الروسي ديمتري بيفول ينجح في الحفاظ على حزامه من الإتحاد الدولي للملاكمة (IBF) ورابطة الملاكمة العالمية (WBA) في وزن الخفيف الثقيل، أمام الملاكم الليبي مالك الزناد
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
نجح الروسي ديمتري بيفول في الحفاظ على حزامه من الإتحاد الدولي للملاكمة (IBF) ورابطة الملاكمة العالمية (WBA) في وزن الخفيف الثقيل، أمام الملاكم الليبي مالك الزناد الذي صمد حتى الجولة السادسة لينهار حينها أمام لكمات تكتيكية كسر فيها بيفول سلسلة الانتصارات الـ 22 للزناد، فيما أبقى على سجله خالياً من الهزائم، ليقدم معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA) المستشار تركي آل الشيخ الدعوة له لخوض نزال آخر في الـ 12 من أكتوبر المقبل في الرياض ضمن فعاليات موسم الرياض 2024.
وفي النزالات التي جرت ضمن فعالية “5VS5” المقامة ضمن فعاليات “موسم الرياض” في “المملكة أرينا” بالعاصمة الرياض، انتصر ملاكمو شركة “كوينزبري” ضد منافسيهم من شركة “ماتش روم”، حيث نجح في النزال الأول الأسكتلندي ويلي هاتشينسون الحاصل على الميدالية الذهبية في بطولة العالم للشباب 2016 من فئة الوزن المتوسط بقرار جماعي من الحكام بعد أن صمد هو ومنافسه البريطاني دانيال دوبويس كريغ ريتشارد الحاصل على لقب الوزن الخفيف الثقيل البريطاني طوال 12 جولة.
وفي النزال الثاني، أعطى الحكام بـ”قرار منقسم” الفوز لملاكم “كوينزبري” الملاكم نيك بال أمام الأمريكي رايموند فورد (ملاكم ماتش روم)، الحاصل على لقب منظمة الملاكمة العالمية (WBA) لوزن الريشة وصاحب السجل الخالي من الهزائم بـ 15 فوز 8 منها كانت بالضربة القاضية، للمرة الأولى في تاريخه.
وفي نزال في “المملكة أرينا” انتصر البريطاني حمزة شيراز (كوينزبري)، بطل العالم للكومنولث والحاصل على لقب المجلس العالمي للملاكمة WBC الفضي وصاحب السجل الخالي من الهزائم بـ 19 فوز 15 منها بالضربة القاضية، على منافسه الأمريكي أوستن ويليامز (ماتش روم)، الذي كان المصنف الأول في فريق الولايات المتحدة الأمريكية من فئة الهواة قبل أن ينتقل للاحتراف محققاً
16 فوزاً 11 منها بالضربة القاضية (TKO) في الجولة الـ 1.
وبذلك منح فوز شيراز شركة “كوينزبري” النقطة السادسة مقابل لا شيء لشركة “ماتش روم”.
وفي الجولة الثامنة من نزال البريطاني دانيال دوبويس حامل لقب الوزن الثقيل لمنظمة الملاكمة العالمية (WBA) أمام الكرواتي فيليب هرغوفيتش المصنف في المرتبة الأولى من قبل الاتحاد الدولي للملاكمة، حصل فريق شركة “كيونزبري” على النقطة رقم 8 مقابل لا شيء لفريق “ماتش روم” الذي استمر في خسارة النزال تلو الأخر، بعد أن نجح دوبويس بالفوز بالضربة القاضية (TKO).
وفي النزال الأخير بين الصيني تشانغ زيلي المصنف ثالث أفضل ملاكم في الوزن الثقيل بالعالم ، مع الملاكم الأمريكي دونتري ويلدر الذي يحمل لقب بطل WBC للوزن الثقيل منذ 2007، منح زيلي فريق فرانك وارن نقطتين إضافيتين بعد نزال استمر 5 جولات بالضربة القاضية (TKO)، لتنتهي فعالية “5VS5” باكتساح فريق “كوينزبري” بعشر نقاط عن جدارة ويسجل ملاكميها النصر لها بدون أي فوز للفريق المنافس وبذلك يحصدون مبلغ الجائزة الـ 3 ملايين دولار.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الملاکمة العالمیة بالضربة القاضیة فی النزال
إقرأ أيضاً:
خبير دولي عن تصريحات الحرب العالمية: ناقوس خطر بشأن مستقبل الاستقرار الدولي
أكد د. أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي العام، أن تصريحات المسؤولين الروس بشأن قرب اندلاع حرب عالمية ثالثة واللجوء المحتمل للخيار النووي، أثارت موجة من القلق والترقب العالمي لتعيد إلى الأذهان أسوأ كوابيس الحرب الباردة، مشيرا إلى أن تلك التصريحات التي وُصفت بأنها الأكثر تصعيدًا منذ بداية النزاع في أوكرانيا، جاءت لتدق ناقوس الخطر بشأن مستقبل الاستقرار الدولي.
وأشار أستاذ القانون الدولي العام، في تصريحات له، إلى أن الحديث عن الخيار النووي لم يعد مجرد تهديد ضمني، بل بات واقعًا مرعبًا يُلوح في الأفق، مما يهدد بإعادة تشكيل خريطة العالم بأسوأ الطرق الممكنة، فالعالم بأسره تابع بقلق بالغ هذه التصريحات التي تحمل رسائل واضحة للدول الغربية بشأن دعمها العسكري المستمر لأوكرانيا.
وقال: فبين التحذير من “تجاوز الخطوط الحمراء” والتأكيد على استخدام “كل الوسائل المتاحة لحماية الأمن القومي”، يبرز خطاب روسي يتسم بالتصعيد الحاد الذي قد يدفع أطراف النزاع إلى نقطة اللاعودة، فالقلق العالمي يتجاوز حدود السياسة والجغرافيا، ليصل إلى وجدان شعوب العالم التي تعيش تحت وطأة الخوف من المجهول، والسيناريوهات المروعة لاندلاع نزاع نووي تعني تهديد وجود البشرية بأكملها وليس فقط الأطراف المتصارعة.
وأكد د. أيمن سلامة، إنه في ظل هذا التصعيد الخطير، تبدو الحاجة إلى الدبلوماسية أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، فالحوار الدولي هو الأمل الوحيد لتجنب الانزلاق نحو الكارثة، والعالم يقف اليوم على شفا الهاوية، ومصير البشرية معلق بخيط رفيع من الحكمة والتعقل، وسط أجواء مشحونة بالتوتر والعداء.
طارحا سؤالا: هل نحن أمام نقطة تحول كبرى؟ أم أن الحكمة ستسود قبل أن تنفجر الأوضاع؟ العالم يراقب، والتاريخ على وشك أن يكتب صفحة جديدة قد تكون الأكثر سوداوية في عصرنا الحديث.
واختتم أن مسألة ما إذا كان تسليم الولايات المتحدة صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا قد يؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟ هي مسألة معقدة ومثيرة للجدال؛ فهي تتقاطع مع الجغرافيا السياسية، والاستراتيجية العسكرية، والقانون الدولي، والديناميكيات المتطورة للنظام العالمي بعد الحرب الباردة. وفي حين أنه من المستحيل التنبؤ بالمستقبل على وجه اليقين، فإن دراسة الآثار الأوسع لهذا الإجراء تقدم رؤى حول ما إذا كان مثل هذا الصراع ممكنًا أو محتملًا.