مؤسسة الوحدة للتجارة – هيونداي الأردن تحصد جائزة أفضل مركز صيانة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
#سواليف
جاكارتا، إندونيسيا – مايو 2024: في إطار المؤتمر السنوي الإقليمي لوكلاء هيونداي في الشرق الأوسط و إفريقيا، الذي أقيم في جاكارتا، إندونيسيا، حصدت مؤسسة الوحدة للتجارة، وكلاء هيونداي موتورز في المملكة، على جائزة أفضل وكيل بخدمات الصيانة في منطقة الشرق الأوسط و إفريقيا.
تعد هذه الجائزة إضافة جديدة لسجل مؤسسة الوحدة للتجارة، التي سبق وأن حصلت على عدة جوائز لسنوات متتالية.
هذا وعبر الرئيس التنفيذي للمؤسسة، السيد زيد العبداللات، عن فخره واعتزازه بهذه الجائزة، حيث قال: “هذه الجائزة تدل على مدى اهتمام مؤسسة الوحدة للتجارة بعملائها. نحن نسعى دائمًا لتقديم أفضل الخدمات وضمان رضا عملائنا في جميع الأوقات.”
وأضاف:” يمثل هذا التكريم دعماً لجهودنا في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لمالكي سيارات ومركبات هيونداي في المملكة، مما يعزز من رضا عملائنا ويساعد في دعم نجاحات هيونداي المستمرة في السوق المحلية”.
يتمتع فريق العمل في مراكز الصيانة التابعة لمؤسسة الوحدة للتجارة بخبرة واسعة وتدريب مستمر على أحدث التقنيات المستخدمة في صيانة وإصلاح سيارات هيونداي. هذا التدريب المستمر يساهم في الحفاظ على مستوى عالٍ من الخدمة ويساعد في تلبية احتياجات العملاء بسرعة وفعالية.
تسعى مؤسسة الوحدة للتجارة إلى مواصلة تحسين خدماتها وتطوير مراكز الصيانة لتلبية توقعات العملاء المتزايدة. وتهدف المؤسسة إلى تحقيق المزيد من الجوائز والاعترافات في المستقبل من خلال الالتزام بأعلى معايير الجودة والابتكار في خدمات الصيانة.
تعد مؤسسة الوحدة للتجارة نموذجًا في تقديم خدمات متميزة وصيانة عالية الجودة، مما يسهم في تعزيز مكانة هيونداي في المنطقة وتلبية توقعات العملاء بأفضل شكل ممكن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
مهندسة باكستانية ترفض جائزة إسرائيلية احتجاجا على الإبادة في غزة
رفضت المهندسة المعمارية الباكستانية الشهيرة "ياسمين لاري" قبول جائزة مرموقة من منظمة "إسرائيلية" احتجاجًا على الانتهاكات والجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة.
وقالت صحيفة "إكسبريس تريبيون" الباكستانية إن المنظمة التي تقدم سنويًا جائزة لأفضل العلماء في مجال الهندسة المعمارية، اختارت المهندسة لاري هذا العام لتكريمها، لكن لاري البالغة من العمر 84 عامًا، وهي أول مهندسة معمارية باكستانية وحائزة على العديد من الجوائز العالمية، قررت بشكل قاطع رفض استلام الجائزة.
وفي رسالة رسمية بعثت بها إلى المنظمة، أكدت لاري أنها لا يمكنها قبول الجائزة في ظل الوضع القاسي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني في غزة، وقالت: "نظرًا لما يحدث في غزة، فإن قبول هذه الجائزة غير مسموح به".
سجل حافل وتفاني إنساني
يُذكر أن المهندسة ياسمين لاري هي واحدة من أبرز الأسماء في مجال الهندسة المعمارية، وقد حصلت على العديد من الجوائز المرموقة على مدار مسيرتها.
من أبرز هذه الجوائز التي حصلت عليها، جائزة "الذهبية الملكية" لعام 2023، التي منحت لها تقديرًا لمساهماتها في المجال الهندسي والإنساني، لتصبح بذلك ثاني امرأة في التاريخ تحصد هذه الجائزة بعد المهندسة العراقية البريطانية زها حديد.
مؤسسة التراث الثقافي وأعمالها المستدامة
لم تقتصر إسهامات لاري على مجال الهندسة المعمارية فقط، بل كانت لها بصمات كبيرة في مجال العمل الإنساني. ففي عام 1980، أسست مؤسسة التراث الثقافي في باكستان، التي ساعدت في بناء ملاجئ مستدامة ومواقد طهي صديقة للبيئة باستخدام المواد الطبيعية، كانت هذه المشاريع تهدف إلى تحسين حياة المجتمعات المحلية وتعزيز الاستدامة البيئية في البلاد.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي انتهاكه لاتفاقية وقف إطلاق النار في غزة بمنع دخول المساعدات الإنسانية مواصلا حرب التجويع كمسلسل من حرب الإبادة التي يمارسها منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 والتي أسفرت عن استشهاد الآلاف من المدنيين وتدمير واسع للبنية التحتية.