الدويري: هذه هي الأدلة على أن قتلى الجيش الإسرائيلي أكبر بكثير مما يعلنه
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن فيديوهات المقاومة التي عرضت خلال الـ20 يوما الماضية وأعداد الآليات التي دمرت توضح أن الاحتلال يكذب بشأن أعداد قتلى جنوده وأنهم أكبر بكثير مما أعلنته وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي تعليقه على حديث القناة الـ12 الإسرائيلية عن سقوط 12 ألف مصاب في صفوف جيش الاحتلال قال الدويري إن مصادر مختلفة ذات مصداقية أشارت قبل شهرين إلى أن أعداد قتلى الجيش الإسرائيلي ما بين 16 إلى 17 ألف قتيل.
وأوضح أن تقارير أشارت إلى أن قتلى الجيش الإسرائيلي الذين يدخلون في التصنيفات الـ5 الآتية لا يعلن عنهم: وهي ثنائي الجنسية ويسكن خارج فلسطين المحتلة وخارج دولة الاحتلال، والمرتزقة وثنائي الجنسية داخل دولة الاحتلال إذا قبل أهله التعويض إضافة للبدو والدروز، ويعلن رسميا فقط عن القتلى من المصنفين ثنائيي أو أحاديي الجنسية والمقيمين داخل دولة الاحتلال وأهلهم لا يقبلون التعويض.
منطقة رفح
وفيما يتعلق بالأوضاع في محور رفح قال الدويري إن المواجهات الميدانية هادئة خلال اليوم، ولكن تخللتها عمليات قصف إسرائيلي بالصواريخ والطائرات، قابلتها المقاومة بعمليات نوعية واستهداف لقطاعات هندسية إسرائيلية تنشط قرب الحدود المصرية بحثا عن فتحات أنفاق وتنفذ عمليات تخريب أثناء ذلك.
وكان الدويري قد قال في تحليل عسكري سابق على شاشة الجزيرة -تعليقا على صور تفخيخ وتفجير نفق والقضاء على قوة إسرائيلية -بثتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن هذه العملية معقدة ومركبة ودقيقة للغاية وبنيت على قراءة وتقدير موقف ميداني، وكان المخطط يمتلك “القدرة الاستشرافية” لينفذ عملية محكمة تكونت من عدد من الخطوات المتتالية.
ونوه الخبير العسكري إلى أن مقاتلي القسام يفكرون خارج الصندوق وينفذون خططهم بتقنيات عالية رغم بساطة الأدوات التي بأيديهم، ويوظفونها بصورة ناجحة لتنفيذ أهدافهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
مخابرات السلطة تعتقل أسيرا حررته المقاومة بصفقة التبادل مع الاحتلال
قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن جهاز المخابرات التابع للسلطة أقدم على اعتقال أسير محرر، كان ضمن صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال.
وأوضحت أن الأسير المحرر الذي اعتقلته السلطة هو محمد بشكار، من مدينة نابلس، وقام جهاز مخابرات السلطة، باعتقاله بعد استدعائه للتحقيق يوم أمس السبت.
ولفتت إلى أن بشكار خرج في عملية التبادل ضمن المرحلة الأولى، في فئة الفتيان، وحاليا يواصل دراسته لنيل شهادة الثانوية العامة، التي حرم منها وهو داخل سجون الاحتلال.
وأدانت الفصائل الفلسطينية خلال الأيام الماضية، ما تقوم به السلطة الفلسطينية تجاه المقاومين في الضفة الغربية من حملات اعتقالات وتصفيات، وكان آخرها اغتيال مقاوم يلاحقه الاحتلال.
وكانت اغتالت قوة أمنية تتبع للسلطة الفلسطينية الشاب المطارد عبد الرحمن أبو المنى، أحد أبرز مقاومي "كتيبة جنين"،قبل أيام.
وذكرت كتيبة جنين في بيان، أن قوة من أجهزة أمن السلطة بمركبات مدنية قطعت طريق المطارد أبو المنى، وأطلقت عليه الرصاص بشكل مباشر قرب دوار النسيم في مدينة جنين.
وأبو المنى، الملقب بـ"ديناين"، هو أحد أبرز المقاومين الذين خاضوا اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال خلال العامين الماضيين في مدينة جنين.
بدورها، نددت حركة "حماس" باستشهاد أبو المنى، الذي يأتي في ظل حملة إسرائيلية وحشية على مدينة جنين ومخيمها منذ نحو 50 يوما.
وقالت "حماس" في بيان، إن "استمرار أجهزة السلطة الأمنية في استهدافها المباشر لأبناء شعبنا ومقاومينا، وما شهدناه مساء اليوم من جريمة نكراء أدت إلى استشهاد المطارد عبد الرحمن أبو منى، يمثل تصعيدًا خطيرًا وإمعانًا في سفك الدم الفلسطيني، ويؤكد النهج القمعي الدموي لأجهزة امن السلطة، والذي أودى بحياة عشرات الشهداء".