وظائف في ألمانيا.. الهجرة تكشف عن تفاصيل يوم مفتوح لفرص التدريب والعمل
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
كتب- أحمد السعداوي
نظَّمَ المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الدمج، يومًا مفتوحًا للشباب الراغبين في التعرف على كل ما يقدمه المركز وكل ما يخص عمليات الهجرة؛ حيث تضمن عددًا من الجلسات الاستشارية، تم التطرق خلالها إلى الحديث عن كل الخدمات والمميزات التي يقدمها المركز، بالإضافة إلى الدورات التدريبية المتنوعة والتأهيل لسوق العمل الألماني، وكيفية تعلم اللغة الألمانية للاندماج سريعًا مع المجتمع الألماني، وأيضًا تقديم النصح والإرشاد لإيجاد المسار الوظيفي الصحيح في سوق العمل الداخلي، بحضور 20 شابًّا من أصحاب المهن، و20 شابًّا من الحاصلين على المؤهلات العليا، و7 مهندسين و10 مدربين حرفيين.
وتضمنت الجلسات الاستشارية، تقديم شرح وافٍ عن أهمية المركز ومستهدفاته؛ وعلى رأسها تقديم الدعم للحصول على فرص تدريب ووظائف في ألمانيا، وعقد مزيد من دورات تدريبية لتأهيل وإعداد المصريين الذين يريدون الهجرة حتى يتمكنوا من التأقلم سريعًا مع المجتمعات الجديدة عليهم، كذلك التوعية بمخاطر الهجرة غير النظامية ومتطلبات الهجرة النظامية، ودمج العائدين من الخارج في المجتمع المصري اقتصاديًّا واجتماعيًّا، بالإضافة إلى توفير معلومات شاملة عن سوق العمل الألماني، وأيضًا تقديم الاستشارات والنصائح اللازمة، وذلك في إطار تشجيع كل من يرغب في الهجرة النظامية على دراسة الإجراءات اللازمة واتخاذ السبل الآمنة والاستفادة من الفرص المتاحة في دولة المهجر.
وقالت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، إن المركز المصري- الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الدمج، يلعب دورًا مهمًّا كذراع لوزارة الهجرة، لتنظيم دورات تدريبية لأصحاب الشهادات والعمال من أجل التوظيف، في إطار تأهيل الشباب ضمن المبادرة الرئاسية مراكب النجاة بالمحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية، مشددةً على حرص وزارة الهجرة على إعطاء كل الدعم الممكن للمركز ليتمكن من أداء المهام المنوط بها على أكمل وجه، حيث يمثل إحدى أذرع الوزارة التي تعمل على خلق البدائل الآمنة في إطار جهودها لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
وأوضحت وزيرة الهجرة أن المركز المصري- الألماني يعد نموذجًا يحتذى به في التعاون المثمر بين الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الهجرة والحكومة الألمانية ممثلة في الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الجهود المشتركة لدعم هجرة اليد العاملة والتعاون عبر الشراكات الاستراتيجية، لافتةً إلى أن المركز يوفر دورات تدريبية وتأهيلية بمواصفات الدولية لدعم الشباب لإيجاد المسار الوظيفي الصحيح للشباب المصري لسوق العمل الخارجي؛ لضمان هجرة آمنة أو العمل داخل وطنهم عقب تأهيلهم الجيد، ومعاونة من يرغب في الحصول على فرص عمل أو تدريب خارج مصر من خلال توفير المعلومات اللازمة لذلك.
وأشارت وزيرة الهجرة إلى أن هناك أهمية قصوى للتوسع في أنشطة المركز والترويج الكبير له بين مختلف أوساط المصريين بمختلف اتجاهاتهم؛ سواء خريجي الجامعات وأصحاب المؤهلات العليا أو أصحاب المهن والحرف المختلفة، ليكون المركز دليلًا إرشاديًّا لهم للهجرة إلى ألمانيا والتوعية من مخاطر الهجرة غير الشرعية، إضافة إلى عقد دورات تدريبية لتأهيل وإعداد المصريين الذين يريدون الهجرة حتى يتمكنوا من التأقلم بشكل سريع مع تلك المجتمعات الجديدة، فضلًا عن تنمية المجتمعات المحلية ورفع الوعي لدى الشباب والأسر في المحافظات الأكثر تصديرًا للهجرة غير الشرعية؛ لصون حياة الشباب المصري وتوفير حياة كريمة لهم مع توفير البدائل الآمنة من تدريب وفرص عمل في الداخل والخارج للشباب في الـ14 محافظة التي تعد الأكثر تصديرًا للهجرة غير الشرعية، في مجالات العمل المختلفة، بعد دراسة احتياجات السوق والعمل على تلبيتها.
وقالت سارة مأمون، معاون وزيرة الهجرة لشؤون المشروعات والتعاون الدولي، والمشرف على المركز المصري الألماني، إن التجربة المصرية الرائدة بشأن التعامل مع ملف الهجرة ونجاح الدولة في وقف التدفقات غير الشرعية ووضع إطار تشريعي وطني لمكافحة تهريب المهاجرين، استطاعت أن تحظى باهتمام وتقدير العالم، مضيفةً أن الوزارة تعمل وفق استراتيجية خاصة بمكافحة الهجرة غير الشرعية؛ تستهدف توفير الفرص الآمنة والبدائل الإيجابية التي تلعب بدورها حلقة مهمة في الحد من المشكلة.
وناقش الشباب كل الخدمات التي يقدمها المركز؛ حيث ركزت تساؤلاتهم على كيفية الاندماج سريعًا مع السوق الألمانية والتغلب على تحديات وصعوبات اللغة من التواصل مع المجتمع الألماني، بالإضافة إلى كيفية الحصول على فرص العمل، ولفت انتباه أصحاب العمل في السوق الألمانية، فضلًا عن كيفية تحضير السي في الخاص بالمؤهلات والخبرات التي يمتلكها لتقديمها لأصحاب العمل.
وأجاب المحاضرون، خلال الجلسة، عن كل استفسارات الشباب، والإشارة إلى أن المركز المصري- الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الدمج، يقوم بتقديم العديد من الخدمات لمختلف القطاعات، تنوعت بين التدريبات المختلفة وخدمات التوظيف داخل مصر وتوفير المعلومات عن سوق العمل الألماني وخطوات التقديم على وظائف بألمانيا، بالإضافة إلى إعادة دمج المصريين العائدين من الخارج عن طريق توفير حزمة من الخدمات لتناسب احتياجات كل شخص على حدة، وأنه يستهدف مساعدة الراغبين في الهجرة النظامية، من خلال تعريفهم بالسبل الآمنة والسليمة للسفر للخارج، بشكل عام وخاصة العمل في ألمانيا، ومساعدة الراغبين في إيجاد فرصة أفضل أو وظيفة أحسن، فضلًا عن المساعدة في حالة وجود المصري في ألمانيا ويحتاج المساعدة، بتقديم دعمٍ مختلف لكي يستعد للعودة إلى مصر، وإتاحة العديد من الخدمات، منها التأهيل الوظيفي، توفير دورات تدريبية، وتقديم مهارات مؤهلة لسوق العمل، بالإضافة إلى تقديم دورات حول كيفية بداية مشروع خاص.
ويقع المركز المصري- الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الدمج في حي المعادي بالقاهرة ومفتوح للجمهور، ويتم العمل داخل المركز على ثلاثة مجالات، المجال الأول الإرشاد إلى فرص التدريب والتوظيف داخل ألمانيا، المجال الثاني توفير فرص التدريب والتوظيف داخل مصر، المجال الثالث خدمات إعادة الدمج؛ بما فيها التدريب والتوظيف للمصريين العائدين من الخارج.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة الدورات التدريبية اللغة الألمانية وظائف في ألمانيا دورات تدریبیة المرکز المصری بالإضافة إلى وزیرة الهجرة غیر الشرعیة فی ألمانیا الهجرة غیر
إقرأ أيضاً:
تغيير الساعة في مصر وتأخيرها 60 دقيقة.. والعمل بالتوقيت الشتوي رسميا
حدث مهم شهده المصريون اليوم الخميس 31 أكتوبر 2020، والذي يوافق فعليا ليلة الجمعة الأخير من شهر أكتوبر وهو التوقيت القانوني والرسمي لـ تغيير الساعة في مصر والعمل بالتوقيت الشتوي لعام 2024، بتأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة، فعندما وصلت عقارب الساعة إلى 11:59، تم تأخيرها بمقدار 60 دقيقة لتصبح الساعة 11 مساء.
تغيير الساعة في مصر بتأخيرها 60 دقيقةوفي هذا اليوم الذي انتقلت فيه مصر من التوقيت الصيفي إلى تطبيق التوقيت الشتوي، تكون ساعات هذا اليوم بالتحديد 25 ساعة وليست 24 ساعة في حدث استثنائي تطبقه الكثير من دول العالم من أجل توفير الطاقة، واستغلال الإضاءة الطبيعية من خلال استغلال ساعات النهار، وجعل أطول فترات العمل والدراسة في وقت سطوع أشعة الشمس.
ويهدف العمل بالتوقيت الشتوي إلى تبكير ساعات العمل خلال الصباح والنهار، في ظل قصر اليوم والذي يقل تدريجيا منذ بداية الخريف ليصل ذروته مع إعلان بدء فصل الشتاء رسميًا، فحينها يكون المصريون على موعد مع أطول ليل وأقصر نهار، لذا يساعد تأخير الساعة في الاستفادة من الوقت والتغلب على قصر النهار.
لماذا نطبق التوقيت الشتوي؟ويمكن تفسير العمل بالتوقيت الصيفي والشتوي علميا على مدار فصل السنة، بأن زيادة ساعات النهار في التوقيت الصيفي يعود إلى ميل محور دوران الكرة الأرضية بنسبة 23.4 درجة، مقارنة بمستوى مساره حول الشمس، مع العمل أن هذا الفرق ويزداد تدريجيًا بين طول النهار في الصيف وطوله في الشتاء، ويحدث ذلك بالتلاؤم مع بعد الموقع عن خط الاستواء، حيث يلاحظ زيادة ساعات النهار بالبلاد الاستوائية فلا تكون بحاجة للتوقيت الصيفي بينما تزداد فائدته مع الابتعاد عن الخط.
ويعود العمل بالتوقيت الشتوي والصيفي إلى عقود قديمة، فهو ليس بدعة اليوم، بل تم تطبيقه في عهد الملك فاروق الأول عام 1945، حيث يعمل به عدد كبير من الدول، من أجل توفير الطاقة، وفي مصر صدر القانون رقم 113 لسنة 1945 بشأن تقرير ساعة لفصل الصيف، في عهد الملك فاروق الأول، وتبعه العديد من القوانين في شأن التوقيت الصيفي، بين إقرار العمل به أو إيقافه أو إلغائه.