استنكر البرلمان العربي محاولات كيان الاحتلال الإسرائيلي الرامية لتصنيف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بالمنظمة الإرهابية، وتجريم أنشطتها، ورفع الحصانة عن موظفيها.
وأفاد البرلمان العربي في بيانٍ له اليوم، أن وكالة “الأونروا” تُقَدّم العون والإغاثة لحوالي 6.4 مليون لاجئ فلسطيني، منهم مليونا لاجئ في قطاع غزة يتعرضون لعدوان وحرب إبادة وتجويع غير مسبوق من كيان الاحتلال.


ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتها تجاه وقف هذه الجرائم والانتهاكات المتكررة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وإلزام الاحتلال بالتوقف الفوري والدائم لهذه الانتهاكات المتواصلة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وطالب البرلمان العربي، بتأمين الحماية لمنظمات الإغاثة وموظفيها، وخاصة “الأونروا” التي تقوم بدور إنساني كبير في تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات للفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها قطاع غزة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية البرلمان العربی

إقرأ أيضاً:

الأونروا: بدلاً من الذهاب إلى المدرسة.. “أطفال غزة” يبحثون عن الماء  

 

الجديد برس|

 

أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أن الأطفال في قطاع غزة يعانون أوضاعًا إنسانية مأساوية نتيجة استمرار الحصار “الإسرائيلي” ومنع دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية لستة أسابيع متواصلة.

 

وقالت الوكالة، في منشور عبر منصة “إكس”، إن الحصار “الإسرائيلي” يحرم الأطفال من أبسط حقوقهم، مشيرة إلى أن أطفال شمال غزة لم يعودوا يبحثون عن ألعاب أو كتب، بل عن الماء، مضيفة: “لا يذهبون إلى المدرسة، بل يدفعون العربات بحثًا عن شيء يروي عطشهم”.

 

وأرفقت الأونروا منشورها بصورة مؤثرة لطفلين يجرّان عربة تحمل أوعية مياه، في مشهد يعكس عمق المأساة التي يعيشها سكان القطاع، وخصوصًا الأطفال.

 

ومنذ 2 مارس الماضي، تمنع سلطات الاحتلال دخول الغذاء والماء والإمدادات الطبية إلى غزة، عقب انقلابها على المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية وارتفاع خطر المجاعة والعطش، بحسب الوكالة.

 

وأشارت الأونروا إلى أن الحصار تسبب في نقص حاد في المياه النظيفة والغذاء والمأوى والرعاية الصحية، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية.

 

وفي سياق متصل، تتفاقم أزمة المياه في مدينة غزة بعد توقف الإمدادات القادمة من شركة “ميكروت” الصهيونية، والتي كانت تغطي 70% من احتياجات المدينة، مما زاد من معاناة السكان، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.

 

وفي ظل هذا التصعيد، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد الشهداء منذ 18 مارس الماضي تجاوز 1500 شهيد، إضافة إلى إصابة 3688 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال.

 

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل إسرائيل ارتكاب مجازر بحق المدنيين في قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط أكثر من 166 ألف شهيد وجريح، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، بحسب الإحصاءات الرسمية.

مقالات مشابهة

  • جيش “كيان العدو” يستعد لتحويل منطقة رفح إلى منطقة العازلة‎
  • الأونروا: بدلاً من الذهاب إلى المدرسة.. “أطفال غزة” يبحثون عن الماء  
  • قاض أمريكي يحكم بعودة وكالة “أسوشيتد برس” لتغطية فعاليات البيت الأبيض
  • الجماعات المتطرفة في الدول الأفريقية تلجأ للنهب والسرقات لتمويل أنشطتها.. والتحالف الدولي يؤكد التزامه بتجفيف المنابع
  • “حماس”: التصعيد العسكري لن يعيد أسرى الاحتلال أحياء
  • نائب وزير الخارجية والمفوض العام لوكالة “الأونروا”يبحثان أوجه التعاون
  • الأونروا تستعد لإدخال مساعدات إلى قطاع غزة وفتح المعابر
  • وكالة الأونروا: المجاعة تتهدد السكان في قطاع غزة
  • صاحب “شوروم” ينصب على وكالة لكراء السيارات بتواطؤ موظف سابق ببلدية المحمدية
  • البرلمان العربي يشارك في أعمال اللجنة الدائمة للتنمية المستدامة بالاتحاد البرلماني الدولي