رحب رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، “بما جاء في مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، وخطته التي تتضمّن إيقاف الحرب في قطاع غزة بشكل مستدام”.

وبحسب بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية، قال الدبيبة: “أرحب بخطة بايدن التي تشمل أيضا انسحاب قوات الاحتلال، وتبادل الأسرى، إلى جانب عودة سكان غزة إلى مناطقهم وأحيائهم في ربوع القطاع، وإعادة إعماره، وهو ما ينسجم مع مواقفنا ومساعينا الداعية إلى ذلك كله”.

وأضاف: “في الوقت الذي ندعو فيه المجتمع الدولي إلى دعم هذا المقترح بجدية تامة، ودخوله عاجلاً حيز التنفيذ، من أجل رفع المعاناة عن شعبنا الفلسطيني الشقيق، فإننا ندعو إلى آلية واضحة لمراقبة تطبيقه، وضمان سيره بصورة صحيحة، بما يضمن عدم تجدّد الحرب أو اتساع رقعتها”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الدبيبة جو بايدن غزة

إقرأ أيضاً:

السوداني يدعو لاتخاذ موقف حازم لإيقاف الحرب على الفلسطينيين واللبنانيين

11 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: دعا رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إلى موقف حازم لإيقاف الحرب وإنهاء معاناة الشعبين الفلسطيني واللبناني، مجدداً طرح مبادرة إنشاء صندوق عربي إسلامي لإعمار غزة ولبنان، ومواجهة الدمار الشامل، وإسناد الشعوب المنكوبة، ومنع تحقيق هدف “العدوان” في إزاحة صاحب الأرض.

وجاء ذلك خلال مشاركة السوداني، في القمة العربية والإسلامية المشتركة، التي استضافتها المملكة العربية السعودية، لبحث استمرار “العدوان” الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية واللبنانية، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.

وبين السوداني، في كلمة العراق التي ألقاها خلال المؤتمر -حسب بيان أورده مكتبه الإعلامي- أن “الصراع لم ينطلق في (7 أكتوبر 2023) كما يصوره البعض، في تغافل متعمد لعقود من الاحتلال، والتهجير، واغتصاب الأرض، والتجاوز على الشرائع الدولية، وحقوق الإنسان”.

وأشار إلى أن “العدوان الصهيوني المستمر تسبب في سقوط آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، وملايين النازحين، جلّهم من النساء والأطفال، في صورة دموية مسجلة بالصوت والصورة، وبتجاهل من الدول الكبرى والمجتمع الدولي”.

وأكد السوداني أن “العراق وقف وما يزال مع التهدئة وضد كل أشكال التصعيد، وقد حذر مراراً من هدف الكيان بتوسعة ساحة الصراع، والتسبب بحرب شاملة، تزيد من معاناة شعوب المنطقة، وتؤدي إلى عواقب اقتصادية وخيمة في منطقة تمد العالم كله بالطاقة”.

وجدد رئيس الوزراء العراقي طرح مبادرة العراق بـ “إنشاء صندوق عربي إسلامي لإعمار غزّة ولبنان، ومواجهة الدمار الشامل، وإسناد الشعوب المنكوبة، ومنع تحقيق هدف العدوان في إزاحة صاحب الأرض”.

وقال إن “المجتمع الدولي، بمنظماته الأممية وقواه الكبرى، فشل بشكل واسع في وقف التصعيد، ومنع الإبادة الجماعية، والجريمة التي تتعرض لها غزة ولبنان”، مضيفاً أن “فشل المجتمع الدولي ساهم في تمادي العدوان، وامتد إلى لبنان، الدولة ذات السيادة، ليقترف فيها الكيان جرائمه بأبشع صورة”.

وتابع أن “الفلسطينيين هم أصحاب الحق والقضية، والأرض والقرار، وليس من حق أحد أن يتنازل أو يتفق نيابةً عنهم”، معبّراً عن “دعم قيام دولة فلسطينية، على كامل ترابها، وعاصمتها القدس”.

وطالب السوداني بـ “موقف قوي وحازم، ذو مصداقية، لإظهار إرادة توقف الحرب، وإنهاء معاناة الشعبين الفلسطيني واللبناني”، مشيراً إلى أنه “يتوجب على جميع الدول العربية والإسلامية الإسهام بواجب الإغاثة”.

وأكد أن “التزامنا بإغاثة شعبنا في فلسطين ولبنان مسؤولية إنسانية، ونسعى إلى إيجاد ترتيبات فعّالة يشترك فيها الجميع لمنع التجويع المتعمد”، لافتاً إلى أنه “آن الأوان لنتحرك وفق الثقل الحضاري والاقتصادي والسياسي لبلداننا مجتمعة، في عالم تسوده التكتلات والأحلاف الاقتصادية”.

وختم بالقول: “حان الوقت لحكوماتنا أن تنجز التنمية عبر ترسيخ القيم الاعتبارية لأكثر من مليار ونصف المليار مسلم، أُهينت مقدساتهم، واستضعف الصهاينة جانبهم، فأقدموا على اقتراف جريمة تجاه فلسطين ولبنان”، مشيراً إلى أن “عار الإنسانية سيلاحق كل من أسهم في قتل بريء أو كان عوناً للظالم على المظلومين”.

وكان السوداني قد غادر العاصمة بغداد صباح اليوم الاثنين، متوجهاً إلى الرياض للمشاركة في القمة العربية والإسلامية المشتركة الخاصة ببحث العدوان على غزة ولبنان.

في أواخر تشرين الأول الماضي، أعلنت وزارة الخارجية السعودية عن القمة خلال الاجتماع الأول لتحالف دولي أنشئ بغرض الدفع قدماً بحل الدولتين لإنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

وعقدت القمة بهدف “بحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان وتطورات الأوضاع في المنطقة”.

وتأتي هذه القمة، “امتداداً للقمة العربية – الإسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض في (11 تشرين الثاني 2023)” بمبادرة من الجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، بحسب الإعلام السعودي.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وزير في حكومة الدبيبة يفجر جدلا واسعا بشأن فرض الحجاب ومنع الاختلاط بين الجنسين
  • حرشاوي: تنصيب شرطة الأخلاق يمنح حكومة الدبيبة سلطات «شريرة» 
  • الخارجية الفلسطينية: يجب أن يكون هناك صوتا رادعا لإيقاف الحرب المستعرة ضد غزة
  • «الدبيبة» يصدر قراراً لدعم الحملة الوطنية للتطعيمات
  • السوداني يدعو لاتخاذ موقف حازم لإيقاف الحرب على الفلسطينيين واللبنانيين
  • منيمنة: تعزيز الوحدة الوطنية أولوية في ظل الحرب
  • بالفيديو.. «الدبيبة» يتابع سير الحملة الوطنية للتطعيمات
  • السنوسي: مجلس الدولة يتعرض لضغوط من حكومة الدبيبة نتيجة حالة الانقسام
  • سميرة: تحميل حكومة الدبيبة مسؤولية انهيار عمارة جنزور يصب في صالح الأعداء
  • إسماعيل: حكومة الدبيبة تمارس ضغوطاً على مجلس الدولة