سودانايل:
2025-02-02@19:10:10 GMT

السفير البريطاني يكذب خبراً حول تمويل «تقدم»

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

كذب السفير البريطاني لدى السودان جايلز ليفر، خبراً تم تداوله عن أن بلاده خيّرته بين الاستقالة أو الإقالة بسبب تقديمه دعماً مالياً كبيراً لمؤتمر تنسيقية القوى

الخرطوم: التغيير

كذب السفير البريطاني لدى السودان جايلز ليفر، خبراً تم تداوله عن أن بلاده خيّرته بين الاستقالة أو الإقالة بسبب تقديمه دعماً مالياً كبيراً لمؤتمر تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” كجهة سياسية واحدة ومن ميزانية التنمية.



ووصف السفير في تدوينة على موقع (اكس)، ما تم تداوله بأنه نموذج للأخبار الكاذبة، وقال إنه باقٍ في وظيفته ومقره، وعبر عن سعادته برؤية نجاح المؤتمر التأسيسي لتنسيقية “تقدم”، وأكد أن المملكة المتحدة ستواصل دعم أصوات المدنيين السودانيين الذين يقفون ضد الحرب ويؤيدون الحكم المدني والديمقراطية.

وكانت صحف محلية، نقلت عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها إن مكتب الخارجيّة والكومنولث والتنمية البريطاني (وزارة الخارجية البريطانية) أجرت تقييماً داخلياً لموقف بريطانيا بشأن الأوضاع في السودان.

وأكدت أن التقييم انتهى إلى ضرورة تغيير السفير جايلز ليفر الذي تم تعيينه في اكتوبر 2021م، وأنه تم توجيه انتقادات حادة للسفير ليفر بانحيازه السياسي لأطراف حزبية محددة في السودان.

وذكرت أن التقييم تمت الإشارة فيه إلى الدعم المالي الكبير الذي تم تقديمه إلى المؤتمر الأخير لـ”تقدم” الذي انعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، عبر منظمة وسيطة بدون اتباع اجراءات الشفافية المعتادة أو فتح عطاء للتقديم.

وقالت إنه تم انتقاد تقديم الدعم لتحالف “تقدم” باعتبار أن التمويل قد تم من ميزانية التنمية المخصصة للسودان وتم تخصيصه لجهة سياسية محددة لا تمثل جميع السودانيين.
وانعقد المؤتمر التأسيسي لـ”تقدم” بأديس أبابا خلال 26- 30 مايو الماضي، بحضور 600 شخص يمثلون أطياف السودان المختلفة، وتمت إجازة النظام الأساسي والرؤية السياسية واختيار الهيئة القيادية الجديدة التي اختير د. عبد الله حمدوك لرئاستها.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

ضرب ابنها بسلاح أبيض.. حقيقة تهديد شخص لسيدة بالشرقية

كشفت الأجهزة الأمنية، تفاصيل ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إدعاء إحدى السيدات بقيام شخص (مُقيم بالشرقية) بالتعدي على نجلها بالضرب مستخدماً سلاح أبيض بقصد سرقته بالإكراه، والإدعاء بتلقيها تهديدات من قِبل أهليته بإلحاق الأذى بها ونجلها حال رفضها التصالح معهم.

بالفحص تبين عدم صحة ما تم تداوله وأن حقيقة الواقعة تتمثل في ورود بلاغ للأجهزة الأمنية بالشرقية من (نجل الشاكية "طالب") بقيام (أحد الأشخاص) بالتعدي عليه بالضرب وإحداث إصابته بجرح قطعي بالوجه باستخدام سلاح أبيض نتيجة مشاجرة لوجود خلافات بين شقيق المشكو في حقه وصديق نجلها، وتم ضبط المشكو في حقه وبحوزته (الأداة المُستخدمة) وأقر بارتكابه الواقعة لذات الخلافات وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله.

وبسؤال الشاكية، أقرت بإدعائها الكاذب حيث عللت قيامهما بذلك لاهتمام المسئولين بشكواها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.

مقالات مشابهة

  • لازم تقيف ..طالما استخدمت قحتقدم هذا الشعار بالتزامن والتناسق مع الإرهاب الذي يمارسه حلفاؤهم
  • «تقدم» تطالب بتوسيع ولاية «الجنائية الدولية» في السودان
  • رجل الأعمال يكذب أفشة: دفع فلوس علشان يحجز 5 وحدات سكنية ومفيش عربية
  • الاعيسر: ندين بشدة الهجوم الإرهابي الغادر الذي شنته ميليشيا الدعم السريع المتمردة على سوق صابرين
  • الاتحاد الأفريقي يقدم دعوة لتنسقية «تقدم» والكتلة الديمقراطية لعقد اجتماعات بأديس أبابا
  • إعلامى يزف خبرا سارا لجماهير الزمالك
  • السفير المصري في جوبا يلتقي برئيس مكتب الإيجاد في جنوب السودان
  • خلال 24 ساعة... الداخلية ترد علي ما تم تداوله علي السوشيال ميديا
  • ضرب ابنها بسلاح أبيض.. حقيقة تهديد شخص لسيدة بالشرقية
  • وفاة “خالد ياجي” إستشاري جراحة التجميل نقيب أطباء السودان السابق