خبير: العالم غير مستعد لمواجهة وباء أخرى
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
حذر خبير صحة عالمي من أن العالم غير مستعد لأزمة صحية أخرى مثل كوفيد-19، في الوقت الذي تقوم فيه الدول بدفعة أخيرة للاتفاق على طريقة للمضي قدما في معاهدة بشأن الوباء.
واجتمعت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية في جنيف اليوم الجمعة لتحديد كيفية مواصلة المفاوضات حول اتفاق بعد تجاوز الموعد النهائي هذا الشهر.
وقال محمد علي بات، وعضو مجلس إدارة الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا: “نأمل فقط ألا نواجه في الأشهر القليلة المقبلة جائحة آخر يجدنا في عالم لا يزال غير مستعد لمواجهة أزمة كبرى”.
وكانت إحدى النقاط الشائكة الرئيسية في المعاهدة هي الأحكام التي تنص على حصول البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل على 20% من الاختبارات والعلاجات واللقاحات التي تم تطويرها لمكافحة الوباء، إما بتكاليف غير ربحية أو تم التبرع بها.
وقال علي بات إن هذا الرقم معقول لتجنب التدافع على المنتجات المنقذة للحياة، وهو ما جعل الدول الأفريقية في آخر صف في الطابور خلال أزمة كوفيد-19.
وقالت المصادر إنه في حين أنه من المرجح أن تستمر المحادثات حول المعاهدة لعدة أشهر أو حتى سنوات، فإن عملية موازية لتحديث مجموعة القواعد الحالية التي تحكم تفشي الأمراض على المستوى الدولي أصبحت أقرب إلى الاتفاق، ويمكن التوقيع عليه قبل نهاية الاجتماع السنوي لمنظمة الصحة العالمية يوم السبت.
المصدر: “رويترز”
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
"الصحة العالمية" تدعو إلى إعادة بناء النظام الصحي في لبنان
دعت منظمة الصحة العالمية إلى تقديم الدعم لإعادة بناء النظام الصحي المنهك في لبنان.
وأشارت إلى أنها تعمل بالتنسيق مع وزارة الصحة اللبنانية منذ وقف إطلاق النار قبل ثلاثة أسابيع، على تجديد الإمدادات الطبية واستعادة الخدمات الصحية في أنحاء البلاد.
أخبار متعلقة الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الاصطناعيةوفاة 8 وإنقاذ 18 إثر حادث غرق قارب يقل مهاجرين باليونان .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الصحة العالمية" تدعو إلى إعادة بناء النظام الصحي في لبنان
كما تعمل على تعزيز قدرات رعاية المصابين، وتدريب الجراحين على تقديم الرعاية للمصابين والعاملين الصحيين على التدابير العلاجية للإصابات الجماعية.