أصيبت بفشل مزمن بعضلة القلب.. مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة تنقذ حياة حاجة صينية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أنقذ فريق طبي مختص بمركز صحة القلب في مدينة الملك عبدالله الطبية (عضو تجمع مكة المكرمة الصحي) –بفضل الله- حياة حاجة صينية في العقد السابع من العمر، كانت تعاني من صعوبة شديدة في التنفس، وانخفاض حاد في نسبة الأكسجين بالدم نتيجة لفشل مزمن في عضلة القلب.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أن المريضة وصلت إلى المدينة الطبية في حالة حرجة، وتم تشخيصها بتمدد في البطين الأيسر، وارتجاع شديد في الصمام الميترالي، إضافة إلى ارتشاح السوائل بالرئتين، فقام الفريق الطبي فورًا بإجراء الإسعافات اللازمة والبروتوكول العلاجي لتحسين حالتها، ورفع نسبة الأكسجين في دمها.
اقرأ أيضاًالمجتمع“الشؤون الإسلامية” تطلق 247 فرصة تطوعية لخدمة حجاج بيت الله
وأضاف: قرر فريق القسطرة القلبية إجراء عملية إصلاح الصمام الميترالي عن طريق القسطرة، وتمت العملية بنجاح – ولله الحمد -، ونقل المريضة إلى قسم العناية المركزة للقلب لمتابعة حالتها حتى استقرت تمامًا وتماثلت للشفاء ليصبح بإمكانها العودة لحملتها، ومتابعة أداء نسكها وحجها – بإذن الله -.
يذكر أن المدينة الطبية تقوم بالعديد من عمليات إصلاح الصمام الميترالي عن طريق القسطرة، وهي من العمليات النوعية الحديثة التي تتطلب درجة عالية من التدريب والكفاءة والمهارة، إضافة إلى توافر الإمكانيات الطبية المتقدمة، التي تتيح للمرضى الذين يعانون من مشاكل في الصمام الميترالي فرصة لتصحيح الوضع دون الحاجة إلى جراحة قلب مفتوح، مما يقلل من المخاطر ويسرع من فترة التعافي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الصمام المیترالی
إقرأ أيضاً:
حكم سداد الدين عن طريق الخطأ.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم سداد دين الغير بالخطأ؟ فقد سئل في رجل دفع لآخر مبلغًا معلومًا من الجنيهات؛ ظنًّا منه أنه دين على ابنه للمدفوع إليه واجب عليه، دفعه عنه لكونه في معيشته، والحال أنه ليس عليه ولا على ابنه شيء للمدفوع إليه بوجه من الوجوه الشرعية، فهل يكون لهذا الدافع الرجوع بما دفعه على المدفوع إليه، أم كيف الحال؟
ما حكم سداد ورثة الكفيل الدين المؤجل على الميت بالكفالة بمجرد وفاته؟ سداد الدين أم أداء العمرة؟.. الإفتاء توضح الأصح شرعاوقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إنه في هذه الحالة المذكورة يرجع الدافع هنا بما دفعه على المدفوع إليه؛ سواء كان المدفوع عن نفسه أو عن ابنه؛ حيث لا حَقَّ للمدفوع إليه.
وقال في "الأشباه" في (القاعدة السابعة عشرة): [ولو ظن أن عليه دينًا فبان خلافه يرجع بما أدى] اهـ. وفي "شرحه" لهبة الله البعلي: [وكذا لو تبرع بقضاء دينِ غيره ظانًّا أنه عليه ثم ظهر خلافه رجع بما أدى] اهـ.
حكم المماطلة في سداد الدينوذكرت الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، حكم المماطلة في سداد الدين، حيث ذكرت السنة النبوية قول -رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-: «مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا أَدَّى اللَّهُ عَنْهُ، وَمَنْ أَخَذَ يُرِيدُ إِتْلاَفَهَا أَتْلَفَهُ اللَّهُ». صحيح البخاري
(من أخذ أموال الناس) بوجه من وجوه التعامل أو للحفظ أو لغير ذلك كقرض أو غيره، لكنه (يريد أداءها) (أدى الله عنه) أي يسر الله له ذلك بإعانته وتوسيع رزقه.
وتابعت: (ومن أخذ) أي أموالهم (يريد إتلافها) على أصحابها بصدقة أو غيرها (أتلفه الله) يعني أتلف أمواله في الدنيا بكثرة المحن والمغارم والمصائب ومحق البركة.