سودانايل:
2024-06-30@00:51:02 GMT

السفير البريطاني يكذب خبراً حول تمويل «تقدم»

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

كذب السفير البريطاني لدى السودان جايلز ليفر، خبراً تم تداوله عن أن بلاده خيّرته بين الاستقالة أو الإقالة بسبب تقديمه دعماً مالياً كبيراً لمؤتمر تنسيقية القوى

الخرطوم: التغيير

كذب السفير البريطاني لدى السودان جايلز ليفر، خبراً تم تداوله عن أن بلاده خيّرته بين الاستقالة أو الإقالة بسبب تقديمه دعماً مالياً كبيراً لمؤتمر تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” كجهة سياسية واحدة ومن ميزانية التنمية.



ووصف السفير في تدوينة على موقع (اكس)، ما تم تداوله بأنه نموذج للأخبار الكاذبة، وقال إنه باقٍ في وظيفته ومقره، وعبر عن سعادته برؤية نجاح المؤتمر التأسيسي لتنسيقية “تقدم”، وأكد أن المملكة المتحدة ستواصل دعم أصوات المدنيين السودانيين الذين يقفون ضد الحرب ويؤيدون الحكم المدني والديمقراطية.

وكانت صحف محلية، نقلت عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها إن مكتب الخارجيّة والكومنولث والتنمية البريطاني (وزارة الخارجية البريطانية) أجرت تقييماً داخلياً لموقف بريطانيا بشأن الأوضاع في السودان.

وأكدت أن التقييم انتهى إلى ضرورة تغيير السفير جايلز ليفر الذي تم تعيينه في اكتوبر 2021م، وأنه تم توجيه انتقادات حادة للسفير ليفر بانحيازه السياسي لأطراف حزبية محددة في السودان.

وذكرت أن التقييم تمت الإشارة فيه إلى الدعم المالي الكبير الذي تم تقديمه إلى المؤتمر الأخير لـ”تقدم” الذي انعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، عبر منظمة وسيطة بدون اتباع اجراءات الشفافية المعتادة أو فتح عطاء للتقديم.

وقالت إنه تم انتقاد تقديم الدعم لتحالف “تقدم” باعتبار أن التمويل قد تم من ميزانية التنمية المخصصة للسودان وتم تخصيصه لجهة سياسية محددة لا تمثل جميع السودانيين.
وانعقد المؤتمر التأسيسي لـ”تقدم” بأديس أبابا خلال 26- 30 مايو الماضي، بحضور 600 شخص يمثلون أطياف السودان المختلفة، وتمت إجازة النظام الأساسي والرؤية السياسية واختيار الهيئة القيادية الجديدة التي اختير د. عبد الله حمدوك لرئاستها.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

واشنطن تقدم صيغة جديدة لمقترح الهدنة في غزة.. ما الذي غيّرته في البند الثامن؟

تحاول إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تحريك المياه الراكدة بشأن مقترح وقف إطلاق النار في غزة، وذلك في أعقاب تعثر جولة المفاوضات الأخيرة، على ضوء تعنت حكومة الاحتلال، ورفضها وقف الحرب، مقابل إصرار حركة حماس على تضمين المقترح الإسرائيلي الأخير الذي قدمه بايدن نصا واضحا يقضب بوقف إطلاق نار دائم بمجرد الانتهاء من تنفيذ الصفة كاملة.

وكشفت مصادر لموقع "أكسيوس" أن إدارة بايدن قدمت في الأيام الأخيرة صياغة جديدة للبند الثامن من مقترح اتفاق وقف إطلاق النار، في محاولة لسد الفجوات والتوصل إلى الاتفاق.

وأكدت  مصادر مطلعة للموقع، أن هذا الجزء من الاتفاق يتعلق بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس خلال تنفيذ "المرحلة الأولى" من الصفقة من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية منها، والتي تتضمن التوصل إلى "استقرار وهدوء مستدام" في غزة.

وأشار الموقع إلى أن الصياغة الجديدة التي لم يعلن عنها من قبل، هي تعديل للمقترح الإسرائيلي الذي أقره مجلس الحرب الإسرائيلي، وأعلن عنه بايدن الشهر الماضي.

ولفتت المصادر للموقع إلى أن المسؤولين الأمريكيين "صاغوا لغة جديدة للبند الـثامن من أجل سد الهوة بين إسرائيل وحماس، ويضغطون على قطر ومصر للضغط على حماس لقبول الاقتراح الجديد". دون أن يعرف بعد نص التغيير في هذه الصيغة.

وقال أحد المصادر للموقع، إنه "إذا وافقت حماس على الصياغة الجديدة التي قدمتها الولايات المتحدة فسوف تسمح بإتمام الصفقة".


على ماذا ينص البند الثامن؟
"‏بما لا يتجاوز اليوم الـ ‌‎16‎، يتم البدء بمباحثات غير مباشرة بين الطرفين بشأن الاتفاق على شروط ‏تنفيذ ‏المرحلة الثانية من هذا الاتفاق، بما في ذلك الشروط المتعلقة بمفاتيح تبادل المحتجزين(ات) ‏والأسرى (المجندين ومن ‏تبقى من الرجال)، على أن يتم الانتهاء من ذلك والاتفاق عليه قبل نهاية ‏الأسبوع الخامس من هذه المرحلة". ‏

ويرتبط هذا البند بالمفاوضات التي ينبغي أن تبدأ بين دولة الاحتلال وحماس خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية من الاتفاق.

وقال موقع "واللا" في تقرير له، إن حماس تريد أن تركز هذه المفاوضات على عدد وهوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية مقابل كل جندي أو إسرائيلي على قيد الحياة ومعتقل في غزة"، في حين تريد "إسرائيل" أن تكون لديها القدرة على إثارة قضايا إضافية خلال هذه المفاوضات، مثل نزع السلاح في قطاع غزة.

وشدد الموقع على أن مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية الذين صاغوا التعديل الجديد للمادة الثامنة من الاقتراح، يمارسون  ضغوطًا شديدة على قطر ومصر ليضغطوا بدورهم على حماس لقبول الصياغة الجديدة.

مقالات مشابهة

  • صراع السلطة والحرب في السودان
  • واشنطن تقدم صيغة جديدة لمقترح الهدنة في غزة.. ما الذي غيّرته في البند الثامن؟
  • العدل تكشف حقيقة انتحار أم اللول داخل السجن او هروبها
  • احتلال مصر.. لماذا نجح البريطانيون فيما أخفق فيه الفرنسيون؟
  • السفير البريطاني السابق في واشنطن يدعو بايدن إلى التنحي
  • السفير عُمَر عبد الحميد عَدِيْل “من نبلاء الدبلوماسية السُّودانية”
  • تأملات في مواقف “تقدم” (٢)
  • السفير أحمد علي عبدالله صالح.. حديث الساعة واللحظة عند اليمنيين
  • وزير الطيران المدني يلتقي نائب السفير البريطاني ورئيس غرفة التجارة المصرية البريطانية
  • تأملات في مواقف تقدم (١)