مع اقتراب عيد الأضحى المبارك…الزراعة تحذر من خطورة شراء "أضاحي الجلالة"
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يزداد إقبال المواطنين على شراء اللحوم والأضاحي، ولكن، قد يواجه بعض المواطنين صعوبة في اختيار الأضحية المناسبة، خاصة مع انتشار ظاهرة "أضاحي الجلالة".
ما هي "أضاحي الجلالة"؟
هي الماشية التي تتغذى على القمامة وروث الحيوانات النافقة، مثل الكلاب والحمير النافقة، مما يجعلها غير صالحة للاستهلاك الآدمي.
لماذا تعد "أضاحي الجلالة" خطيرة؟
مخاطر صحية:الأمراض: تُشكل هذه الأضاحي خطرًا على صحة الإنسان، حيث قد تحمل أمراضًا خطيرة مثل الجمرة الخبيثة ومرض بروسيلات، والتي يمكن أن تنتقل للإنسان من خلال تناول لحمها أو حتى لمسها.السّموم: قد تحتوي لحوم أضاحي الجلالة على مواد سامة ناتجة عن تناولها للقمامة، مما قد يسبب تسممًا غذائيًا خطيرًا.مخالفة للشريعة الإسلامية:شروط الأضحية: تشترط الشريعة الإسلامية أن تكون الأضحية سليمة وخالية من الأمراض والعيب، وأن تتغذى على طعام طيب.نهى عن أكل الميتة: نهى الإسلام عن أكل الميتة، وأضاحي الجلالة تعتبر ميتة شرعية لعدم حلال طعامها.تحذيرات من الجهات الرسمية:
حذر طارق عبدالمنعم، مدير عام الإدارة العامة للمجازر بوزارة الزراعة، من خطورة شراء "أضاحي الجلالة".
وأكد على صعوبة التمييز بين "أضحية الجلالة" والأضحية العادية، مما يجعل من الصعب على المستهلكين تحديدها.
وزير الزراعة يفتتح معامل بناء القدرات لأبحاث تحلية المياه بمركز بحوث الصحراءنصائح لاختيار أضحية العيد:
شراء الأضاحي من أماكن موثوقة:منافذ وزارة الزراعة: تخضع الأضاحي في منافذ وزارة الزراعة لفحص بيطري دقيق للتأكد من سلامتها.محلات الجزارين المعروفين: يحرص الجزارون المعروفون على شراء الأضاحي من مصادر موثوقة.تجنب الباعة الجائلين:مخاطر صحية: قد لا تخضع الأضاحي التي يبيعها الباعة الجائلين للفحص البيطري اللازم.مخالفات شرعية: قد لا يلتزم بعض الباعة الجائلين بشروط الأضحية الإسلامية.التأكد من سلامة الأضحية:المظهر الخارجي: يجب التأكد من أن الأضحية سليمة وخالية من أي أمراض أو عيوب ظاهرة.السلوك: يجب أن تكون الأضحية نشيطة وقادرة على الحركة بشكل طبيعي.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيد الأضحى المبارك مخاطر صحية شراء الأضاحي الباعة الجائلين
إقرأ أيضاً:
داعياته خطيرة.. المفتي يحذر من خطورة عدم التفريق بين الشريعة والفقه
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، توضيح الفرق بين الشريعة والفقه ضرورة محذرًا من أن عدم التفريق بينهما يؤدي إلى داعيات خطيرة.
وأكد "عياد"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، على أهمية التمييز بين الشريعة الإسلامية والفقه الإسلامي، مشيرًا إلى أن عدم إدراك هذا الفرق يؤدي إلى سوء الفهم الديني وظهور الجمود والتطرف من جهة، والانفلات والرفض من جهة أخرى.
وأوضح مفتي الديار المصرية، أن الشريعة تمثل الأحكام الإلهية الثابتة المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية، مثل وجوب الصلاة والصيام وتحريم القتل بغير حق، وهي أحكام قطعية لا تقبل الاجتهاد، أما الفقه، فهو الاجتهاد البشري في فهم الشريعة وتطبيقها وفق مستجدات العصر، مما أدى إلى تنوع المذاهب الفقهية واختلاف الآراء المبنية على أسس علمية راسخة.
وأشار إلى أن خلط الفقه بالشريعة يؤدي إلى عدة إشكاليات، منها الجمود الفكري والتقليد الأعمى، حيث يظن البعض أن الاجتهادات الفقهية ثابتة لا تقبل التطوير، مما يعوق حركة الفقه الإسلامي عن مواكبة العصر، محذرا من التسيب الفكري الذي يدفع البعض إلى رفض الشريعة بالكامل، نتيجة عدم التمييز بين الأحكام القطعية والمتغيرة.
وأكد أن الفقه الإسلامي كان قادرًا عبر العصور على استيعاب التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، مستشهدًا بقول الإمام الشاطبي: "الشريعة مبناها على تحقيق المصالح ودرء المفاسد"، مما يفتح المجال أمام التجديد الفقهي بما يحقق مقاصد الدين.