أحمدي نجاد يترشح رسميا للانتخابات الرئاسية في إيران.. تنافس مرتقب (شاهد)
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي الأحد، أن الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد (68 عاما) سجل ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة نهاية الشهر الحالي.
وبثت وسائل إعلام إيرانية مشاهد من تجمهر أنصار نجاد حوله بعد تسجيله رسميا كمرشح للانتخابات المبكرة التي جاءت في أعقاب وفاة الرئيس السابق إبراهيم رئيسي بحادث تحطم طائرته.
ويأمل نجاد في العودة إلى السلطة التي غادرها عام 2013، حيث إنه تولى منصب الرئيس في فترتين من 2005 حتى 2013.
ومن المتوقع أن تشهد الانتخابات المقرر إقامتها نهاية حزيران/ يونيو الجاري تنافسا شديدا، لا سيما بعدما ترشح رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني، والمفاوض النووي البارز سعيد جليلي، وجميعهم من التيار المحافظ.
وترشح أيضا الإصلاحي عبد الناصر همّتي الحاكم السابق للمصرف المركزي.
يشار إلى أن ترشح نجاد وغيره لا يعني الخطوة الأخيرة قبل خوض الانتخابات، إذ يتطلب الأمر موافقة مجلس صيانة الدستور على طلبات الترشح، وذلك في 11 حزيران/ يونيو الجاري.
وكانت لجنة الانتخابات في إيران، أعلنت السبت، أسماء مرشحين جدد تقدموا بطلبات تسجيل للمنافسة على منصب الرئيس، خلفا لإبراهيم رئيسي.
وقالت اللجنة بحسب المتحدث باسمها، محسن إسلامي، إنها تلقت السبت طلبات ترشح كل من سيد أحمد رسولي نجاد، ومسعود بزشكيان، ووحيد حقانيان.
وقال حقانيان، المستشار الخاص للمرشد، علي خامنئي، المسؤول السابق للشؤون الخاصة في مكتبه، إنه يقدم نفسه مرشحا في ظل الظروف المهمة، واللحظة التاريخية في إيران والعالم.
وتابع: "إن اجتياز هذه المرحلة التاريخية والنظام العالمي الجديد، مع مراعاة مصالح الدول، يتطلب استخدام الحكمة الجماعية والحضور الكبير للشعب واستخدام القدرات المادية والروحية للشعب".
وحقانيان، القائد السابق في الحرس الثوري الإيراني مدرج على قائمة أمريكية للعقوبات.
ونقلت وكالة مهر المحلية عن رسولي نجاد، نائب الوزير في الحكومتين التاسعة والعاشرة، قوله: "رغم أنني عضو صغير في الجبهة الثورية، إلا أن طريقتي في كافة المسؤوليات كانت الاستقلالية في القرار والعمل".
????وسط استقبال أنصاره الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد يصل مبنى الداخلية الايرانية للترشّح رسمياً في الانتخابات الرئاسية. pic.twitter.com/Cu60gomvXX
— إيران بالعربية (@iraninarabic_ir) June 2, 2024????الرئيس الإيراني الأسبق "محمود أحمدي نجاد"يتقدم بأوراق ترشحه للدورة الـ 14 من الانتخابات الرئاسية الإيرانية pic.twitter.com/I0sTju3oay
— إيران بالعربية (@iraninarabic_ir) June 2, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني نجاد رئيسي خامنئي إيران خامنئي نجاد رئيسي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أحمدی نجاد
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلبيني السابق رودريغو دوتيرتي يظهر أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية
مارس 14, 2025آخر تحديث: مارس 14, 2025
المستقلة/- مثل رودريغو دوتيرتي، الرئيس الفلبيني السابق، أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
ومثل دوتيرتي، البالغ من العمر 79 عامًا، في هولندا عبر رابط فيديو يوم الجمعة.
وقال محاميه إنه يعاني من “مشاكل صحية مُنهكة”، لكن القاضية في لاهاي، يوليا أنطوانيلا موتوك، قالت إن طبيب المحكمة وجده “في كامل قواه العقلية ولياقته”، مضيفةً أنه سُمح له بالمثول عن بُعد نظرًا لسفره جوًا طويلًا.
كما زعم المحامي، سلفادور ميديالديا، أن اعتقال دوتيرتي ونقله كانا “اختطافًا محضًا”.
وبدا دوتيرتي، الذي كان يرتدي سترة وربطة عنق، واهنًا وهو يتحدث بإيجاز لتأكيد اسمه وتاريخ ميلاده.
وقد تُليت عليه حقوقه وأُبلغ بالتهم الموجهة إليه. ويطعن مؤيدوه في اعتقاله ويقولون إن المحكمة غير مختصة.
وفي حال إدانته، يواجه دوتيرتي عقوبة السجن المؤبد.
قالت سارة دوتيرتي، ابنته ونائبة رئيس الفلبين الحالية، إنها تأمل في زيارة والدها ونقل الجلسة بعد لقائها بمؤيديها خارج المحكمة.
وفي العاصمة الفلبينية، نُصبت شاشات كبيرة للسماح لعائلات المشتبه بهم الذين قُتلوا في حملات قمع وحشية على المخدرات غير المشروعة بمشاهدة الإجراءات.
يتهم الادعاء دوتيرتي بتشكيل وتسليح فرق موت يُقال إنها قتلت آلاف تجار ومتعاطي المخدرات خلال حملات القمع.
تتفاوت تقديرات عدد القتلى خلال فترة رئاسته التي استمرت ست سنوات، بين أكثر من 6000 قتيل أفادت بها الشرطة الوطنية، و30 ألف قتيل زعمتها منظمات حقوق الإنسان.
يزعم الادعاء أنه كان “شريكًا غير مباشر” في جرائم قتل متعددة، ويُزعم أنه أشرف على عمليات قتل بين نوفمبر/تشرين الثاني 2011 ومارس/آذار 2019.
قبل توليه الرئاسة، كان دوتيرتي عمدة مدينة دافاو الجنوبية.
ووفقًا للادعاء، أصدر أوامر للشرطة و”قتلة مأجورين” آخرين شكلوا ما يُسمى “فرق موت دافاو” أو DDS.
نصت مذكرة اعتقاله على وجود “أسباب معقولة للاعتقاد بأن السيد دوتيرتي يتحمل المسؤولية الجنائية عن جريمة القتل التي تُعتبر جريمة ضد الإنسانية”.
أكد دوتيرتي أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن “الحرب على المخدرات”. بعد الجلسة الأولى، من المرجح أن تُعقد جلسة تأكيد التهم. وفي هذه الجلسة، يُقدم المدعون العامون جزءًا من أدلتهم، ويُقرر القضاة التهم التي يُمكن إدراجها في لائحة الاتهام.
من غير المرجح أن تبدأ المحاكمة قبل أوائل عام 2026.
أُلقي القبض على دوتيرتي يوم الثلاثاء وسط فوضى عارمة في مانيلا، عاصمة الفلبين، بعد عودته من زيارة إلى هونغ كونغ.
وقال جنرال في الشرطة الفلبينية إنه قال للضباط: “عليكم قتلي لإحضاري إلى لاهاي” خلال مواجهة استمرت 12 ساعة.
كما رفض دوتيرتي أخذ بصماته، وهدد اللواء نيكولاس توري، قائد الشرطة، برفع دعاوى قضائية قبل أن يُنقل على متن طائرة حكومية مستأجرة في قاعدة جوية فلبينية إلى لاهاي، وفقًا لما ذكره اللواء توري لوكالة أسوشيتد برس.