قال حزب المؤتمر السوداني بأن الحكومة الحالية غير شرعية وفُرضت بالقوة على الشعب السوداني عقب انقلاب 25 أكتوبر والمضي قدماً في بناء قاعدة عسكرية روسية يتنافى مع القانون الدولي.

الجزيرة – السودان

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حول المؤتمر الدولي للاستشراق في الدوحة

د. فراج الشيخ الفزاري

========
بعد غياب طويل عن المشهد الثقافي والمعرفي في الوطن العربي والإسلامي، عقدت في العاصمة القطرية ، الدوحة، اعمال المؤتمر الدولي للاستشراق في نسخته الاولي تحت شعار:[نحو تواصل حضاري متوازن].. بمشاركة متميزة من المفكرين والباحثين العالميين المهتمين بشؤون الاستشراق من حيث البحث والتحقيق والتوثيق والتواصل بين الثقافات.
شارك في هذا المؤتمر نحو 300 مشارك من 50 دولة من محتلف أنحاء العالم..بجانب حضور نحو 1300 شخص ،شاركوا في الحوارات خلال جلسات المؤتمر التي استمرت ليومي السبت والأحد الماضيين.
وكما جاء في التعريف باهداف المؤتمر ، تمكين الباحثين من تبادل الخبرات مع كبار العلماء في مجالات الاستشراق والدراسات العربية والإسلامية، وتعزيز سبل التعاون المستقبلي بينهم بالإضافة إلي إعادة قراءة مفهوم الاستشراق وتحليله من منظور معاصر.
لقد لعب الاستشراق دورا هاما في دراسة وتحقيق العلوم والدراسات العربية والإسلامية وترجمتها إلي اللغات الاوروبية كما تناول ترجمة القرآن الكريم والشعر العربي والفلسفة الإسلامية وعلوم اللغة العربية ..وكذلك الفرق والملل الإسلامية بما فيها التصوف الأسلامي واعلامه ، المعتدلين منهم والمتطرفين أمثال الحلاج وابن عربي والجنيد ورابعة العدوية والسهروردي المقتول..وغيرهم من أصحاب البدع والمتشككين ..
ولهذا لم يسلم الاستشراق والمستشرقين من الأذي والتشكيك في نواياهم ..وقد ربط بعضهم ظهور المستشرقين مع الحروب الصليبية في بداية القرن الثامن عشر الميلادي..مع بداية الاستعمار الغربي للدول الإسلامية..
كما وجد الاستشراق هجوما عنيفا من بعض الكتاب والمؤلفين العرب اشهرهم ادوارد سعيد في كتابه (الاستشراق ...المعرفة..
السلطة..الانشاء)..
أنور عبدالملك في كتابه(الاستشراق في ازمة) ومحمداركون في كتابه(الاستشراق بين دعاته ومعارضيه)، ووائل غالي في كتابه(مابعد الاستشراق )...بجانب الكتاب الأكثر اعتدالا في حق المستشرقين( موسوعة المستشرقين) للعلامة أستاذنا الدكتور عبدالرحمن بدوي..ولكاتب هذا المقال كتاب بالمكتبة العربية بعنوان ( شبهات حول الاستشراق ) صادر عن دار الثقافة بالدوحة.
ورغم كل هذا الهجوم فإن الثقافة العربية والإسلامية تظل مدينة للجهد الذي قام به المستشرقون في حفظ التراث العربي الاسلامي وتحقيق علومه وترجمتها الي اللغات الغربية...كما أن الاستشراق الألماني بالذات كان مبرأ من الاتهامات والشبهات حيث حصر جهوده في ترجمة القرآن الكريم علي درجة عالية من الإتقان من حيث اللغة والتفسير..أضف الي كل ذلك أن ألمانيا لم تستعمر أو تسعي لاستعمار اي دولة عربية أو إسلامية وبالتالي لا توجد تهمة تربط الاستشراق بالاستعمار كما قال ادورد سعيد مقولته المشهورة[كان الاستعمار قائما منذ البداية في الأستشراق] ..وبالتالي تخرج ألمانيا من دائرة الاتهام.
د.فراج الشيخ الفزاري
f.4u4f@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • عاجل. الحوثيون يعلنون استهداف قاعدة عسكرية قرب حيفا بصاروخ باليستي فرط صوتي وأن إسرائيل فشلت في اعتراضه
  • بعد موافقة النواب نهائيًا.. تفاصيل قانون إنشاء قاعدة بيانات الرقم القومي الموحد للعقارات وأهدافه
  • السوداني يشخّص سبب ضياع حقوق العمال ويوجز دور الحكومة في دعمهم
  • رصد تحرك قوة أمريكية كبيرة باتجاه قاعدة عسكرية داخل العراق (فيديو)
  •  النيران تحاصر “جنود صهاينة” في قاعدة عسكرية (فيديو)
  • النيران تتمدد بإسرائيل وتحاصر قاعدة عسكرية وإعلان حالة الطوارئ
  • بهوية عسكرية مزورة.. القبض على متهم بقتل النقيب حارث السوداني
  • البرلمان المصري يوافق نهائيًا على قانون الرقم القومي للعقارات
  • بمشاركة 11 دولة.. دهوك تحتضن المؤتمر العلمي الدولي الأول حول الإيزيديين
  • حول المؤتمر الدولي للاستشراق في الدوحة