أستاذ باطنة: القهوة أفضل مشروب للوقاية من سرطان الكبد والقولون
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قال الدكتور محمد منيسي أستاذ الباطنة والكبد بطب قصر العيني، إنّ القهوة أهم مُحفز لنمو خلايا الكبد، ومنع التليف وتقليل الالتهاب الكبدي، كما أنّها مانعة للذبحة الصدرية ومضادة للأكسدة، موضحا أنّ نبات الخرشوف كان أهم غذاء للكبد قبل ظهور الأدوية الخاصة بعلاج فيروس سي.
وأضاف منيسي، خلال لقائه ببرنامج «هذا الصباح» المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز» تقديم الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، أنّ حجم الكبد يصل إلى نحو 2.
وتابع أستاذ الباطنة والكبد في كلية طب قصر العيني، «من يعاني من اضطراب ضربات القلب وقرحة المعدة وارتجاع المريء واضطراب النوم وأمراض التوتر، عليه الابتعاد عن القهوة، عدا ذلك فهي أفضل مانع لسرطان الكبد والقولون».
وأكد أنّ عائلة التوت البري والزيتون وخاصة زيت الزيتون والسمك، من الأغذية المهمة للحفاظ على صحة الكبد، لافتا إلى أنّ تناول اللحوم الحمراء أكثر من مرتين أسبوعيًا يساعد على زيادة معامل أكسدة الكبد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكبد أمراض الكبد فيروس سي
إقرأ أيضاً:
تطوير أداة تتنبأ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد
بغداد اليوم - متابعة
طور فريق بحثي من جامعة الصين للعلوم والتكنولوجيا، اليوم الأثنين (17 آذار 2025)، أداة ذكاء اصطناعي قادرة على التنبؤ بخطر تكرار الإصابة بسرطان الكبد بدقة تصل إلى 82%، بحسب دراسة نشرت مؤخرا في مجلة "نيتشر".
وقال رئيس الفريق البحثي، سون تشنج، إننا "قمنا بتطوير نظام تقييم يسمى "تايمز"، والذي يقيس أنماط التوزيع المكاني للخلايا المناعية داخل البيئة الدقيقة للورم لتقييم احتمالية الانتكاس"، مبيناً أن "هذا النظام أول أداة في العالم للتنبؤ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد تدمج البيانات المناعية المكانية".
وأضاف أن "الدراسة أظهرت التنظيم المكاني للخلايا المناعية، وليس فقط كميتها، هو ما يحدد النتائج السريرية. من خلال الجمع بين علم الترنسكربيتوم المكاني وعلم البروتينات والكيمياء المناعية النسيجية متعددة الأطياف والتحليل المكاني القائم على الذكاء الاصطناعي"، مشيراً الى أن "الفريق ابتكر طريقة جديدة لتقييم البيئة الدقيقة للورم. وتم تدريب النظام باستخدام عينات من أنسجة سرطان الكبد مأخوذة من 61 مريضا".
وأتاح الباحثون نسخة مجانية عبر الإنترنت من نظام تقييم أنماط التوزيع المكاني للخلايا المناعية داخل البيئة الدقيقة للورم، مما يسمح للمستخدمين حول العالم بتحميل صور الفحص النسيجي لتقييم المخاطر بشكل فوري.
وأوضح أحد أفراد فريق الخبراء الذين طوروا البرمجيات الجديدة أن "الهدف من هذه البرمجيات هو توفير أداة ثورية لاتخاذ القرارات لمساعدة الأطباء على تحسين العلاجات الفردية، لا سيما في البيئات محدودة الموارد، مضيفا أنهم يتعاونون حاليا مع شركاء الصناعة لتوحيد التطبيقات السريرية".
ويعد سرطان الكبد ثالث أكبر سبب للوفيات المرتبطة بالسرطان في جميع أنحاء العالم، حيث تصل نسبة تكرار الإصابة به بعد الجراحة إلى 70 %، لذا فإن التنبؤ الدقيق بتكرار الإصابة بهذا السرطان يعد أمرا بالغ الأهمية.
المصدر: وكالات