تفاصيل تنفيذ 4 آلاف مشروع تمكين اقتصادي زراعي وحيواني في المنيا
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
وقعت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وعبدالحكيم الواعر مساعد المدير العام والممثل الإقليمي لشمال أفريقيا والشرق الأدنى، والقائم بأعمال ممثل منظمة الفاو في مصر، اتفاقية تعاون ثنائي بين الوزارة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو»، لتنفيذ 2500 مشروع تمكين اقتصادي في مجالات الإنتاج الزراعي والحيواني، بهدف تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي، وتعزيز الأمن الغذائي وتمكين المجتمعات الريفية في محافظة المنيا.
وأكّدت وزيرة التضامن الاجتماعي تقديرها لجهود المنظمة في مصر لدعم الأمن الغذائي، وتحقيق التنمية الزراعية والريفية ودعم صغار المزارعين ضمن تحقيق الأنشطة الإنمائية بما يتفق مع رؤية الدولة المصرية، معربة عن سعادتها بهذا التعاون مع منظمة الفاو والحكومة النرويجية ضمن تنفيذ عدد من المشروعات التنموية التي تستهدف تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي في محافظة المنيا.
الحد من الفقر وتعزيز الأمن الغذائيوأوضحت القباج أنَّ محافظات الصعيد تعد من أولويات العمل التنموي بما يساهم في الحد من الفقر وتعزيز الأمن الغذائي وسبل العيش للمجتمعات الريفية، وإعادة بناء نظام غذائي أكثر استدامة ومقاومة للمناخ، وبما يعزز جهود تحقيق التنمية الزراعية والريفية المستدامة.
وأفادت القباج بانتهاج الوزارة لرؤية متكاملة في مواجهة الفقر متعدد الأبعاد من خلال الدمج بين التمكين الاقتصادي وبرامج الحماية، إذ اتجهت للتوعية بنشر ثقافة العمل ودعم المشروعات متناهية الصغر والاهتمام بالمشروعات صديقة البيئة والتي تدعم ممارسات الاقتصاد الأخضر.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أنَّ هناك استهدافا لدعم القرية المصرية لتعود قرية منتجة من خلال دعم اقتصاد الريف ودراسة الفرص الاستثمارية المتاحة والكيانات الصغيرة الاقتصادية التي تستهدف تحقيق التمكين الاقتصادي، إضافة إلى الاهتمام بفئة العمالة غير المنتظمة، إذ شهدت الفترة الأخيرة جهوداً عديدة في جذب القطاع غير الرسمي للقطاع الرسمي، كما تطرق اللقاء لمبادرة «صنايعية مصر» وإطلاق الوزارة لبطاقة «حرفي» لدعم العمالة داخل القطاع الحرفي بخدمات حماية اجتماعية وتأمينية، وخدمات غير مالية، وتيسيرات أخرى تعزز ثقتهم في الدولة.
وأكدت «القباج» أنَّه من المتوقع أن يعمل المشروع على إيجاد 4 آلاف فرصة عمل، منهم 2000 فرصة بدوام كامل، و2000 فرصة بدوام جزئي مستهدفين بذلك النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة، ولتحقيق هذه النتائج، سيعزز المشروع تطوير نظم إنتاج بستانية وحيوانية أكثر استدامة وكثافة وتنوعًا من خلال اعتماد الزراعة الذكية مناخيًا، وتحسين تكنولوجيات وممارسات إدارة ما بعد الحصاد ومبادئ الممارسات الزراعية الجيدة، وإنشاء المشروعات الأسرية والجماعية، ودمج كل ذلك في سلاسل قيمة أكثر كفاءة وفعالية.
تمكين المرأة الريفيةوأشارت «القباج» إلى نموذج التعاون السابق بين الوزارة مع «الفاو» في المنيا من خلال مشروع تحسين سبل العيش والتغذية وتمكين المرأة الريفية وأسرهم في محافظة المنيا والممول من الحكومة الكندية والذي نجح في الوصول إلى 2000 أسرة ريفية، بالإضافة إلى مساهماته في المطبخ التعليمي ليساعد على نشر الوعي الغذائي السليم للأم والطفل وللأسرة بشكل عام، والذي شمل أيضاً تطوير قدرات منظمات المجتمع المدني وجمعيات تنمية المجتمع التي تمثل حجر الزاوية في الوصول للأسر الأولى بالرعاية والعمل على تمكينهم ودمجهم في سوق العمل وفي توعيتهم ومشاركتهم في التنمية المجتمعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن التمكين الاقتصادي المجتمعات الريفية الأمن الغذائي الأمن الغذائی من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: الدولة المصرية اتخذت خطوات مهمة لتحقيق الأمن الغذائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أمام الجلسة الوزارية الحوارية على هامش مشاركته في قمة الغذاء العالمية في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تتراسها وزيرة التغيرات المناخية الاماراتية، بحضور السادة الوزراء وممثلي المنظمات المشاركين في القمة.
وأدار الجلسة الدكتور عبد الحكيم الواعر،
المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة(الفاو) والممثل الإقليمي لإقليم الشرق الأدنى وشمال إفريقيا.
وقال وزير الزراعة، إنه في إطار اهتمام الدولة المصرية بتحقيق الأمن الغذائي للشعب المصري في ظل التحديات التي نواجهها والتي من بينها محدودية الارض والمياه والزيادة السكانية المطردة، اتخذت مصر عدة خطوات لتحقيق الأمن الغذائي وتقليل الفجوة الغذائية في بعض المحاصيل الاستراتيجية، وذلك من خلال عدد من المحاور والتى يمكن ايجازها في التوسع الزراعى الرأسى من خلال زيادة إنتاجية وحدتى الأرض والمياه، واستنباط أصناف نباتية عالية الانتاجية من المحاصيل الاستراتيجية المجابهة للتغيرات المناخية السلبية، وكذا التوسع الزراعي الأفقي من خلال استصلاح اراضى جديدة منها مشروع الــــ 1,5 مليون فدان، ومشروع الدلتا الجديدة بمساحة 2,2 مليون فدان، بالإضافة الى التوسع فى انشاء المشروعات القومية للاستزراع السمكى، ومشروعات تحلية المياه، وترشيد مياه الرى وكذلك الاهتمام بتنمية الثروة الحيوانية والداجنة وتحسين السلالات مع توجيه القطاع الخاص للاستثمار فى مشروعات الزراعية خاصة التصنيع الزراعى وإعادة تدوير المخلفات الزراعية.
وأضاف فاروق، أن الدولة تتبنى نظام الزراعة التعاقدية والاهتمام بزراعة المحاصيل الاستراتيجية خاصة محاصيل الحبوب والزيوت والأعلاف، كما أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية مشروع حياة كريمة والذي يهدف الى رفع مستوى معيشة نحو اكثر من 60% من تعداد الشعب المصري في قرى مصر المختلفة والذي يعتبر من اكبر المشروعات التنموية في المنطقة في الوقت الحالي، حيث شاركت فيه المنظمات والمؤسسات الدولية مثل الفاو وبرنامج الغذاء العالمي.
كما أشار وزير الزراعة الى برنامج تكافل وكرامة والذي يستفيد منه ملايين من المواطنين المصريين وكذلك انشاء بنك الطعام المصري، وغيره من المؤسسات الداعمة للمواطن المصري.
وأضاف وزير الزراعة أنه على الرغم من الصعوبات التي تشهدها المنطقة إلا أن الدولة المصرية تعمل بشكل جيد في هذا المجال بل وتستوعب كل الأشقاء الذين يعيشون فيها من دول المنطقة التي تشهد صراعات سياسية وجيوسياسية كبيرة.
1000116327 1000116331 1000116333 1000116329