محافظ الغربية يتفقد امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية للقسم الأدبي بالمحلة الكبرى
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
١٠ الف و٤٠٠ طالب وطالبة يؤدون الامتحانات داخل ١٦٩ معهد علي مستوي المحافظة
حرص الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، على متابعة أداء طلاب القسم الأدبي لامتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية بمعاهد المحلة الكبرى، للاطمئنان على توفير كافة سبل الراحة للطلاب وسط إجراءات مشددة لضمان سير الامتحانات بكل دقة ونظام، وذلك بحضور الشيخ عبد اللطيف طلحة رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الازهرية.
وخلال الجولة تابع المحافظ أداء الطلاب للامتحانات بمعهد المحلة الكبرى الثانوي بنين و معهد الإمام الشافعي النموذجي الثانوي بنين بالمحلة الكبرى.
وأشاد محافظ الغربية بانتظام اللجان وتوفير كل سبل الراحة من إضاءة وتهوية للطلاب، مع الحزم الشديد، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، والالتزام بالضوابط الامتحانية.
ووجه محافظ الغربية للطلاب كلمات التشجيع، موجهًا رسالة لأبنائه الطلاب بالتركيز في أداء الامتحانات حتى يجنوا ثمار جهدهم طوال العام ويحصلوا على المراكز الأولى كعادة أبناء محافظة الغربية دائمًا، كما اطمأن من الطلاب على مستوى الامتحانات وتأكد من وضوح الورقة الامتحانية.
ومن جانبه أشار الشيخ عبد اللطيف طلحة رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية، أن الامتحانات بدأت من السبت أول يونيو، وسوف تستمر حتى 15 يوليو بواقع يوم للعلمي ويوم للأدبي و أن عدد من تقدموا لامتحانات الشهادة الثانوية على مستوى معاهد المحافظة مايقرب من ١٠ ألف و٤٠٠ طالباً وطالبة لعدد ١٦٩ معهد علي مستوي المنطقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ الغربیة
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يحذر من أخطاء تزيد توتر طلاب الثانوية العامة قبل الامتحانات
حذر الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، من أخطاء يرتكبها أولياء الأمور، تزيد من قلق وتوتر طلاب الثانوية العامة خلال الدراسة وقبل الامتحانات.
وقال الدكتور تامر شوقي في بيان رسمي له إن هذه الأخطاء تتمثل في:
المبالغة في منع الزيارات العائلية بدعوى أن ابنهم في الثانوية العامة رغم وجود وقت ليس بقليل قبل بدء الامتحانات، في حين أنه يجب ممارسة الحياة الأسرية بشكل طبيعي بلا إفراط أو تفريط حتى لا ينتقل القلق إلى الطالب بلا مبرر. توجيه انتباه الطالب دائما إلى ضرورة حصوله على مجموع كبير يؤهله إلى كلية معينة دون غيرها مثل الطب أو الهندسة أو الألسن مما يضع الطالب تحت ضغوط كبيرة للالتحاق بتلك الكلية ، في حين أنه يجب ان يشجع الوالدان الطالب على الاستذكار الجاد والحصول على مجموع جيد يؤهله إلى أى كلية مناسبة له أيا كانت دون حصرها في كلية معينة.عدم السماح للطالب بالخروج أو التنزه -في حدود- باعتبار أن الامتحانات على وشك البدء مما يصيب الطالب بالقلق والملل من المذاكرة ونقص القدرة على التحصيل.الضغط المستمر على الطالب للذهاب إلى الدروس الخصوصية في كل المواد حتى ولو لم يكن في حاجة اليها ، مما يجعل الطالب ينفذ ذلك ليس برغبته بل لتحقيق رغبات والديه.المبالغة في نقل الكلام السلبى للطالب عن وجود صعوبات في امتحانات هذا العام نتيجة لإلغاء أو دمج أو إضافة بعض المواد الدراسية ، في حين أنه يجب التعامل مع الوضع الحالي باعتباره هو الأفضل ولمصلحة الطالب. مقارنة الطالب بطلاب أكثر تفوقا منه لتحفيزه رغم علم الوالدين بمحدودية قدرات الابن، ولا شك أن مثل تلك المقارنات تقضي على دافعية الطالب، في حين أنه يجب مقارنة الطالب بنفسه اي مدى إنجازه في المذاكرة في الأسبوع الحالي مقارنة بالأسبوع الماضي مثلا مما يزيد من عزمه ودافعيته.التركيز دائما وفقط على نواحي القصور لدى الطالب في مذاكرة بعض المقررات أو مراجعتها بل لا بد من تدعيم ثقة الطالب بنفسه وأنه متميز في دراسة بعض المقررات ولا بد له من استكمال استذكار المقررات الأخرى حتى ينجح بتفوق.تذكير الوالدين الطالب بشكل مستمر بأنهم ضحوا من أجله وحرموا انفسهم من أجل توفير ظروف النجاح والتفوق له، لان ذلك يزيد من الضغوط النفسية على الطالب ويجعله يشعر بالذنب.تهكم الوالدين أمام الابن على بعض الطلاب ممن لم يحصلوا على مجموع جيد في الثانوية العامة في سنوات سابقة مما يفرض ضغوطا على الطالب من حدوث ذلك معه حال تقصيره في الحصول على المجموع المناسب.