نتنياهو يعرض وزارة الأمن على ليبرمان
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم الأحد 2 يونيو 2024، إن رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان تلقى عرضا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتولي منصب وزير الأمن.
ونقلت الصحيفة عن السياسي اليميني قوله: "تلقيت قبل أيام عرضا من رئيس الوزراء بالعودة إلى منصب وزير الأمن، لكننا لا نلدغ من الجحر مرتين".
وأضاف ليبرمان وهو وزير الأمن الأسبق (2016- 2018): "أنا أفضل انتظار خوض الانتخابات، وبالموازاة فإن الإيرانيين يندفعون نحو القنبلة النووية ويخططون لهجوم متعدد الجبهات على إسرائيل، بينما حكومتنا منشغلة بالنجاة سياسيا"، وفق المصدر نفسه.
والاثنين، دعا ليبرمان خلال اجتماع للكتلة البرلمانية لحزبه، قادة المعارضة إلى "توحيد الجهود وتشكيل غرفة حرب مشتركة للعمل على تغيير الحكومة".
وطرح ليبرمان خيارين: الأول، حكومة بديلة في الكنيست (البرلمان)، والآخر موعد متفق عليه لإجراء انتخابات مبكرة، وفق المصدر ذاته.
كما دعا ليبرمان نواب حزب الليكود (32 مقعدا) بقيادة نتنياهو، إلى الانشقاق والانضمام إليه.
وسبق أن هاجم ليبرمان رئيس نتنياهو مرارا، قائلا: "الحكومة الإسرائيلية وصلت إلى نهايتها"، و"التخلص من نتنياهو يمثل مكافأة للإسرائيليين". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
النيابة الإسرائيلية تفتح تحقيقًا جنائيًا ضد زوجة نتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت النيابة العامة الإسرائيلية، اليوم الأحد، فتح تحقيق جنائي بحق سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على خلفية اتهامات بتعطيل سير العدالة ومحاولة التأثير على شاهدٍ في المحاكمات الجارية لزوجها المتهم بقضايا فساد.
وجاء القرار بعد شكوى تقدمت بها النائبة عن حزب "العمل" المعارض، نعمة لازيمي، وفق ما أفادت وكالة "فرانس برس".
وأوضحت النيابة، في رسالةٍ رسميةٍ موجهةٍ إلى لازيمي، أن "التحقيق يُجرى تحت إشراف وحدة الجرائم الإلكترونية في الشرطة الإسرائيلية، بالتعاون مع النيابة العامة، وذلك بشبهات ارتكاب جرائم جنائية"، دون الكشف عن تفاصيل إضافيةٍ بسبب حساسية الملف.
وكانت النائبة المعارضة قد اتهمت سارة نتنياهو بمحاولة "التدخل في الشهود" المرتبطين بملفات الفساد التي تُحاكَم فيها زوجها، والتي تشمل قضايا رشاوى واحتيالٍ وخيانة أمانة، في إشارةٍ إلى ما وصفته بـ"حملة ممنهجة لعرقلة العدالة".
يُذكر أن بنيامين نتنياهو يواجه إجراءات قضائية منذ سنواتٍ في عدة قضايا، بينها استغلال منصبه لتلقّي هدايا فاخرة من رجال أعمال، وصفقاتٍ مشبوهة مع كيانات إعلامية.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات السياسية داخل الكنيست، حيث تواجه حكومة نتنياهو اتهاماتٍ بالفساد و"تقويض استقلالية القضاء".
من جهتها، لم تصدر أي تعليقاتٍ رسميةٍ من مكتب رئيس الوزراء أو ممثلي سارة نتنياهو حتى الآن، فيما يُتوقع أن تُثير هذه الخطورة جدلًا واسعًا في الأوساط الإسرائيلية، خاصة مع اقتراب موعد جلسات محاكمة نتنياهو المقبلة.