إندونيسيا: مستعدون لإرسال قوة حفظ سلام إلى غزة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
إندونيسيا – أعلن الرئيس الإندونيسي المنتخب برابوو سوبيانتو، امس السبت، أن بلاده مستعدة لإرسال قوة حفظ سلام إلى قطاع غزة الفلسطيني لضمان وقف إطلاق النار.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال “حوار شانغريلا”، المنعقد في سنغافورة، وهو أحد أهم المنتديات الأمنية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
ووصف سوبيانتو، خطة وقف إطلاق النار المكونة من ثلاث مراحل التي أعلنها الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأنها خطوة في الاتجاه الصحيح لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال: “نحن مستعدون للمساهمة في قوات حفظ السلام لضمان استمرار وقف إطلاق النار وتوفير الأمن للأطراف إذا دعت الحاجة وطلبت الأمم المتحدة ذلك”.
ومن المقرر أن يختتم، الأحد، “حوار شانغريلا” في نسخته الـ21، الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (مقره لندن).
والجمعة، ادعى بايدن، الذي تقدم بلاده دعما مطلقا لتل أبيب في حربها على غزة، تقديم إسرائيل مقترحا من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع.
وعلى عكس ما جاء في خطاب بايدن، قال مكتب نتنياهو، إن الأخير “يصر على عدم إنهاء الحرب على قطاع غزة إلا بعد تحقيق جميع أهدافها”.
فيما قالت حركة حماس، إنها ستتعامل “بإيجابية مع أي مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة وإعادة الإعمار وعودة النازحين وإنجاز صفقة تبادل جادة للأسرى”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: حماس جرّت قطاع غزة إلى 6 حروب طاحنة
قال محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، إن حركة حماس جرّت قطاع غزة إلى 6 حروب طاحنة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.