أسامة السعيد: الرؤية الأمريكية تنسجم مع ما طرحته القاهرة لوقف القتال بغزة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأهرام، أن الخطاب والموقف المصري ثابت منذ بداية هذه الأزمة الخاصة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وما قبلها، موضحًا أن مصر تعمل على تغليب اهتمامات العقل والتهدئة والحلول السياسية من أجل الخروج من الأزمة وهو لما يتغير.
وأوضح أن ما شدد عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم ما يعكس مدى الرؤية المصرية للحلول المطروحة، مؤكدًا أنّ انخراط مصر على مدى الشهور الماضية للتهدئة واستضافتها لجهود الهدنة التي تدعوا إلى وقف القتال وإطلاق حلول سياسية للخروج من الأزمة يشير إلى أن هناك بعض هذه الأطراف ليست بالمسؤولية الكافية من أجل إنهاء هذا الصراع.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، من تقديم الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، أن هذا التأكيد من جانب الرئيس السيسي على ضرورة انخراط جميع الأطراف في تفاوض جاد وبروح مسئولة هي مسألة ضرورية باعتبار أن غياب هذه الروح والإرادة السياسية لدى بعض الأطراف في التوصل إلى وقف القتال هو ما أفضى إلى استمرار الصراع في قطاع غزة إلى هذه اللحظة.
وأشار إلى أن الفرصة المطروحة حاليًا والاجتماع التي تستضيفه القاهرة فرصة للغاية للتوصل لهدنة ووقف هذا القتال، مؤكدًا أن الرؤية الأمريكية تنسجم مع ما طرحته القاهرة سابقا من ورقة للحل، وبالتالي هناك طرفان وهما مصر والولايات المتحدة الأمريكية يتوافقان على الخطوط الرئيسية يتبقى أن يخرط طرفي الصراع في الدعم والمساندة لهذه الروية لإنهاء هذا الصراع، والانتقال لحلول أكثر تقدمًا تتعلق بإدارة الحوار والتفاوض من أجل عدم الوصول لهذا السيناريو الكارثي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الحرب الإسرائيلية مصر الرؤية المصرية إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
مخاطر التدخين على الرؤية؟
يمانيون – منوعات
تشير الدكتورة أربين أدميان أخصائية طب العيون، إلى أن التدخين يؤثر على الجسم بأكمله والعيون ليست استثناء، لذلك يمكن أن يؤدي التدخين المنتظم وطويل الأمد إلى الغلوكوما.
وتقول: “وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية الأخيرة، يدخن حوالي 1.3 مليار شخص في العالم بانتظام بأشكال مختلفة، منهم 47 بالمئة من الرجال و12 بالمئة من النساء. وعدد المدخنين يتزايد كل يوم، ويلاحظ ازدياد عدد المدخنين بين القاصرين بسبب التنوع الكبير في منتجات التبغ”.
وتشير الطبيبة، إلى أن السجائر تحتوي على النيكوتين والقطران وحوالي 40 مركبا لها خصائص مسرطنة ومشعة. ويسبب دخان التبغ في الجسم تسمما مزمنا واختلال عمل الأعضاء، لأنه يسبب اضطراب إمدادات الأكسجين إلى الأعضاء والأنسجة وتضيق الأوعية الدموية.
ووفقا لها، تتأثر أولا وقبل كل شيء الأوعية الدموية الصغيرة- أوعية العين والقلب والكلى والدماغ. لذلك فإن أكثر شكاوى المدخنين تتعلق باحمرار العين، والحرقان، ورهاب الضوء – ويرجع ذلك إلى التأثير المباشر للدخان على العين، ويسبب رد فعل تحسسي موضعي – التهاب الملتحمة التحسسي، وتهيج مستمر في العين، والأغشية المخاطية والغدد الدمعية، ما يؤدي إلى جفاف العين والأعراض المصاحبة له.
وتشير الطبيبة إلى أن التدخين يمكن أن يسبب لدى المدمنين على التدخين تغيرات تنكسية في القرنية وانخفاضا مستمرا في حدة البصر.
وتقول: “المشكلة التالية هي تشنج الأوعية الدموية في العين، ما يؤدي إلى مشكلات في الدورة الدموية ويسبب تغيرات ضمورية لا رجعة فيها في شبكية العين والعصب البصري والغدد التي تنظم تدفق السائل داخل العين، لذلك غالبا ما يصاب الشخص المدخن بالغلوكوما”.
ووفقا لها، يسبب تأثير الجذور الحرة الناجمة عن دخان التبغ إعتام مبكر لعدسة العين، ما يتطلب علاجه إجراء عملية جراحية. مشيرة إلى أن المشكلة الرئيسية لجميع الأمراض التنكسية والضمور في العيون هي عدم ظهور أعراضها ويكتشفها طبيب العيون أثناء الفحص. ويجب أن نعلم أن علاج هذه الأمراض معقد للغاية ويستغرق وقتا طويلا، لذلك من الضروري مراجعة طبيب العيون على الأقل مرة في السنة للتأكد من عدم وجود تغيرات تتطلب العلاج.
وتشير في ختام حديثها، إلى أنه عند الإقلاع عن التدخين، غالبا ما تختفي الشكوى وتتحسن حالة الشخص الصحية، بما فيها حالة العيون