قال المهندس داكر عبد اللاه عضو جمعية رجال الأعمال المصريين أنه بين وقت وآخر يثار النقاش حول موضوع تحويل الدعم من عيني إلى نقدي أو الاستقرار على وجوده عيني كما هو حاليا ولذلك لا بد من مناقشة هذا الموضوع  مع مختلف الأطراف المعنية.

و أضاف المهندس داكر عبد اللاه  في تصريحات له اليوم أن الحوار المجتمعي حول موضوع الاختيار بين الدعم النقدي والعيني سيساهم في التوصل إلى حلول مبتكرة ومقبولة من جميع الأطراف، مثل  التدقيق أكثر في وصول الدعم لمستحقيه كما هو في برنامج تكافل وكرامة على سبيل المثال أو وضع آلية تضمن زيادة الدعم في حالات معينة مثل زيادة معدلات التضخم وارتفاع السلع الاساسية بشكل متزايد.

وأشار داكر عبداللاه اللاه إلى أن جلسات الحوار الوطني ستناقش قضية الدعم العيني والنقدي ومزايا وعيوب كل منهما وهذا شئ يحسب للحكومة والدولة ولا بد من التوسع في طرح الموضوع للنقاش داخل الاحزاب السياسية ومجتمعات العمل الاهلي ومجتمعات الاعمال من غرف تجارية وغيرها وكذلك الاستماع إلى رأي الخبرا والمتخصصين بالجامعات المصرية.

و أكد داكر عبد اللاه على أن الحكومة رغم كل التحديات الاقتصادية الحالية إلا أنها تراعي الظروف المعيشية للمواطنين في أي قرار يتعلق بالدعم وكذلك زيادة الدعم للسلع الأساسية طوال السنوات الماضية منذ أزمة كورونا وحتى وقتنا الحالي.

وشدد داكر عبد اللاه على أن الشفافية والمشاركة المجتمعية هما المفتاح لضمان اتخاذ قرارات صائبة تتماشى مع مصالح المواطنين وتدعم استقرار المجتمع وبذلك يمكن تحقيق التوازن المطلوب بين الإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها الدلة والحفاظ على المستوى المعيشي للمواطنين.

و دعا إلى ضرورة قيام وسائل الإعلام بدورها في تقديم الرأي والرأي الاخر حول الدعم العيني والنقدي من خلال وسائل الاعلام المختلفة المرئية والمسموعة والمكتوبة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المهندس داكر عبد اللاه الدعم من عيني الى نقدي داکر عبد اللاه

إقرأ أيضاً:

"القومي للمرأة" يصدر تقريرًا حول صورة النساء في الدراما الرمضانية.. زيادة ملحوظة بمشاهد العنف وصلت لـ 633 مشهدًا.. وأستاذ علم اجتماع: الأعمال تؤثر سلبًا على المجتمع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إطار رصده السنوي للأعمال الإعلامية، أصدر المجلس القومي للمرأة تقرير المرصد الإعلامي لصورة المرأة، والذي يسلط الضوء على كيفية تناول الدراما والإعلانات الرمضانية لعام 2025 لصورة النساء في المجتمع المصري، والذي كشف عن تباين ملحوظ في التناول الإعلامي، بين نماذج إيجابية تسعى لتكريس دور المرأة كشريك فاعل في التنمية، وأخرى تسقط في فخ التنميط والعنف اللفظي والمجتمعي.

ورغم بروز أعمال درامية تناولت قضايا المرأة من منطلق إنساني واجتماعي حقيقي، فإن العديد من المحتويات الإعلامية استمرت في تقديم صور سلبية، مثل المرأة الخاضعة، أو العنيفة، أو التي تُختزل في كونها تابعًا للرجل أو أداة للترفيه فقط. وأشار التقرير إلى خطورة التكرار الممنهج لهذه الصور على الوعي الجمعي، خاصةً في ظل شعبية تلك الأعمال الرمضانية.

أوضح التقرير، أن الأعمال الدرامية التي تم تحليلها في رمضان 2025 شهدت زيادة ملحوظة في مشاهد العنف، حيث وصل عدد المشاهد التي تضمنت العنف المادي والمعنوي، بالإضافة إلى الألفاظ البذيئة والإيحاءات الجنسية المشبوهة والمشاهد الخادشة للحياء، إلى 633 مشهدًا.

 كما استمرت بعض المسلسلات في تقديم صورة سلبية للمرأة، إما على شكل شخصية انتهازية، متسلطة، أو ضعيفة الشخصية.

وقد أبدى الجمهور تفاعلًا كبيرًا مع بعض المسلسلات مثل "لام شمسية"، "حسبة عمري"، "تقابل حبيب"، و"قلبي ومفتاحه"، وأشادوا بمحتواها، في حين انتقدوا الأعمال التي اتسمت بالعنف والإثارة المبالغ فيها، مثل "سيد الناس" و"العتاولة

دعوة لتدخل المؤسسات الثقافية والإعلامية لضبط الخطاب البصري

كما أوصى المجلس القومي للمرأة بضرورة تدخل المؤسسات الثقافية والإعلامية لإعادة ضبط الخطاب البصري حول النساء، وفرض رقابة فكرية مسؤولة على الأعمال التي تعيد إنتاج العنف الرمزي ضد المرأة.

دراسة "صورة المرأة في الدراما التليفزيونية" تكشف عن صور نمطية

وأوضحت دراسة أصدرتها مجلة البحوث والدراسات الإنسانية، كلية الآداب، جامعة الفيوم‘ في أكتوبر 2023، تحمل اسم "صورة المرأة كما تعكسها الدراما التليفزيونية"، هدفت إلى رصد صورة المرأة المصرية في الدراما الرمضانية على مدى ثلاث سنوات، ومقارنة صورة المرأة المقدمة في الدراما بمعايير الكود الإعلامي الأخلاقي لمعالجة قضايا المرأة في وسائل الإعلام. خلصت الدراسة إلى أن الصورة الإعلامية التي تقدمها المسلسلات المصرية عن المرأة سلبية في مجملها، وما زالت المسلسلات تقدم أشكال العنف المختلفة ضد المرأة.

العنف في الدراما يضر بالوعي المجتمعي

 وفي هذا السياق قالت الدكتورة هالة منصور، استاذ علم الاجتماع بجامعة بنها، لـ"البوابة نيوز"، أن الدراما بشكل عام في الفترة الاخيرة غير معبرة عن الواقع المصري الحقيقي، ولكنها تتناول  الحالات والشخصيات الشاذة وتضخيمها وعرضها بشكل فانتازي، ليجذب غرابته ومبالغته الجمهور، حتى لو بهدف انتقاده.

كما أوضحت"منصور"، أن الأعمال الدرامية ليست فقط مسيئة للمرأة، بل ان قصص تلك الاعمال مسئ للمجتمع ككل، حيث تتمحور السواد الاعظم من الاعمال الفنية حول البلطجة والمخدرات والعنف الشرس الغير مبرر والمكرر في جميع الاحداث، سواء عنف تجاه المرأه او العنف في العموم، وخاصة في الاعمال المصنفة كدراما شعبية، وفي الحقيقة هي لا تمثل ابدا البيئة والمجتمع الشعبين وحتى المجتمع الريفي تم تناوله بشكل غير واقعي.

تأثير التكرار على سلوكيات المجتمع

وفسرت أستاذ علم الاجتماع كيفية تأثير تلك الاعمال سلبا على المجتمع، رغم عدم تطابقه مع الواقع، بأنه يتم الاعتياد على تلك المشاهد العنيفة بالتكرار ثم تقليدها، فبتالي تصبح تلك المشاهد واقعا بعد ان كانت مبالغة.

مقالات مشابهة

  • مصدر: زيادة تذاكر أتوبيسات النقل الجماعي بالقاهرة على جميع الخطوط
  • تحرك مجتمعي للحد من ظاهرة إطلاق الرصاص في المناسبات بالمخا
  • تحدّت عمالقة التكنولوجيا دفاعًا عن غزة.. ماذا قالت ابتهال في أول حوار لها؟
  • الأهلي يلجأ لرئيس الوزراء للاطلاع على تعديلات قانون الرياضة.. والدعوة إلى حوار مجتمعي
  • "القومي للمرأة" يصدر تقريرًا حول صورة النساء في الدراما الرمضانية.. زيادة ملحوظة بمشاهد العنف وصلت لـ 633 مشهدًا.. وأستاذ علم اجتماع: الأعمال تؤثر سلبًا على المجتمع
  • وزير الإسكان يعقد اجتماعه الدوري مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ
  • وزير الإسكان يعقد اجتماعه الدوري مع أعضاء البرلمان بالنواب والشيوخ
  • عيوب الوساطة الدولية في السودان
  • مؤتمر عمالي دولي في رام الله يؤكد الدعم لفلسطين ورفض التهجير بمشاركة أوروبية بارزة
  • زكية الدريوش تتجاهل مطالب الصيادين الصحراويين