أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي الأحد، أن الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد (68 عاما) سجل ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة نهاية الشهر الحالي.

وبثت وسائل إعلام إيرانية مشاهد من تجمهر أنصار نجاد حوله بعد تسجيله رسميا كمرشح للانتخابات المبكرة التي جاءت في أعقاب وفاة الرئيس السابق إبراهيم رئيسي بحادث تحطم طائرته.



ويأمل نجاد في العودة إلى السلطة التي غادرها عام 2013، حيث إنه تولى منصب الرئيس في فترتين من 2005 حتى 2013.

ومن المتوقع أن تشهد الانتخابات المقرر إقامتها نهاية حزيران/ يونيو الجاري تنافسا شديدا، لا سيما بعدما ترشح رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني، والمفاوض النووي البارز سعيد جليلي، وجميعهم من التيار المحافظ.
 
وترشح أيضا الإصلاحي عبد الناصر همّتي الحاكم السابق للمصرف المركزي.

يشار إلى أن ترشح نجاد وغيره لا يعني الخطوة الأخيرة قبل خوض الانتخابات، إذ يتطلب الأمر موافقة مجلس صيانة الدستور على طلبات الترشح، وذلك في 11 حزيران/ يونيو الجاري.
 
وكانت لجنة الانتخابات في إيران، أعلنت السبت، أسماء مرشحين جدد تقدموا بطلبات تسجيل للمنافسة على منصب الرئيس، خلفا لإبراهيم رئيسي.


وقالت اللجنة بحسب المتحدث باسمها، محسن إسلامي، إنها تلقت السبت طلبات ترشح كل من سيد أحمد رسولي نجاد، ومسعود بزشكيان، ووحيد حقانيان.

وقال حقانيان، المستشار الخاص للمرشد، علي خامنئي، المسؤول السابق للشؤون الخاصة في مكتبه، إنه يقدم نفسه مرشحا في ظل الظروف المهمة، واللحظة التاريخية في إيران والعالم.

وتابع: "إن اجتياز هذه المرحلة التاريخية والنظام العالمي الجديد، مع مراعاة مصالح الدول، يتطلب استخدام الحكمة الجماعية والحضور الكبير للشعب واستخدام القدرات المادية والروحية للشعب".

وحقانيان، القائد السابق في الحرس الثوري الإيراني مدرج على قائمة أمريكية للعقوبات.

ونقلت وكالة مهر المحلية عن رسولي نجاد، نائب الوزير في الحكومتين التاسعة والعاشرة، قوله: "رغم أنني عضو صغير في الجبهة الثورية، إلا أن طريقتي في كافة المسؤوليات كانت الاستقلالية في القرار والعمل".

????وسط استقبال أنصاره الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد يصل مبنى الداخلية الايرانية للترشّح رسمياً في الانتخابات الرئاسية. pic.twitter.com/Cu60gomvXX

— إيران بالعربية (@iraninarabic_ir) June 2, 2024

????الرئيس الإيراني الأسبق "محمود أحمدي نجاد"يتقدم بأوراق ترشحه للدورة الـ 14 من الانتخابات الرئاسية الإيرانية pic.twitter.com/I0sTju3oay

— إيران بالعربية (@iraninarabic_ir) June 2, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني نجاد رئيسي خامنئي إيران خامنئي نجاد رئيسي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أحمدی نجاد

إقرأ أيضاً:

بايدن والماسونيون السود | حقيقة انضمام الرئيس الأمريكي السابق للجماعة الأخوية بريطانية الأصل

في خطوة مثيرة للجدل، انضم الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن إلى محفل ماسوني أمريكي من أصل أفريقي بصفته ماسونيًا رئيسيًا، رغم إعلانه انتماءه للكاثوليكية. وتمت مراسم التنصيب في محفل الأمير الكبير في ساوث كارولينا قبل يوم واحد فقط من مغادرته منصبه.

وفي بيان أصدرته المنظمة في نهاية الأسبوع الماضي، والذي بدأ تداوله يوم الجمعة، أكد المحفل أن بايدن حصل على "عضوية الماسونية مع مرتبة الشرف الكاملة". وقد ترأس حفل التنصيب رئيس المحفل، فيكتور سي ميجور، الذي منح بايدن هذا اللقب رسميًا.

وفي تعليق على الحدث، أوضح البيان أن "أن تكون ماسونيًا يعني أن تكون جزءًا من جماعة أخوية مكرسة للنمو الشخصي وخدمة الآخرين والسعي وراء المعرفة والحقيقة"، مضيفًا أن مسيرة بايدن تعكس القيم الأساسية التي تسعى الجماعة إلى تعزيزها.

أصول الماسونية وتأثيرها التاريخي

تُعَدُّ الماسونية واحدة من أقدم الجماعات الأخوية في التاريخ الحديث، حيث يعود أصلها إلى القرن الخامس عشر، لكنها تطورت بشكلها الحديث في بريطانيا أوائل القرن الثامن عشر. وسرعان ما توسعت لتشمل مفكرين بارزين ومعارضين دينيين وخبراء في السحر والتنجيم، إضافةً إلى نخبة رجال الأعمال والسياسة في أوروبا والولايات المتحدة.

ويُذكر أن نحو 14 رئيسًا أمريكيًا كانوا أعضاء في المحافل الماسونية، بمن فيهم جورج واشنطن، أول رئيس للولايات المتحدة، مما يعكس النفوذ القوي لهذه الجماعة في الأوساط السياسية الأمريكية.

تناقض عضوية بايدن مع العقيدة الكاثوليكية

رغم أن بايدن لم يعلن بشكل رسمي عن انضمامه إلى الماسونية في محفل برينس هول، إلا أن هذه الخطوة تثير تساؤلات حول تعارضها مع إيمانه الكاثوليكي.

ففي عام 1738، أصدر البابا كليمنت الثاني عشر مرسومًا يحظر على الكاثوليك الانضمام إلى الجماعات الماسونية، وظل هذا الحظر ساريًا لعدة قرون. حتى عام 1983، حينما أعاد الفاتيكان التأكيد على موقفه، مشددًا على تحريم الانضمام إلى "المنظمات التي تتآمر ضد الكنيسة"، دون الإشارة المباشرة إلى الماسونية.

وفي ذلك الوقت، صرّح الكاردينال جوزيف راتزينجر، الذي أصبح لاحقًا بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر، بأن "المؤمنين الذين ينضمون إلى الجمعيات الماسونية هم في حالة من الخطيئة الجسيمة ولا يجوز لهم تناول القربان المقدس".

تداعيات انضمام بايدن إلى الماسونية

انضمام بايدن إلى الماسونية يفتح الباب أمام نقاشات واسعة حول تأثير هذه العضوية على صورته السياسية والشخصية، خاصة لدى الناخبين الكاثوليك. ورغم أن الماسونية لا تعد منظمة سياسية بشكل مباشر، فإن ارتباطها بالتاريخ السياسي الأمريكي يجعل الأمر محط أنظار العديد من المراقبين.

يبقى السؤال المطروح: هل ستؤثر هذه الخطوة على إرث بايدن السياسي، أم أنها مجرد انتماء رمزي لا يحمل تداعيات حقيقية على مستقبله وشعبيته؟
 

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني: قدراتنا الدفاعية والعسكرية متطورة ووصلت للقمة لدرجة لا تجرؤ فيها أي دولة أن تعتدي على أراضينا
  • اليوم.. الرئيس السوري ووزير خارجيته يزوران السعودية رسميا
  • الحرس الإيراني يكشف عن قاعدة بحرية تحت الأرض وصاروخ جديد (شاهد)
  • سفير مصر السابق بتل أبيب: توقيت الاتصال بين الرئيس السيسي وترامب مهم وإيجابي
  • شاهد. طرد مدرب برشلونة السابق بعد ركله الكولومبي رودريغيز
  • خبير علاقات دولية: نشر صحيفة إسرائيلية صورة السيسي مع الرئيس الإيراني السابق تهديد لمصر
  • بايدن والماسونيون السود | حقيقة انضمام الرئيس الأمريكي السابق للجماعة الأخوية بريطانية الأصل
  • برلمانية: نشر صورة الرئيس السيسي مع رئيس إيران تجاوز غير مقبول
  • «عمال مصر»: نشر صورة الرئيس السيسي مع نظيره الإيراني الراحل لن يغير موقفنا
  • 5 أولويات للمرحلة المقبلة حددها الرئيس السوري الجديد