أستاذ أمراض قلب: مبادرة «قلبك أمانة» قدمت خدمات بالمجان لـ500 ألف مواطن
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قال دكتور عمرو الحديدي أستاذ أمراض القلب إنّ حملة «قلبك أمانة» هي من ضمن حملات المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة، والتي تقدمت خدماتها بالمجان لـ500 ألف مواطن، وذلك من عمر 18 عامًا من خلال ملف صحي شامل لاكتشاف أمراض الضغط والسكر مُبكرًا، إضافة إلى متابعة وزن الجسم للتعرف على من هم عُرضة لمشاكل القلب من خلال الإصابة بالسمنة.
وأضاف الحديدي خلال مداخلة عبر zoom ببرنامج «هذا الصباح» المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز» من تقديم الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، أنّه يتم الكشف من خلال رسم القلب لتوضيح ما إذا كان هناك مشكلة ما، لافتًا إلى أنّ الفحص الطبي الشامل عبارة عن خريطة للأمراض للتعرف على مدى انتشار مرض السكر والضغط لتحديد الحالة العامة لحياة المواطن المصري خلال الـ10 سنوات القادمة لحل المشاكل الصحية.
أعراض أمراض القلبوكشف أستاذ أمراض القلب بعضًا من أعراض مرضى القلب والتي منها: آلام منتصف الصدر مع ظهور العرق، إضافة إلى الصداع المُتكرر بسبب الضغط، والشعور بالدوخة والدوار والإغماء، وأيضا عدم انتظام ضربات القلب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة قلبك امانة قلبك امانة مرض القلب مرضى القلب أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
بدون جراحة.. حسام موافي يكشف تقنية طبية ثورية فى علاج أمراض القلب |فيديو
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن تقنية جديدة طبية ثورية قد تحدث تحولًا كبيرًا في علاج أمراض القلب، خاصة لأولئك الذين يعانون من مشاكل في صمام الأورطي.
في 30 دقيقة فقط دون جراحة.. حسام موافي يكشف تقنية طبية ثورية للمصريين بدون جراحة(فيديو)القلبوفي تصريحاته خلال برنامج "رب زدني علمًا" على قناة "صدى البلد"، أكد موافي أن هذه التقنية الجديدة تتيح تغيير صمام القلب في وقت قياسي لا يتجاوز 30 دقيقة، دون الحاجة لإجراء عملية قلب مفتوح معقدة.
القلبوأوضح موافي أن الكثير من المرضى، خصوصًا كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، يواجهون صعوبة في إجراء عمليات القلب المفتوح بسبب حالتهم الصحية العامة، ما يجعل العمليات الجراحية الطويلة محفوفة بالمخاطر. ومع ذلك، تقدم هذه التقنية الحديثة حلًا مبتكرًا، حيث يمكن تغيير صمام الأورطي عبر قسطرة طبية حديثة، وهي تقنية لا تستغرق أكثر من نصف ساعة. وهذا التطور يعد خطوة كبيرة نحو توفير علاج آمن وفعال لعدد كبير من المرضى الذين كانوا يفتقرون إلى خيارات العلاج المناسبة.
وقد أشار الدكتور موافي إلى أن مستشفى قصر العيني قد شهدت لأول مرة في تاريخها تطبيق هذه التقنية الجديدة بنجاح على سيدة مصرية تبلغ من العمر 79 عامًا. هذه السيدة، التي كانت تعاني من مشكلة في صمام الأورطي، خضعت للعملية باستخدام القسطرة، وتكللت العملية بالنجاح، حيث غادرت المستشفى في نفس اليوم، دون الحاجة للتعرض للجراحة التقليدية.
وأكد موافي أن هذه التقنية لا تمثل فقط تطورًا في مجال علاج أمراض القلب، بل هي أيضًا نقلة نوعية نحو جعل العلاج أكثر أمانًا وتوافرًا للمرضى الذين يعانون من حالات صحية معقدة.
إجراء العمليات القلبية بأقل قدر من المخاطر وبأوقات شفاء أسرعفي ظل هذه التقنية الحديثة، أصبح بالإمكان إجراء العمليات القلبية بأقل قدر من المخاطر وبأوقات شفاء أسرع، مما يمنح الأمل للكثير من المرضى.
بهذا الاكتشاف، تكون مصر قد دخلت مرحلة جديدة في علاج أمراض القلب، وتقدم لمواطنيها طرقًا علاجية مبتكرة، توفر الأمان وتقلل من المضاعفات المرتبطة بالعمليات الجراحية الكبرى.