تفاصيل بشعة حول جريمة قتل رضيعة ودفنها في الرصيفة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
#سواليف
غيّر تقرير للطب الشرعي مسار تحقيق مدعي عام الرصيفة حول #وفاة #رضيعة تبلغ من العمر 6 أيام، زعمت والدتها أن رضيعتها غير الشرعية، توفيت بين يديها بعد إصابتها بشرقة خلال رضاعتها.
وتوصل الأطباء الشرعيون إلى أن الرضيعة توفيت نتيجة لإصابتها بنزيف دموي دماغي بسبب صفعة يد على الوجه، ما يدل على وجود #جريمة #قتل.
وجرى تشريح جثة الرضيعة في مستشفى الأمير فيصل بالزرقاء، من قبل لجنة طبية شرعية تضم كلا من الأطباء منصور المعايطة وعلاء الطوسي وعلاء الياسوري، وثبت لدى اللجنة وجود نزيف دموي دماغي أسفل الأم الجافية الناتج عن الارتطام بجسم صلب، وذلك بحسب مصدر مقرب من التحقيق.
وقال مصدر مقرب من التحقيق إن الطب الشرعي لم يجد أثر شدة أو عنف خارجي على جثمان الرضيعة، كذلك لم يجد أي كسور عظام الجمجمة، مشيرا إلى أنه جرى أخذ عينات من جثمانها لفحص الحمض الريبي (DNA).
وأكد المصدر أنه جرى إحالة القضية من قبل مدعي عام الرصيفة إلى محكمة الجنايات الكبرى، لعدم الاختصاص وللتحقيق فيها من قبل مدعي عام الجنايات، بعد ثبوت وفاة الرضيعة بنزيف دموي وليس كما ادعت والدتها.
وأشار إلى أن فريق التحقيق الشرطي يجري البحث عن مشتبه فيه، بعد ورود معلومات حوله تفيد بأنه المتسبب بصفع الرضيعة على وجهها خلال وجوده في المنزل الذي كانت تقيم فيه والدة الرضيعة.
وبحسب المعلومات التي نشرت سابقا، فإن والدة الرضيعة هي من سلمت نفسها للمركز الأمني، وأرشدت فريق البحث الجنائي والمختبر الجنائي إلى مكان دفن الرضيعه في مقبرة حطين بالرصيفة.
وكانت الرضيعة قد دفنت وهي عارية من الملابس، وملفوفة بـ”بلوزة”، ووضعت داخل حفرة حفرتها الام، وأهالت عليها التراب قبل أن تغادر المقبرة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وفاة رضيعة جريمة قتل
إقرأ أيضاً:
التحقيق مع معلم متهم بالتحرش بزميلته
خاص
كشفت تحقيقات السلطات المصرية حقيقة واقعة تحرش معلم بإحدى زميلاته في المدرسة، وارتكابه عدة مخالفات أخرى بحق زميلاته.
وذكرت زميلة المتهم التي قدمت البلاغ أن المتهم وجه لها عبارات غير لائقة، بالإضافة إلى تحرشه بها جسديًا بملامسة جسدها بطريقة غير لائقة أثناء وقوفها في الممر الداخلي بالمدرسة بدعوى الاطلاع على جدول الحصص المدرسية.
وأوضح مدير المدرسة أنه استدعى المتهم لسؤاله عن تفاصيل ما حدث، فأقر بترديده العبارات التي ذكرتها المجني عليها، بل ووجه لها المزيد منها مستخدمًا عبارات تشكل تحرشًا لفظيًا بها على مرأى ومسمع مدير المدرسة وفي حضور المتهمة الثانية، زوجة المتهم الأول، التي استغلها للاطلاع على البيانات الشخصية للعاملين بالمدرسة من واقع ملفاتهم الوظيفية.
وأشارت التحقيقات إلى اعتياد المعلم المتهم التعامل بأسلوب غير لائق مع طالبات المدرسة وتعمده الوقوف على السلم المخصص لحركة الطالبات من وإلى الفصول دون مبرر، وذلك رغم التنبيه عليه أكثر من مرة بعدم جواز وجوده خاصة وقت حركة الطالبات.