الجزيرة:
2025-01-21@10:49:22 GMT

قرية جراش.. بلدة مقدسية هجرها الاحتلال عام 1948

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

قرية جراش.. بلدة مقدسية هجرها الاحتلال عام 1948

قرية فلسطينية مهجرة منذ عام 1948، تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس، وقد استولى اليهود على أراضيها خلال حرب 1948، وطردوا سكانها العرب ودمروا بيوتهم.

الموقع

تقع قرية جراش (وتسمى أيضا جرش) على السفح الغربي الأدنى لأحد جبال القدس، وتبعد 28 كيلومترا عنها، وتطل بارتفاعها الذي يبلغ 435 مترا فوق سطح البحر على وادي أبو صليح المتجه شمالا ليرفد وادي الصرار.

تنحصر قرية جراش بين رافدي أبو صليح، وهما وادي الدلبة شمالا ووادي المغارة جنوبا. لذا اكتسبت منذ القديم موضعا دفاعيا، مما يسهل عملية الدفاع عنها ويوفر لها الحماية.

وتربطها طريق فرعية ممهدة تمر بقرى سفلى بيت عطاب وعلار بطريق بيت لحم-القدس الرئيسية المعبدة.

كما تربطها طريق ممهدة أخرى بقرية دير أبان، أكثر القرى المجاورة لها. وهي قريبة جدا من خط الحدود الإدارية بين قضاءي القدس والخليل.

قرية جراش المهجرة جنوب غرب القدس كان عدد سكانها عام 1948 نحو 220 نسمة (الجزيرة) السكان

قدر عدد السكان عام 1931 بنحو 164 نسمة، ويسكنون في 33 بيتا، وفي عام 1945 بلغ العدد 190 نسمة، ثم ارتفع في عام 1948 بنحو 220 نسمة. وفي عام 1998 قدر عدد اللاجئين بنحو 1350 نسمة.

معالم القرية

كانت القرية على السفح الغربي لأحد الجبال، محاطة بأودية من 3 جهات، وفي أواخر القرن الـ19 وصفت القرية بأنّها مبنية على رقعة ناتئة فوق تل، ومنازلها مبنية بالحجارة.

كان سكانها من المسلمين، ولهم فيها مقام الشيخ أحمد، وكانوا يتلقون العلاج والخدمات الإدارية من قرية دير أبان المجاورة.

الاقتصاد

كانت في القرية دكاكين عدة، إلا إن السكان اعتمدوا على قرية دير أبان المجاورة لتلبية حاجاتهم الأخرى، مثل الخدمات الإدارية والطبية. وكانوا يتزودون بالمياه للاستخدام المنزلي من آبار عدة، ومن نبع مجاور.

وعاش سكان قرية جراش على الزراعة البعلية (التي تعتمد على الأمطار)، وكان السكان يزرعون الحبوب في غور الوادي، وأشجار الزيتون والكروم في المنحدرات.

وكانت الأعشاب والأشجار البرية تغطي مساحات واسعة من سفوح الجبل وقممه، ولا سيما إلى الشرق من القرية، وبلغت مساحة أراضي جرش 3518 دونما (الدونم يعادل ألف متر مربع) ولم يكن يملك اليهود منها شيئا.

وقد استخدمت هذه المناطق مرعى للمواشي، ومصدرا لحطب المواقد. وفي 1945/1944، كان ما مجموعه 1355 دونما مخصصا للحبوب، و5 دونمات مروية أو مستخدمة للبساتين.

من الآثار المتبقية في قرية جراش المهجرة عام 1948 (الجزيرة) احتلال جراش وتهجير سكانها

بین 19 و21 أكتوبر/تشرين الأول 1948، أغارت القوات الإسرائيلية على جراش في سياق عملية "ههار" أي "الجبل" في قضاء القدس.

وكانت القوة الأساسية المشتركة في هذه العملية هي "لواء هرئيل"، ويذكر تاريخ حرب 1948، أن الوحدة المسؤولة عن احتلال جراش كانت الكتيبة السادسة من هذا اللواء.

المستوطنات الإسرائيلية على القرية

لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. والمستعمرة الأقرب إليها هي زانواخ، التي أُسست سنة 1950 على أراضي دير أبان، أما أراضي جراش فهي أحراش ومناظر طبيعة.

من الآثار المتبقية في قرية جراش المهجرة عام 1948 (الجزيرة) قرية جراش بعد التهجير

تغطي الأعشاب موقع القرية وتتخللّها بقايا المنازل المدمرة وركام المصاطب. وتقع إلى الشّمال الغربي من الموقع أطلال مقبرة.

وتغطي البساتين هضبتين إلى الغرب من الموقع، يفصل بينهما واد وينبت عليهما شجر الخروب والتين واللوز والزيتون.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات عام 1948

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في بلدة حولا جنوب لبنان

داهمت قوة إسرائيلية، الأحد، عدة منازل في بلدة حولا، بقضاء مرجعيون جنوب لبنان، وسط إطلاق نار كثيف، وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية.

وأفادت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية بأن "قوة إسرائيلية ترافقها دبابة ميركافا وناقلة جند من نوع نامير، داهمت بعض المنازل في الأطراف الغربية لبلدة حولا، وسط إطلاق نار كثيف".

وأوضحت الوكالة أن القوات الإسرائيلية انسحبت لاحقا إلى الأطراف الشرقية للبلدة، دون ذكر تفاصيل أكثر بشأن مصير ساكني المنازل.

ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين "إسرائيل" و"حزب الله" بدأ في 8  تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024.

وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله" ارتكبت "إسرائيل" مئات الخروقات للاتفاق، ما خلّف 37 شهيدا و45 جريحا وفق بيانات رسمية لبنانية.

وبحسب الاتفاق، ينسحب جيش الاحتلال تدريجيا خلال مهلة مدتها 60 يوما (تبقى منها نحو أسبوع) من المناطق التي احتلتها في لبنان أثناء تلك الحرب، على أن تنتشر قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و68 شهيدا و16 ألفا و670 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.


مراسل الجديد: قوة اسرائيلية بينها دبابة ميركافا وناقلة جند من نوع "نامير" داهمت بعض المنازل في الأطراف الغربية لبلدة حولا وسط إطلاق نار كثيف قبل أن تنسحب الى الاطراف الشرقية المحاذية للحدود pic.twitter.com/NRF8eBCQiw

— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) January 19, 2025

مقالات مشابهة

  • أسرى القدس المحررون.. حكايات وأوجاع
  • الاحتلال يواصل الاعتداء على الفلسطينيين في النقب ويهدم منزلا (شاهد)
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم
  • فلسطين.. إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال بلدة بيتا جنوب نابلس
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في بلدة حولا جنوب لبنان
  • ترقب بالقدس للإفراج عن الأسرى المغيبين في سجون الاحتلال
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • بالتزامن مع حملة اعتقالات.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل تجريف أراضي الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم
  • من أسرى القدس المتوقع تحررهم بصفقة غزة؟