عرض "بيت الروبي" بمهرجان جمعية الفيلم.. الليلة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
يعرض فيلم "بيت الروبى" للنجمان كريم عبدالعزيز وكريم محمود عبدالعزيز، مساء اليوم، الأحد، ضمن فعاليات مهرجان جمعية الفيلم فى دورة اليوبيل الذهبي للمهرجان، الذى انطلق أمس بمركز الإبداع.
أبطال فيلم بيت الروبي:فيلم بيت الروبي، بطولة كريم عبدالعزيز، كريم محمود عبدالعزيز، نور اللبنانية، تارا عماد، شريف دسوقى، حاتم صلاح، محمود السيسى، وضيوف الشرف محمد عبدالرحمن توتا، منى الشاذلى، مصطفى أبو سريع، محمد السويسي، وقصة وسيناريو وحوار محمد الدباح وريم القماش، وإخراج بيتر ميمى.
تدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي، حول: يعيش المؤثر الاجتماعي إبراهيم الروبي مع زوجته وشقيقه الأصغر حياة بسيطة هادئة، لكن مشكلة عدم إنجابه هو وزوجته تُكدر صفو حياتهما، فيفكران في أمر خطير عواقبه وخيمة.
مهرجان جمعية الفيلم
وكشفت إدارة مهرجان جمعية الفيلم السنوي للسينما المصرية، والذي يقام تحت شعار “ تحيا المقاومة .. لتحيا فلسطين” عن اسماء المكرمين من صناع السينما في مختلف الفروع السينمائية وهم رائد التوزيع السينمائي في مصر أنطوان زند والمؤلف الموسيقي راجح داود والممثلة والمنتج إلهام شاهين، الفنان أحمد بدير، الكاتب والسيناريست عاطف بشاي، الكاتب والناقد سمير غريب، الناقد السينمائي أحمد شوقي وذلك ضمن الاحتفال بمرور خمسون عام على اقامة المهرجان (اليوبيل الذهبي) وسيتم إقامة التكريم في ختام المهرجان يوم ١٢ يونيو الجاري.
كما يعيد المهرجان تكريماته تحت عنوان "من رحلوا عن عالمنا" والذي بدأ كتقليد سنوي للمهرجان منذ الدورة الخامسة والأربعين عام 2019، لكنه توقف العام الماضي.
ويكرم المهرجان هذا العام من الراحلين: المخرج هنري بركات، الفنان سيد بدير، المؤرخ السينمائي حسن إمام عمر، الفنانة هند رستم.
اختيار إدارة مهرجان جمعية الفيلم أسم المخرج هنري بركات، شيخ المخرجين المصريين والعرب، ياتى من كونه صاحب البصمة البارزة في السينما العربية ومن أكثر المخرجين المصريين إنتاجا؛ لذلك فهي تهدف إلي أن يظل اسمه باقيا، وإعادة تقديمه للأجيال الجديدة كرمز حي وجزء أساسي من العصر الذهبي ليس للسينما المصرية فحسب بل أيضا للسينما العربية، وأيضًا إحياء لأفلامه العظيمة التي أصبحت من كلاسيكيات السينما، والتي يشاهدها كل العالم العربي حتى الآن، بنفس الشغف والحب، ويتحدثون عنها وعن اختلافها.
ويعد تكريم مهرجان جمعية الفيلم لسيد بدير هو التكريم الأول له بعد وفاته، وكان الفنان الراحل قد شارك خلال حياته في ١٢٠٠ عمل فنى في عدد من الوسائط الفنية المتنوعة هم السينما والمسرح والتليفزيون والإذاعة حيث عمل كمخرج ومؤلف وسيناريست وكاتب للحوار الفكاهي وممثل ومكتشف لعدد كبير من الأسماء البارزة في مجال الكوميديا، وحصل أثناء حياته على وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى ثلاث مرات من الرئيس عبد الناصر، والرئيس السادات والرئيس مبارك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم بيت الروبى قصة فيلم بيت الروبي اليوبيل الذهبي مهرجان جمعية الفيلم مهرجان جمعیة الفیلم بیت الروبی
إقرأ أيضاً:
ما بعد ينافس في المسابقة الدولية لمهرجان كليرمون فيران
يفتتح الفيلم الفلسطيني القصير ما بعد للمخرجة مها حاج رحلته السينمائية في العام الجديد بالمنافسة في المسابقة الدولية بالدورة السابعة وأربعين من مهرجان كليرمون فيران السينمائي الدولي بفرنسا (31 يناير - 8 فبراير) وذلك بحضور مخرجة الفيلم، ببرنامج I1 ويُعرض لمدة 8 أيام بشكل يومي خلال فترة المهرجان من السبت 1 فبراير وحتى السبت 8 فبراير.
افتتح الفيلم مؤخرًا مهرجان أيام قرطاج السينمائية كختام لجولته في عام 2024 التي بدأت بعرضه العالمي الأول بالمسابقة الرسمية للأفلام القصيرة بمهرجان لوكارنو السينمائي الدولي بسويسرا، وفاز بجائزة Pardino d’Oro Swiss Life (جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم قصير) وجائزة لجنة التحكيم الشباب المستقلة.
كما شارك الفيلم في عدة مهرجانات دولية وفاز بعدة جوائز منها جائزة أفضل فيلم بمهرجان الشارقة السينمائي، وجائزة الجمهور بمهرجان FrontDoc السينمائي بإيطاليا، وجائزة نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم قصير في عرضه الأول بالعالم العربي في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة بمهرجان الجونة السينمائي.
تدور أحداث الفيلم حول سليمان ولبنى، وهما زوجان منعزلان، يتعرض خيالهما المصون بعناية للتهديد عندما يستحضر شخص غريب غير مدعو حقيقة مؤلمة. يعيش سليمان ولبنى في مزرعة منعزلة. يهتمون بالأشجار، ويُجرون مناقشات ساخنة ومستمرة حول خيارات حياة أطفالهما الخمسة. وفي أحد الأيام يصل شخص غريب منزلهما ليكشف لنا حقيقة مروعة.
عقب عرضه في عدة مهرجانات، انهالت الإشادات النقدية على الفيلم من مختلف النقاد حول العالم، حيث كتب شفيق طبارة لـ فاصلة "ما بعد بارد كالغابات، رطب، رقيق، يدخل بين الجلد واللحم بمشاهده الصامتة في معظم الوقت، بينما المشاعر تتدفّق من عيون شخصياته".
الفيلم من تأليف وإخراج مها حاج وبطولة محمد بكري الذي حصل على العديد من الجوائز عن أعماله، منها جائزة الإنجاز الإبداعي في مهرجان الجونة السينمائي، ويشاركه البطولة عرين العمري وعامر حليحل ومدير تصوير أوغستين بونيه ومونتاج فيرونيك لانج ومهندس الديكور ساهر دويري وموسيقى منذر عودة وصوت محمد أبو حمد.
الفيلم من إنتاج أوغست للأفلام وهو إنتاج مشترك بين فلسطين وإيطاليا وفرنسا للمنتجين حنا عطالله ورونزا كامل.