اعتقال منفذ عملية اغتيال النقيب رائد حكيم
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية الفلسطينية الأحد 2 يونيو 2024، من اعتقال منفذي عملية اغتيال الضابط في جهاز الأمن الوقائي النقيب رائد حكيم.
وكان النقيب رائد حكيم، قد استشهد الليلة الماضية، بعد تعرضه لعملية دعس متعمدة من قبل خارجين على القانون أثناء تأديته واجبه الوطني في بلدة بديا غرب سلفيت.
وأعرب جهاز الأمن الوقائي، عن بالغ حزنه وأسفه لفقدانه أحد ضباط الجهاز المخلصين، مؤكدا متابعة التحقيقات لضمان محاسبة المسؤولين عن هذا العمل الجبان، حسب الأصول.
وشدد الجهاز على أن هذه الأعمال الإجرامية لن تثني المؤسسة الأمنية عن مواصلة مسيرها في الحفاظ على أمن الوطن والمواطن.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ذمار.. أسرة أحد المعتقلين تعبر عن قلقها من تدهور صحته بعد أكثر من شهر من اعتقاله
أبدت أسرة أحد المعتقلين على خلفية الاحتفال بثورة 26 سبتمبر تخوفها من تدهور حالته الصحية.
وقال نجل المعتقل عبد الخالق المنجر إن والده يعاني من مرض الصدفية منذ عام 2005م، وكان يتلقى العلاجات بشكل مستمر.
وأوضح أن والده تعرض في عام 2019م لجلطة قلبية خضع بعدها لعملية قسطرة قلبية، ومنذ ذلك الحين يعيش على الأدوية ونظام غذائي خاص.
وكتب نجل المعتقل عبر حسابه على موقع فيسبوك: "والدي المعلم الإنسان الذي يصارع مرض الصدفية منذ عام 2005، والذي لم يدخر جهداً في محاولة معالجتها بدون فائدة حتى اليوم، يعمل والدي في المجال التعليمي والتربوي منذ عام 1995، وتوقف راتبه منذ عام 2016 بسبب الحروب والصراعات التي يعاني منها شعبنا جميعاً، ومنذ انقطاع الراتب بدأت رحلة معاناة جديدة أوصلت والدي في نهاية المطاف لجلطة قلبية حادة في عام 2019، تجاوزها بفضل الله وعمل قسطرة قلبية ليعيش بعدها على الأدوية والأكل المخصص".
وأضاف: استمرت حياتنا في صراع وكفاح للحصول على المأكل والمشرب والدواء مثل بقية الشعب، وبعد كل هذه المعاناة والصبر، تم اعتقال والدي في 20 سبتمبر 2024 ولا يزال قيد الاعتقال حتى الآن. وتابع بحزن: بأي ذنب يتم اعتقال شخص يمتلك ثلث حياة.
وقد تم اعتقال المنجر في 20 سبتمبر الماضي مع مئات من اليمنيين على خلفية الإحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر، وتم نقله مع بعض النشطاء وقيادات محلية من حزب المؤتمر إلى سجن جهاز الأمن والمخابرات في مدينة ذمار، فيما تم نقل آخرين إلى سجن جهاز البحث الجنائي، وبعد أكثر من 20 يوماً، تم الإفراج عن السجناء من سجن جهاز البحث الجنائي، بينما لا يزال المعتقلون في سجن المخابرات بدون توجيه تهم رسمية أو إحالتهم إلى القضاء أو حتى معرفة سبب اعتقالهم.