيشة لسكان الريف.
تحسين المرونة المناخية الزراعيةوأوضح أنَّ المشروع يسهم في برنامج التأهيل والتشغيل «فرصة» التابع لوزارة التضامن الاجتماعي بهدف إحداث تحول ناجح في نظم الإنتاج الزراعي والحيواني في مصر، وأيضاً لتحسين فرص كفاية وكفاءة الأداء وتطبيق قواعد الترشيد الزراعي والصحي.
وأكّد أنَّ هناك اثنين من كل تسع مشروعات لبرنامج «نُوَفِّي» يركز على الربط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، وهو المشروع الرابع المتمثل في تعزيز قدرة المناطق الأكثر احتياجاً على الصمود، والتاسع المتمثل في تحسين المرونة المناخية الزراعية من خلال تحديث الممارسات في المزرعة.
ولفت إلى أنَّه يتمّ المواءمة مع استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة المحدثة لعام 2030، والمواءمة مع تعزيز التكنولوجيا الحديثة والابتكار لزيادة الكفاءة وربط المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة بالأسواق، وزيادة القدرة التصديرية غير المستغلة للسلع والمنتجات الزراعية، كما سيسهم المشروع أيضًا في تحقيق إطار عمل الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة لجمهورية مصر العربية 2023-2027.
أهداف مشروع تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي والأمن الغذائي- تحقيق أولوية حياة أفضل من خلال تعزيز النمو الاقتصادي الشامل.
- تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة الريفية.
- تحقيق أولوية التحول الريفي الشامل.
- تحقيق أهداف التنمية المستدامة الأول والثاني والخامس والثاني عشر.
- القضاء على الفقر بجميع أشكاله والقضاء على الجوع.
- تحقيق الأمن الغذائي والتغذية المحسنة تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات.
- تعزيز النمو الاقتصادي المطرد والشامل والمستدام للجميع.
مدارس المزارعين الحقليةأكّد «الواعر» أنَّ النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة من الريف يمثلون ما لا يقل عن 75% من المستفيدين المباشرين من المشروع، كما سيستفيد من تعزيز القدرات في سلسلة القيمة 40 من الأخصائيين الاجتماعيين وآخرين من المرشدين الزراعيين، وميسرين مجتمعيين، بالإضافة إلى الدعم المقدم من خلال مدارس المزارعين الحقلية ومدارس إدارة أعمال المزارعين والمشروعات الصغيرة، ومتناهية الصغر، وسلاسل التوريد، والسوق.
كما سيعتمد المشروع على قصص النجاح والدروس المستفادة من المشاريع الأخيرة والجارية التي تمولها الوكالة النرويجية للتعاون الإنمائي لدعم الحكومة المصرية ووكالات الأمم المتحدة مثل منظمة العمل الدولية وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن الزراعة المجتمعات الريفية وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
«بحوث الصحراء» يواصل المرور الميداني على التجمعات الزراعية بشمال ووسط سيناء لدعم المزارعين
يواصل فريق عمل من مركز بحوث الصحراء المرور على عدد من التجمعات الزراعية بشمال سيناء، للوقوف على حالة الزراعات، ودعم المزارعين، وضمان التعامل الفوري مع أي تحديات قد تنتج عن التقلبات الجوية المحتملة.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات وتكليفات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتكثيف التواجد الميداني في كافة مناطق العمل، وتقديم الدعم اللازم للمزراعين وإعلان حالة الضرورة القصوى، تحسبا للموجات والتقلبات الجوية السيئة وضمان حماية المزارعين من آثارها السلبية.
وكلف الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء فريق عمل من باحثي المركز، للمرور على التجمعات الزراعية ومتابعة حالة الزراعة بالتزامن مع موجة الطقس السيئ التي تشهدها البلاد، فضلا عن اصدار التوصيات اللازمة للتعامل مع مثل هذه الظروف، وتقديم كافة سبل الدعم الفني للمزارعين.
وفي سياق متصل، أكد شوقي مواصلة الفريق البحثي لبرنامج مكتب الخدمات والاستشارات الزراعية في وسط سيناء تقديم الدعم الفني للمزارعين في التجمعات البدوية بمركز نخل، وذلك بهدف تعزيز كفاءة المزارعين، ورفع مهاراتهم وقدراتهم لتحسين إنتاجية المحاصيل الزراعية، مما يسهم في زيادة دخلهم وتحسين مستوى معيشتهم، ويشمل هذا الجهد تنفيذ زيارات وأيام حقلية لتقديم حلول للمشكلات الزراعية التي تؤثر على الإنتاج، إلى جانب التوعية بأهمية تطبيق الممارسات الزراعية السليمة لزيادة الإنتاجية.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة سهى الديب رئيس برنامج مكتب الخدمات والاستشارات الزراعية في وسط سيناء، أن الفريق البحثي نفذ دورات تدريبية للمزارعين حول أساليب الخدمة الزراعية المثلى لأشجار الزيتون، إضافة إلى دورة متخصصة في زراعة المحاصيل العلفية المقاومة للملوحة، كما تم أيضا تنفيذ عدة حقول إرشادية لنشر زراعة محاصيل تتناسب مع طبيعة البيئة والمناخ في المنطقة، من بينها حقل لمحصول «السورجم» كبديل علفي يُسهم في مواجهة مشكلة نقص المراعي وارتفاع أسعار الأعلاف.
اقرأ أيضاً«الزراعة» تواصل متابعة أعمال حصاد وتوريد القمح بالمحافظات
وزير الزراعة يوجه برفع درجة الاستعداد القصوى للتعامل الفوري مع طوارئ الطقس السيئ