قذائف المدفعية الإسرائيلية تتساقط بشكل عشوائي على المنازل برفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الاخبارية" في نبأ عاجل لها، اليوم الأحد، أن قذائف المدفعية الإسرائيلية تتساقط بشكل عشوائي على عدد كبير من أحياء ومنازل رفح الفلسطينية.
أطلق طيران الاحتلال المروحي النار بشكل مكثف وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف حي البرازيل جنوب المدينة، وغارة جوية على منزل،مما أدى لإصابة عدد من المواطنين.
وأفاد ت وكالة الانباء الفلسطينية بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا بصاروخ واحد في حي تل السلطان غرب مدينة رفح.
وأضافت أن الطيران استهداف أرضا في بلدة القرارة شمال شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال منازل المواطنين شرق مدينة دير البلح، وشرق مخيم البريج، وشمال غرب مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، كما أطلقت زوارق الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة صوب منازل المواطنين قبالة شاطئ المدينة.
يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ 240 على التوالي حرب الإبادة الجماعية على غزة، وسط تكثيف غاراته ومجازره على مدينة رفح جنوب القطاع، ومرتكبًا أبشع الفظاع، بصورة تؤكد على تحديه لقرارات محكمة العدل الدولية المُطالبة بوقف العمليات العسكرية برفح، ومنع ارتكاب إبادة جماعية، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، الأمر الذي أدى إلى تصعيد الاحتلال لهجماته وارتكابه مجازر دامية بشكل مكثف، وإغلاقه لكل المعابر والمنافذ ومنع دخول المساعدات الإنسانية ما أدى إلى تعزيز فرص حصول المجاعة بشكل حقيقي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قذائف المدفعية الإسرائيلية رفح الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: نرفض تسييس المساعدات الإنسانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم (الأحد)، من مخاطر قرار الحكومة الإسرائيلية منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وقالت إن هذا القرار سيكون له نتائج كارثية في ظل المعاناة الهائلة في القطاع، خصوصاً في شهر رمضان.
وأكدت الوزارة، في بيان على «فيسبوك»، رفضها «تسييس المساعدات واستخدامها كورقة ابتزاز من شأنها أن تُعمق من معاناة أكثر من مليوني فلسطيني فوق معاناتهم العميقة أصلاً بسبب حرب الإبادة والتهجير».
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي وجميع الأطراف المعنية بتحمُّل مسؤولياتهم، لإجبار الحكومة الإسرائيلية على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل مستدام «ومنعها من استخدام آلام الفلسطينيين وتوظيفها للجوع كسلاح لفرض شروطها السياسية