تراه مرة واحدة بالعمر.. حدث فلكي نادر بسماء المنطقة العربية خلال أيام
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
سيكون العالم على موعد مع حدث فلكي نادر لا يراه الشخص سوى مرة واحدة في حياته، يبدأ في الثالث من شهر يونيو المقبل فيما يعرف بظاهرة "اصطفاف الكواكب".
فخلال أيام قليلة، تصطف 6 كواكب ويلحق بهم القمر في الثالث من شهر يونيو المقبل في حدث فلكي نادر وفريد يرى بالعين المجردة في السماء.
6 كواكب وسابعهم القمر في خط مستقيم وبحسب الخبراء الفلكيين، سترى الدول العربية هذه الظاهرة بوضوح، حيث تصطف مجموعة "الكواكب السيارة" المكونة من عطارد والمريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون، ثم يلحق بهم القمر في خط مستقيم، في مشهد ليس حقيقيا، بحسب تفسيرهم، إنما يتهيأ لنا في السماء ويستمر حتى أواخر شهر يونيو.
وهذا ردي عليهم أفضل رؤية وقت شروق الشمس من جهتها، قالت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" إن أفضل الأوقات لمشاهدة ظاهرة "اصطفاف الكواكب" سيكون مع شروق الشمس، بشرط أن تكون السماء صافية، فيما قد يضطر الناس في بعض البلدان إلى استخدام التليسكوب لمشاهدة الظاهرة النادرة بشكل واضح.
وقالت الوكالة إن العرض المثالي سيكون في التاسع والعشرين من يونيو، حيث سيكون منظر الكواكب وراء بعضها أكثر وضوحا ومثالية.
وأكد خبراء فلكيون أنه لا يوجد تأثير لهذه الظاهرة على حياة الناس، وإنها لن تؤدي إلى وقوع الزلازل أو البراكين، نظرا لأن الكواكب السيارة بعيدة جدا عن الأرض، وتأثير جاذبية هذه الكواكب على الأرض يكاد يكون معدوما
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رونالدو الظاهرة يروي مواقف أبكته خلال مسيرته الكروية
ماجد محمد
روى الأسطورة البرازيلية رونالدو نازاريو تفاصيل مؤثرة مر بها خلال مسيرته الكروية ، بما فيها أعنف تدخل تعرض له ومعاناته الطويلة مع الإصابات التي كادت تقضي على مستقبله.
وقال النجم البرازيلي: “كان ذلك في مباراة ودية بين بنفيكا وكروزيرو. المنافس كان يرتدي حذاء به مسامير من الألمنيوم بقياس 21 في الخلف و19 في الأمام”.
وأضاف: “عادة ما يرتدي المهاجمون مسامير بقياس 9 أو 11 فقط. كان يبدو كرجل آلي في نفق اللاعبين. كان ذلك التدخل الأكثر عنفا في حياتي، جعلني أبكي ليس من الألم فقط، بل من الخوف على مسيرتي ومستقبلي”.
وتحدث عن معاناته مع الإصابات، لافتاً إلى أنه بدأ يشعر بألم طفيف في الأوتار خلال عام 1998، لكنه أكمل بطولة كأس العالم بنفس العام بشكل جيد. قائلاً: “حينها اعتقدت أن هذا الأمر طبيعي ويحدث للكثير من اللاعبين. ولكن في عام 1999 بدأت الإصابة تتفاقم حتى تمزق الوتر جزئيا أثناء وجودي مع إنتر ميلان”.
واستطرد: “ارتكبت خطأ حين قمنا بخياطة الوتر جزئيا فقط. لم يكن أحد يتوقع أنه سيتمزق تماما بعد ستة أشهر. شعرت وقتها وكأنني تلقيت رصاصة. لم أبكِ من الألم، بل من الخوف. سألت نفسي: ماذا يحدث لي؟ هل انتهت حياتي؟”.