بنك برقان يعيد إطلاق حساب “Youth” للشباب بحلّة جديدة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أعلن بنك برقان مؤخراً عن إعادة إطلاق “Youth” بحلة جديدة، وهو حساب توفير مع فوائد طوّره البنك ليتناسب مع أسلوب حياة وتطلعات طلبة المدارس الثانوية والجامعات الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و25 عاماً. ويأتي تدشين حساب “Youth” بحلّته الجديدة في إطار جهود البنك المتواصلة لخدمة مختلف شرائح المجتمع من خلال تصميم منتجات وخدمات مبتكرة تواكب احتياجاتهم المتغيرة باستمرار.
وفي هذا الصدد، قال السيد/ ناصر القيسي، مدير عام – إدارة الخدمات المصرفية الشخصية في بنك برقان: “شباب اليوم هم قادة الغد، لذلك نرى في بنك برقان أنه من المهم أن نوفر لهم الأدوات المالية المناسبة التي تمكنهم من إدارة شؤونهم المالية بمسؤولية وحكمة في سن مبكر. يركز حساب “Youth” للشباب على الاحتياجات المتطورة وأسلوب حياة الشباب اليوم، ما يعكس رؤيتنا حول هذه الشريحة المميزة من العملاء. ونهدف من خلال تطويرنا لهذا الحساب إلى تعزيز الثقافة المالية وزيادة الوعي المصرفي لدى شبابنا بطريقة بناءة وجاذبة، والأهم من ذلك، تشجيعهم على تبنّي ثقافة الادخار”.
ولفتح حساب “Youth” للشباب يتوجب تحويل المكافأة الطلابية إليه، حيث لا يوجد حد أدنى للإيداع لفتح الحساب أو لبدء احتساب الفائدة. وبمجرد فتح الحساب، يمكن للعملاء الاستمتاع بمجموعة واسعة من المزايا المخصّصة على مدار العام، بما في ذلك عروض حصرية وتخفيضات وإمكانية حضور فعاليات مميزة. إضافة إلى ذلك، يمكن لأصحاب حساب “Youth” للشباب الاستفادة من هدية نقدية بقيمة 100 دينار كويتي عند تحويل المكافأة الطلابية، إلى جانب مكافأة برنامج الترشيح ، بالإضافة إلى سحب سنوي للفوز بسيارة. كما سيحصل أصحاب حساب “Youth” للشباب على بطاقة VIPماستركارد مسبقة الدفع مجاناً للسنة الأولى.
ويتماشى حساب “Youth” للشباب مع جهود البنك الحثيثة لتعزيز الثقافة المالية ونشر الوعي المصرفي بين عملائه ومختلف فئات المجتمع. فإلى جانب تحفيز المزيد من العملاء على تبني ثقافة الادخار، يواصل البنك تقديم معلومات قيمة حول أفضل الممارسات المصرفية والأدوات المالية التي تساهم في اتخاذ قرارات مالية حصيفة وآمنة. ويأتي ذلك في إطار دعمه المستمر لحملة التوعية المصرفية “لنكن على دراية” التي أطلقها بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت بالتعاون مع البنوك المحلية.
وتجدر الإشارة إلى أنه انطلاقاً من شعاره المؤسسي “أنت دافعنا”، يواصل بنك برقان ابتكار منتجات وخدمات مصرفية جديدة تلبّي احتياجات السوق المتغيرة باستمرار بما يتماشى مع تطلعات مختلف شرائح المجتمع الكويتي. ويشمل ذلك حساب الراتب، الذي يمنح العملاء هدية نقدية تصل إلى 2000 دينار كويتي عند تحويل رواتبهم إلى بنك برقان، وحساب كنز المخصص للتوفير والسحوبات، إضافة إلى حساب “أول” للأطفال الذين لا يزيد عمرهم عن الـ 14 عاماً.
المصدر بيان صحفي الوسومبنك برقان حساب Youthالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: بنك برقان بنک برقان
إقرأ أيضاً:
“فرص اقتصادية جديدة”.. تركيا تعتزم رفع حجم صادراتها إلى سوريا إلى أكثر من مليار دولار
تركيا – صرح رئيس اتحاد مصدري جنوب شرق الأناضول فكرت كيلجي، إن انتهاء الحرب السورية يفتح المجال لفرص اقتصادية جديدة، مشيرا إلى أن الأولوية تتمثل برفع حجم الصادرات لأكثر من مليار دولار.
وقال رئيس الاتحاد أحمد فكرت كيلجي، إن التطورات الأخيرة في سوريا تفتح آفاقا إيجابية كبيرة أمام الشعبين التركي والسوري.
وأشار كيلجي إلى الروابط التاريخية والاجتماعية القوية بين تركيا وسوريا، مؤكدا أن مدينتي حلب السورية وغازي عنتاب التركية، تشكلان نموذجا للعلاقات التجارية والصناعية المتجذرة التي استمرت لعقود طويلة.
وأكد أن “تركيا مستعدة لتكون شريكا اقتصاديا رئيسيا في إعادة إعمار سوريا”، مشددا أن “التنوع الصناعي في منطقة جنوب شرق الأناضول يمكن أن يلبي احتياجات سوريا في مختلف القطاعات”.
وأوضح كيلجي أن الخطة الأولية لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين تتمثل في “رفع حجم الصادرات التركية إلى سوريا إلى أكثر من مليار دولار”، مع توقعات باستمرار ارتفاع الرقم مع تطور العلاقات الاقتصادية.
وقال: “عودة السوريين إلى وطنهم والمشاركة في جهود إعادة البناء يمكن أن يعزز التعاون الثنائي ويزيد من النشاط التجاري الإقليمي”.
وتابع: “الاستثمارات والإنتاج الذي سيقوم به رجال الأعمال السوريون في بلادهم من شأنه أن يسهم في زيادة الصادرات التركية”.
من جانبه، قال رئيس اتحاد مصدري الحبوب والبقوليات والبذور الزيتية في تركيا، جلال قادوأوغلو، إن قيمة صادراتهم خلال العام الجاري بلغت 3.1 مليار دولار، منها 250 مليون دولار عائدات صادرات إلى السوق السورية.وأضاف: “نتوقع أن تصل صادراتنا إلى سوريا في هذا القطاع إلى نحو 600 مليون دولار في المستقبل القريب”.
وأشار قادوأوغلو إلى أن التطورات في سوريا ستفتح المجال أمام قطاعات أخرى.وقال: “سوريا الجديدة ستشهد استثمارات صناعية وإنتاجية كبيرة. ورجال الأعمال في مدن هطاي وغازي عنتاب وشانلي أورفة لديهم الإمكانيات والخبرات اللازمة لتلبية تلك الاحتياجات”.
ولفتت وكالة “الأناضول” في هذا الصدد إلى أن الأنظار تتجه إلى العلاقات الاقتصادية بين تركيا وسوريا، وسط توقعات بطفرة تجارية وزيادة كبيرة في حجم التبادل التجاري، وتحقيق عوائد اقتصادية تنعكس إيجابا على الطرفين، على أن تكون المرحلة المقبلة “غنية بفرص اقتصادية غير مسبوقة”.
المصدر: الأناضول