تكريم فريقي الأمن السيبراني والمعلوماتي بجامعة حلوان لحصدهما المركز الأول فى مهرجان إبداع الـ 12
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
حصد فريقا الأمن السيبراني والمعلوماتي، بجامعة حلوان، المركز الأول فى مهرجان إبداع في موسمه الـ 12 في المجالات الأدبية والعلمية والفنية، لطلاب الجامعات والمعاهد العليا والأكاديميات الحكومية والخاصة، والمقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والذي نظمته وزارة الشباب والرياضة.
حيث هنأ الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان الطلاب الفائزين في المهرجان، مؤكداً على أن فوز طلاب جامعة حلوان في هذا المهرجان يعكس مستوى التميز والإبداع الذي يتمتع به طلاب الجامعة في مختلف التخصصات.
وأشاد "قنديل" بدور الدولة المصرية في دعم المواهب الشابة واكتشافها، ودور وزارة الشباب والرياضة في تنظيم هذا المهرجان الذي يعد منصة هامة لاكتشاف ودعم المواهب الشابة في الجامعات المصرية، ويتيح للطلاب فرصة للتعبير عن إبداعاتهم والتفاعل مع زملائهم من مختلف الجامعات.
وجاءت مشاركة جامعة حلوان تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عليق مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، وإشراف محمد السيد جاد مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب.
وحصل طلاب جامعة حلوان على المراكز الآتية، حيث حصل فريق الأمن السيبراني والمعلوماتي على المركز الأول، كما حصل على المركز الثاني كل من فادي نبيل جبرة في فئة العزف الفردي المتخصص، ويوسف مصطفى يوسف في فئة مخرج طالب - العروض المسرحية الفردية المتخصصة.
كما حصل فريق جامعة حلوان على المركز الثانى في فئتي العزف الجماعي كلية التربية الموسيقية (متخصص) وايضا فريق جامعة حلوان فى الفنون الشعبية الجماعية (متخصص).
وفي المركز الثالث، حصلت فرح سيد عبد الحي زكي فنون تشكيلية (تصوير ملون متخصص)، وشمس عبد التواب شعبان فنون تشكيلية (جرافيك متخصص)، ووعد محمد جلبي محمد في القصة القصيرة، وميرنا فؤاد محمد الصغير في العروض المسرحية الفردية (غير متخصص)، وفريق جامعة حلوان في العروض المسرحية الجماعية (متخصص)، ومحمد أسامة محمود في العروض المسرحية الفردية (متخصص).
كما حصل محمد علي أحمد عبد الفتاح على جائزة التميز لأفضل مؤدي حركة في الفنون الشعبية الفردية (متخصص).
وحصل أيضًا جورج عازر سعدي على جائزة أفضل عمل من تأليف الطلاب في العزف المتخصص، وسارة رأفت سيد محمد على جائزة أفضل ديكور في العروض المسرحية الفردية المتخصصة، وحسام إبراهيم سعد موسى على جائزة أفضل إضاءة في العروض المسرحية الفردية المتخصصة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة حلوان طلاب الجامعات السيد قنديل المعاهد العليا مهرجان إبداع ال 12 المجالات الأدبية العلمية والفنية جامعة حلوان على جائزة
إقرأ أيضاً:
«الأمن السيبراني» يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
أبوظبي/ وام
تُشكل ظاهرة التسول الإلكتروني، وحملات جمع التبرعات الاحتيالية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال شهر رمضان الفضيل، خطراً يهدد سلامة أفراد المجتمع من الوقوع ضحية لهجمات التصيد الإلكتروني المحتملة.
وتمثل طلبات التبرع والمساعدات التي ترد عبر الإنترنت من أفراد وجهات غير معلومة، إحدى أدوات التصيد الاحتيالية التي تستهدف الأفراد والمؤسسات من خلال استعطافهم بقصص إنسانية وهمية، واستغلال الأعمال الخيرية خلال شهر رمضان الفضيل في الحصول على أموال الزكاة والتبرعات بطرق احتيالية.
وأكد الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، خطورة ظاهرة التسول الإلكتروني التي انتشرت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، والتي تستغل التقنيات الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي لاستدراج عواطف أفراد المجتمع والاستيلاء على أموالهم بشكل غير مشروع.
وأشار إلى الأساليب المتعددة التي يستخدمها المحتالون، ومنها إنشاء الحسابات الوهمية والصور والفيديوهات المؤثرة والعاطفية، إضافة إلى ظاهرة التزييف العميق من خلال انتحال صفات لشخصيات حقيقية وكذلك إنشاء المواقع الوهمية.
وقال الدكتور محمد الكويتي، إن منظومة الأمن السيبراني تلعب دوراً محورياً في التصدي لهذه الظاهرة؛ حيث يحرص المجلس على توفير كافة التقنيات الحديثة التي تعمل على رصد الحسابات والمواقع الوهمية وتحليل الأنماط الاحتيالية وتتبع التحويلات المالية المشبوهة، كما يتم التعاون مع الجهات الأمنية والمؤسسات المالية لإغلاق الحسابات الوهمية وملاحقة المحتالين.
وأضاف أن عدد حالات التسول الإلكتروني التي تم رصدها وصلت إلى أكثر من 1200 حالة خلال العام الماضي، مؤكداً أن هذه الأرقام تشير إلى ضرورة زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التحقق من صحة الحسابات والجهات التي يتم التبرع لها.
وأكد أن المجتمع هو حائط الصد الرئيسي لمواجهة الهجمات السيبرانية، داعياً المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التحقق من صحة أي طلبات تبرع عبر الإنترنت والتأكد من مصداقية الجهات التي يتم التبرع لها، مشدداً على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي حالات تسول إلكتروني مشبوهة للجهات المختصة.
من جهته أوضح مجلس الأمن السيبراني، أنه لتفادي الوقوع ضحية لمثل هذه الممارسات الاحتيالية، يجب تجنب الاستجابة لطلبات التبرع التي ترد عبر منصات التواصل الاجتماعي من مصادر غير معلومة، والتبرع فقط من خلال الجهات المختصة والمرخصة لها من الجهات المعنية في الدولة، فضلاً عن عدم مشاركة أرقام البطاقة الائتمانية مع أي جهة عبر الإنترنت إلا بعد التأكد من شرعيتها ومصداقيتها.
وشدد المجلس على أهمية التحقق من قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية للجهات المختصة، والحذر من رسائل الاستعطاف وطلب التبرعات والمساعدات الإنسانية والانتباه لعناصر العلامة التجارية، فالشعارات أو الصور غير الواضحة قد تشير إلى عملية احتيالية، والتأكد من أن البنوك لن تطلب المعلومات الائتمانية والشخصية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.
وأشار المجلس إلى أنه مع التقدم التكنولوجي تتزايد المخاوف من مخاطر الرسائل الاحتيالية التي تستهدف سرقة البيانات المهمة؛ لذا من الضروري إدراك هذه المخاطر وفهمها جيداً، من أجل الحماية الشخصية والوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني.
ودعا مجلس الأمن السيبراني أفراد المجتمع إلى الانتباه من رسائل التصيد الاحتيالي التي تتمثل في صور مختلفة، مع ضرورة تفحص عنوان البريد الإلكتروني للمُرسل بعناية، إضافة إلى التواصل مباشرة مع الشركات عبر وسائل اتصال موثوقة، والحذر من الرسائل المُلحة، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة.