سودانايل:
2025-02-02@07:33:39 GMT

الحزب الشيوعي والفترة الانتقالية

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

رشا عوض

في إطار المزايدة الثورية يحاول الحزب الشيوعي غسل يديه تماما من المشاركة في الفترة الانتقالية المؤسَّسة على الوثيقة الدستورية والشراكة مع العسكر، وادعاء أن موقف الحزب هو تعريف ما حدث في ١١ أبريل كانقلاب عسكري تجب مقاومته ورفض أي اتفاق سياسي بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الذي تشكل بعد الانقلاب!
حسنا يا زملاء، لو فعلا هذا هو موقفكم الرسمي (١١ أبريل انقلاب عسكري والوثيقة الدستورية باطلة، وشراكة العسكر خيانة وبيع دم) فإن النهاية المنطقية لهذا الموقف هي الآتي:
أن ينسحب الحزب انسحابا مسببا من قوى الحرية والتغيير منذ أن انخرطت في المفاوضات مع المجلس العسكري في أبريل 2019.

وأن لا يشارك في الحكومة الانتقالية بأي وزير ولا يشارك في اللجان التي رشحت للمناصب السيادية والوزارية ووظائف الخدمة المدنية في ظل أوضاع مرجعيتها الحاكمة هي الوثيقة الدستورية التي أسست لشراكة الدم حسب زعمهم.
هل فعل الحزب الشيوعي ذلك اتساقا مع ادعاءاته الثورية العريضة؟ أبدا! الحزب الشيوعي فعل الآتي:
وضع رِجله اليمنى في “انقلاب 11 أبريل والوثيقة الدستورية بحكم عضويته في قوى الحرية والتغيير التي استمرت لعام ونصف بعد “انقلاب 11 أبريل” فالحزب انسحب من الحرية والتغيير في نوفمبر 2020 ولم ينسحب غداة انقلاب 11 أبريل 2019 بقيادة عوض ابنعوف أو غداة انقلاب 13 أبريل بقيادة عبد الفتاح البرهان ، وبحكم مشاركته الموثقة في وفد التفاوض مع المجلس العسكري، وبحكم مشاركته في اللجان التي رشحت للمناصب الوزارية والسيادية ووظائف الخدمة المدنية، ووضع رِجله اليسرى في شارع المزايدات الثورية وادعاءات الطهرانية، ووضع يده اليمنى في مطابخ الحكومة الانتقالية “للسُواطة” والتخريب وحصد مواقع في السلطة وفي الخدمة المدنية والمشاركة في ممارسات شللية فرضت اسوأ الشخصيات على المشهد الانتقالي من حيث الكفاءة والفاعلية(وقد بدأ بعض الشهود في تدوين شهاداتهم بالتفصيل وتسجيل الاسماء الشيوعية التي كانت جزء اصيلا في تشكيل المشهد الانتقالي) ، وفي ذات الوقت تخصصت يده اليسرى في صياغة البيانات النارية التي تهاجم الوثيقة الدستورية وتخون وتجرم قوى الانتقال تحت محفوظات الهبوط الناعم والرأسمالية الطفيلية! يعني باختصار يده اليمنى “للسُواطة” في مطابخ الحكومة الانتقالية ووثيقتها الدستورية بهدف تخريبها ،ويده اليسرى للسُواطة في مطابخ لجان المقاومة والميثاق الثوري لافساد لجان المقاومة بالمزايدات والتطرف والتحريض على العنف وتسميم مناخ الانتقال فكانت النتيجة تقسيم لجان المقاومة بسبب “معركة ذات المواثيق” وشل قدراتها على الفعل الذي لها فيه القدح المعلى وهو تنظيم حراك الشارع بصورة مؤثرة وقوية والحفاظ على التفاف اكبر كتلة شعبية حول الاهداف الرئيسية للثورة. .
هذا باختصار هو الدور المزدوج الذي لعبه الحزب الشيوعي في الفترة الانتقالية والسؤال: لصالح من يفعل الحزب الشيوعي ذلك؟
هذا العبث لا يمكن ان يكون مصدره ” عقل الحزب الشيوعي! لا بمرجعيته الماركسية ولا بتجربته الوطنية التي مهما كان الاختلاف معها فهي لم تشهد مثل هذا العمى التام عن رؤية الخصم الاستراتيجي والانغماس الكلي في صراعات عنيفة مع الخصم الثانوي” بصورة تصب في مصلحة الخصم الاستراتيجي وفي تقويته!

هذا العبث لا يمكن تفسيره الا بان هناك فيروسا ضرب وحدة التحكم والسيطرة في سيستم التشغيل!

وليس الحزب الشيوعي وحده هو المنكوب بهذا الفيروس!

فيروس الاختراقات الامنية الكيزانية ضرب كل الاحزاب والتحالفات والمؤسسات الوطنية وهذا احد اسباب ضعف الاداء السياسي، وهذا ما يفسر فقدان بعض الاحزاب والشخصيات للبوصلة في كثير من المواقف والاصطفافات ، فكانت النتيجة تبني خطابات ومواقف تخدم في المحصلة النهائية خدمة معسكر الاستبداد وقوامه الكيزان والعسكر وتقويته على حساب معسكر التحول المدني الديمقراطي، ويأتي هذا الفعل متخفيا وراء لافتات ثورية براقة ولكنها مزيفة ومصنوعة بايدي اعدء التغيير.
الامل يظل معقودا على ان خلايا المقاومة والمناعة الوطنية ما زالت حية وحتما ستنتصر في خاتمة المطاف وتحرر كل “مُختَطَف” فردا او مؤسسة وتعيده الى حضن اهله الحقيقيين!
ما اود التأكيد عليه هنا هو ان الوعي بكارثة الاختراقات الامنية الكيزانية لكل الكيانات السياسية والاجتماعية بهدف تمزيقها وافسادها واستغلالها لا يعني اعفاء كياناتنا السياسية المختلفة من النقد والمساءلة حول اخطائها الاستراتيجية والتكتيكية، او حول عيوبها واختلالاتها الذاتية او حتى عن حالة القابلية للاختراق(وشخصيا فعلت ذلك كثيرا منذ مقالتي بصحيفة السوداني عام 2007 بعنوان أين مشروع نقد المعارضة السودانية مرورا بسلسلة مقالات عن اداء الاحزاب وصولا الى كتاب ديمقراطيات بلا ديمقراطيين المنشور ضمن سلسلة الفكر الديمقراطي ، وقد حمَل الكتاب حزبي الامة والوطن الاتحادي كامل المسؤولية عن فشل التجربة الديمقراطية بعد ثورة اكتوبر) ، فالهدف من التوعية بالاختراقات الامنية ودورها في التخريب ليس اهداء وسادة وثيرة للاسترخاء المريح في خانة الضحية، او الزعم بأن الفاعل الوحيد في الساحة السياسية هو ” كوز على كل شيء قدير” كما يزعم بعض “المثقفين النافعين” في سياق اجتهادهم في ” محو الاثر التخريبي للكيزان ” ، وانما الهدف هو الانتباه لعامل مهم ومؤثر في تخريب السياسة السودانية لا تكتمل قراءة المشهد دون الوعي به، وهنا اتساءل عن السبب في بروز نزعة استنكارية شديدة اللهجة ضد تعرية دور الكيزان في حرب الخامس عشر من ابريل وفي تسميم السياسة السودانية على مدى ثلاثين عاما ،والاخطر من ذلك محاولة تسويق فكرة انزواء الكيزان واضمحلالهم وغيابهم بعد الثورة وعجزهم عن التأثير في مغالطة مكشوفة وغريبة لمعطيات الواقع الشاخصة امامنا ، وهي ان الكيزان بعد الاطاحة بالبشير انخرطوا بقوة في الثورة المضادة والتخريب والافساد للفترة الانتقالية مستغلين سيطرتهم على مفاصل الاجهزة الامنية والعسكرية وآلتهم الاعلامية وامكانياتهم الاقتصادية المتراكمة على مدى ثلاثين عاما، فضلا عن اختراقاتهم للأحزاب وحتى لقوى الثورة وكانت هذه الحرب هي ضربتهم الاخيرة التي خططوا لان تكون القاضية! فلماذا يجتهد البعض في التعمية على هذه الحقائق بل ويمارس ارهابا معنويا ضد من يكشفونها تحت عناوين الكيزانوفوبيا ولوثة الكيزان! ويغبش الوعي بان الكيزان تبخروا تماما بعد الثورة وما عاد لهم اثر في حين ان اذرعهم الاخطبوطية ظلت تخنق الانتقال وتعمل على إفشاله وتثابر على العودة الى السلطة بالقوة.
الحزب الشيوعي صاحب تجربة مؤثرة في التطور السياسي السوداني، ورفد الساحة الوطنية برجال ونساء وطنيين اصحاب إسهامات نوعية في الفكر السياسي والعمل النقابي والنضال الشريف والتضحية، وصقلت تجربته العميقة رموزا في الادب والفن والابداع، ولذلك من المحزن جدا ما يحدث للحزب الآن من اغتراب عن تاريخه وروح تجربته.

مشكلة الحزب الشيوعي ليست في خروجه من “الحرية والتغيير” أو اعتذاره عن المشاركة في مؤتمر تقدم ، فلا “الحرية والتغيير” ولا “تقدم” هي سدرة المنتهى في العمل المدني الديمقراطي، ولكن المشكلة في روح تعامله مع هذه الكيانات واتخاذها عدوا استراتيجيا ومعاونة الخصم الاستراتيجي ممثلا في الكيزان والعسكر على رجمها بالحجارة.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الحریة والتغییر الحزب الشیوعی

إقرأ أيضاً:

نشطاء: بطل نفق الحرية زكريا الزبيدي يعانق الحرية بقرار من كتائب القسام

خرجنا من السجن شم الأنوف   كما تخرج الأسد من غابها

نمر على شفرات السيوف     ونأتي المنية من بابها

يقول النشطاء إن هذين البيتين اللذين كتبهما الشاعر اليمني محمد محمود الزبيري منذ أكثر من 100 عام، كأنه يصف فيهما مشهد خروج الأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي، الملقب بـ"التنين"، من السجن كالأسد الذي يخرج من عرينه، لا يخشى الصعاب، بل يسعى لاستعادة حريته بكل قوة وعنفوان، رغم قسوة السجون والقيود الإسرائيلية، ليعيد للأمة صورة المقاومة والكرامة.

فقد أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن 110 أسرى من بينهم زكريا الزبيدي أحد الـ6 الذين تحرروا بنفق الحرية من سجن جلبوع، مقابل إفراج حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن 3 أسرى إسرائيليين في إطار الدفعة الثالثة من التبادل في المرحلة الأولى باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد وعدت قبل 4 سنوات أن أي صفقة تبادل قادمة لن تتم إلا بتحرير أبطال نفق الحرية الستة.

الملثم قالها قبل 4 سنين

واليوم الوعد
الله اكبر

"هذا كان وعد أبو عبيدة" واليوم الوفاء… الأسير زكريا الزبيدي أحد أبطال عملية "نفق الحرية" يتحرر اليوم في صفقة طوفان الأحرار pic.twitter.com/NnNlwPcsUX

— Osama Dmour (@OsamaDmour5) January 30, 2025

إعلان

وشارك نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي مجموعة من الفيديوهات والصور التي تُظهر الأسير المحرر زكريا الزبيدي حاملًا سلاحه في مخيم جنين منذ الانتفاضة الثانية، حيث نفذ العديد من العمليات العسكرية في الضفة الغربية ضد الاحتلال الإسرائيلي، كما تعرض لعدة محاولات اغتيال فاشلة، وبقي لسنوات على رأس قائمة المطلوبين لسلطات الاحتلال.

وكانت آخر تلك المحاولات حين أُعيد اعتقاله عقب "الهروب الكبير" الذي نفذه مع خمسة من رفاقه من سجن جلبوع عام 2021، وخلال محاكمته أمام الاحتلال الإسرائيلي، ظهر الزبيدي وهو يقول بثقة، "أول على تالي مروحين" في إشارة إلى إصراره على الحرية وعدم الاستسلام.

https://t.co/ys3Bj4WxyM

— Hanaa. M (@HanaaM24) January 29, 2025

وتعليقًا على ذلك، أوضح الناشط الفلسطيني خالد صافي عبر منصة "إكس" أن القائد زكريا الزبيدي سيعانق الحرية بقرار من المقاومة ورجالها، وسيفتح له السجّان الباب مرغمًا، متسائلًا "بغير صفقة طوفان الأقصى، كيف كان يمكن أن يخرج القائد زكريا الزبيدي من الاعتقال؟".

وأشار الناشط حسين جمال إلى أن زكريا الزبيدي صنع رمزيته في كل مراحل نضاله؛ صنعها طفلًا، ثم فدائيًا، ثم فنانًا، ثم أكاديميًا، ثم سياسيًا، وأخيرًا صنعها أسيرًا يكسر شوكة السجّان بنفسه. لقد تمرّس في تشكيل هذه الرمزية، ليس لأنه من عائلة ثرية أو من وسط متميز، بل لأنه يشبهنا، يشبه الفلسطيني بعشوائيته وبساطته وتلقائيته، لأنه جرُؤ على قول البديهي والحقيقي والبسيط.

زكريا الزبيدي صنع رمزيته في كل مراحل نضاله؛ صنعها طفلًا، وصنعها فدائيًا، وصنعها فنانًا، وصنعها أكاديميًا، وصنعها سياسيًا، وأخيرًا صنعها أسيرًا يكسر شوكة السجان بنفسه. تمرّس في تشكيل هذه الرمزيات، ليس لأنه من عائلة ثرية، أو من وسط متميز، بل لأنه يشبهنا، يشبه الفلسطيني بعشوائيته… pic.twitter.com/2LO3BUiOd8

— Hussein Jamal #Gaza ???????????? (@HusseinJamal_) January 30, 2025

إعلان

 

وبدوره، كتب الناشط إبراهيم حمدان أن "الملثم" صدق في وعده حينما قال "سيخرجون من فوق الأرض، وسيفتح لهم السجّان رغمًا عنه الأبواب".

ووصف الناشط معتصم زكريا الزبيدي بأنه يجسّد تجربة الفلسطيني بكل تناقضاتها، حيث مرّ بمختلف مراحل النضال، من حمل السلاح إلى خوض المفاوضات ثم العودة للمقاومة، مشيرًا إلى أنه عاش كل التحولات، من الانتفاضة إلى الأسر، وحتى "الهروب الكبير" عبر نفق الحرية، ليُعاد اعتقاله لاحقًا.

أنا بحب زكريا الزبيدي كثير، وحتى لما كان عايش فترة طيشان، وكان له تصرفات صبيانية وتضايقنا منه، لكن كنت أحبه.. لأنه بالنسبة لي هو الفلسطيني اللي عاش تقلبات الحالة النضالية كلها، صوابها وخطئها.

ترى في زكريا الفلسطيني المتوتر، المتناقض، المتهور، عاش كل التجارب، حمل السلاح، دخل… pic.twitter.com/7C0GVUiuaT

— معتصم ️ (@Muatsim) January 29, 2025

وأكد الناشط أن الزبيدي فقد ابنه أثناء أسره، كما فقد والدته، وتنقّل بين القرى والمخيمات، مشيرًا إلى أنه شخصية عفوية تعكس الواقع الفلسطيني بكل تفاصيله، بعيدًا عن التصنّع أو التجميل.

وكتب أحد المغردين قائلًا "في عملية نفق الحرية، كان ابني ذو الأربع سنوات يحفظ أسماء الأسرى الستة ويسمّيهم (الأبطال الستة). سيرى صورة البطل زكريا الزبيدي اليوم حرًا طليقًا بفضل صمود أهل غزة وتضحياتهم".

وأشار نشطاء إلى أن "تنين فلسطين" وبطل نفق الحرية زكريا الزبيدي يعانق الحرية، وبقرار من كتائب القسام.

تنين فلسطين وبطل نفق الحرية: زكريا الزبيدي سيعانق الحرية غداً بفضل الله وبقرار من كتائب القسام.#طوفان_يصنع_مجداً #صفقة_طوفان_الأحرار pic.twitter.com/fUb17BLCjn

— Radwan Abu Muamar ???? ???????? (@radwanmuamar) January 29, 2025

وأضاف مغرّدون "الملثم قالها قبل أربع سنوات، واليوم الوعد يتحقق.. هذا كان وعد أبو عبيدة، واليوم الوفاء.. الأسير زكريا الزبيدي، أحد أبطال عملية (نفق الحرية)، يتحرر اليوم في صفقة (طوفان الأحرار)".

إعلان

ورأى مدونون أن الأسير زكريا الزبيدي عاش رحلة فقدان قاسية؛ فقد والده أثناء اجتياح جنين، ثم استشهدت والدته وشقيقاه طه وداوود، بينما كان في الأسر، حيث بلغت مأساته ذروتها باستشهاد ابنه البكر محمد وهو لا يزال خلف القضبان.

وعبّر آخرون عن سعادتهم بإطلاق سراح زكريا الزبيدي، قائلين إنه كان رمزًا للنضال والتضحية، جسّد بإرادته الصلبة وعزيمته التي لا تلين ملحمة الحرية، من نفق جلبوع إلى ميادين المقاومة، مقدمًا أغلى التضحيات في سبيل القضية.

ويعتبر الزبيدي أحد أبرز قادة كتائب شهداء الأقصى -الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)- وهو عضو سابق في المجلس الثوري للحركة.

وتعرض الزبيدي لعدة محاولات اغتيال لكنه نجا منها، وكان لسنوات على رأس المطلوبين لسلطات الاحتلال.

واعتقل الجيش الإسرائيلي الزبيدي عام 2019، ووصفه مسؤول كبير في المخابرات الإسرائيلية بأنه "قط الشوارع الذي وقع أخيرا في المصيدة".

ونجح الزبيدي في الهروب من زنزانته في سجن جلبوع الإسرائيلي عبر نفق مع 5 من رفاقه في الأسر في 6 سبتمبر/أيلول 2021، في عملية وصفها مراقبون بـ"الأسطورية" قبل إعادة اعتقاله بأيام.

وبعد غياب استمر 6 سنوات لن يعود زكريا الزبيدي إلى عرينه مخيم جنين، الذي يواصل الجيش الإسرائيلي تدميره، لكنه سيعود لعائلته وقد فقد نجله محمد الذي استشهد في سبتمبر/أيلول 2024 بقصف إسرائيلي استهدف مركبة كان يستقلها، وشقيقه داوود الذي استشهد في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في مخيم جنين عام 2022.

مقالات مشابهة

  • الحرية ل 183 أسيرا فلسطينيا مقابل 3 اسرائيلين
  • الحزب الشيوعي العراقي يندد بالقرار الجائر للسلطة الجديدة في سوريا
  • بيان جماهيرى من الحزب الشيوعي السوداني تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • قال لي.. يا مصطفى بقيت داعم الكيزان
  • حزب الحرية: موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت وراسخ
  • السفير حسام زكي: العراق تستضيف القمة العربية في أواخر أبريل
  • دنيا بطمة تعانق الحرية بعد سنة من سجنها
  • نشطاء: بطل نفق الحرية زكريا الزبيدي يعانق الحرية بقرار من كتائب القسام
  • الفلسطيني محمد فلنه .. يتنسم الحرية بعد مكوثه بالأسر 33 عاماً
  • دبي.. افتتاح "ند الشبا مول" في أبريل المقبل