مؤتمر سوداني تشاوري بميونخ لتكوين تجمع مدني عريض لوقف الحرب
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
ميونخ: التغيير
يخطط المركز الألماني السوداني للسلام والتنمية بمدينة ميونخ، لقيام مؤتمر تشاوري جامع وتكوين كتلة مدنية لإيقاف الحرب في السودان.
ودخلت حرب 15 ابريل 2023م بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع عامها الثاني، دون أن تفلح كل الجهود المحلية والدولية في إقناع الطرفين بالتوصل لحل سلمي.
ويأتي المؤتمر المنتظر قيامه في يوليو المقبل، امتداداً لجهود المركز الألماني لإيقاف الحرب واستصحاباً لمبادرات سابقة لدرء مخاطر الحرب.
ودعا المركز إلى قيام المؤتمر لتكوين كتلة مدنية لكل أطياف الشعب السوداني، حيث تمت دعوة عدد من الأحزاب، لجان المقاومة، الطرق الصوفية، مجلس الكنائس السوداني، الإدارات الأهلية والمثقفين والموسيقيين والشعراء والتشكيليين والسينمائيين والفاعلين في الشأن السوداني.
وحدد لقيام المؤتمر الأول من يوليو 2024م بعد أن كان مقرراً له الاسبوع الثالث من يونيو الحالي، لإتاحة الفرصة لمؤتمر القاهرة ودراسة توصياته.
وقال بيان لمنظمي المؤتمر، إن التجمع يهدف (للوصول لكلمة سواء تجمع الفرقاء السودانيين من أجل درء مخاطر الحرب المتراكمة والإسراع في معالجة المجاعة التي بدأت تنتشر في أرجاء الوطن).
وأضاف: المؤتمر يأتي في ظل جهود المركز الألماني السوداني للتنمية والسلام لإيقاف الحرب التي مات فيها الآلاف ونزح وشُرِّد فيها الملايين ودمرت دمرت فيها البنية التحتية تماماً.
ودعا رئيس المركز د. سامي سليمان حسن، قيادات الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمبدعين والثوار ولجان المقاومة وتنسيقياتها لحضور المؤتمر لإثراء النقاش والوصول لتوصيات من شأنها إيقاف الحرب.
وذكر رئيس المركز في حديث لـ(التغيير)، أن المؤتمر التشاوري يهدف إلى تكوين جبھة مدنية عريضة دون إقصاء أو تهميش لأي مكون مدني سوداني.
وفيما يخص موعد المؤتمر وسبب تأجيله قال د. سامي: “لتزامن ميعاد مؤتمر ميونيخ مع مؤتمر القاهره لرأب الصدع السوداني وتقديرنا لجھود أشقائنا بمصر الشقيقة حكومة وشعباً، بذلك ارتأت اللجنة المنظمة في ميونخ تأجيل البرنامج حتى الأول من يوليو مع تمنيات التوفيق لجھود أشقائنا المصريين”.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر البيانات التتبعية لسوق العمل 2023
تحت رعاية الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، انطلقت صباح اليوم فعاليات مؤتمر بيانات مسح سوق العمل التتبعي لعام 2023 بفندق سفير بالقاهرة، بمشاركة عدد من الوزراء المعنيين وخبراء منظمات دولية وإقليمية.
يهدف المؤتمر إلى تقديم نتائج دقيقة حول ديناميكيات سوق العمل المصري، وتوفير بيانات شاملة تدعم وضع سياسات فعالة لتحقيق التنمية المستدامة.
أهداف المؤتمر ورؤاهيُعقد المؤتمر في إطار جهود الحكومة المصرية لتعزيز الشفافية في توفير البيانات المحدثة حول سوق العمل المصري، مما يُساهم في فهم عميق للتحديات والفرص المرتبطة بتطوير القوى العاملة.
وتأتي أهمية المسح التتبعي من كونه يُركز على متابعة تغيرات سوق العمل على مدار فترات زمنية، مما يوفر رؤية دقيقة لمعدلات التوظيف والبطالة ونوعية الوظائف المتاحة.
حضور رفيع المستوىشهدت الجلسة الافتتاحية حضور الدكتورة رانيا المشاط، إلى جانب عدد من الوزراء المسؤولين عن مجالات تتعلق بسوق العمل، مثل العمل، والتعليم، والتنمية المحلية، كما حضر ممثلون عن منظمات دولية وإقليمية، من بينها منظمة العمل الدولية والبنك الدولي، في تأكيد على الاهتمام الدولي بمخرجات هذا المؤتمر.
محاور النقاش والجلسات العلميةيتناول المؤتمر على مدار اليوم عددًا من الجلسات العلمية وورش العمل، أبرزها:
تحليل نتائج المسح التتبعي: حيث سيتم عرض أبرز المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية المتعلقة بسوق العمل.رؤية مستقبلية لسياسات العمل: نقاش حول كيفية استخدام البيانات في رسم السياسات.أثر التحولات الاقتصادية على سوق العمل: استعراض تأثير التغيرات الاقتصادية المحلية والعالمية على التوظيف.أهمية المسح التتبعي لسوق العمليمثل هذا المسح أداة أساسية لمتخذي القرار والمخططين لتوجيه الاستثمارات نحو القطاعات الواعدة، بالإضافة إلى تحسين جودة التعليم والتدريب المهني بما يتناسب مع احتياجات السوق. وتُعد البيانات التي يوفرها المسح خطوة هامة نحو معالجة البطالة وتحقيق الشمول الاقتصادي.