نصيحة غامضة لـ«ترامب» سبب إدانته جنائيا.. هل تتسبب في دخوله السجن؟
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
بعد أيام من إدانة الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي لمقعد البيت الأبيض دونالد ترامب، كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أن «ترامب» استمع إلى نصيحة من أحد مقربيه بشأن التقارير التي نشرتها وسائل الإعلام الأمريكية حول علاقته بالممثلة الأمريكية ستورمي دانيلز، ودفع أموال لها بغرض عدم الإفصاح عن علاقته به.
هذه التقارير، نشرتها في البداية «وول ستريت» ثم تداولتها وسائل الإعلام، وذلك أثناء الانتخابات الأمريكية 2016، التي نافس فيها دونالد ترامب ضد هيلاري كلينتون وكسبها في النهاية.
وذكرت الصحيفة أن حملة دونالد ترامب دفعت أموالًا تصل إلى 150 ألف دولار للممثلة الأمريكية، لكسب صمتها وعدم الإفصاح عن علاقتها الغرامية به، وذلك بهدف عدم تأثير ذلك على سير الانتخابات.
نصيحة «تجاهل الأمر»وبحسب الصحيفة، فإن النصيحة التي استمع إليها «ترامب» حينها، كانت تطلب منه عدم الالتفات للأنباء التي نشرت دفع مبالغ مبالغة للممثلة الأمريكية، والاستمرار في حياته بشكل طبيعي، وأثبتت نجاحًا في البداية واستطاع الفوز في الانتخابات بعد 3 أيام فقط من نشر علاقته الغرامية، وهي النصيحة التي لم تنجح، لتنقلب الأمور ضد الرئيس السابق، ليُحاكم في قضية جنائية تاريخية، ويصبح أول رئيس أمريكي يدان في قضية جنائية في التاريخ.
إدانة دونالد ترامبوكانت هيئة المُحلفين أدانت «ترامب» في قضية دفع أموال لممثلة أمريكية لكسب صمتها والمعروفة إعلاميًا بـ«أموال الصمت»، وذلك في 34 تهمة من أصل 34، وسيكون النطق بالحكم يوم 11 يوليو المقبل، وهو ما سيؤدي بدوره إلى التأثير على حظوظ «ترامب» بالفوز في السباق الرئاسي نوفمبر المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب ترامب أمريكا محكمة مانهاتن أموال الصمت دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
حزب العدل: تصريحات ترامب بشأن قناة السويس غير مسؤولة أو مدروسة
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تتمية الصعيد، إنه يكاد نشهد يوميًا قرارًا أو تغريدة أو مقابلة يصيح فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بكلام أو تصريحات غير مقبولة أو غير مفهومة أو غير مدروسة على الإطلاق.
وأوضح بدرة، في بيان له اليوم، أن دونالد ترامب أصبح صاحب محتوى وليس رئيس دولة عظمى لابد لها أن تعي وتدرك ما تُفكر فيه قبل الإفصاح عنه وتعلم جيدا أن أي كلمة أو تصريح سيقف له كل المجتمع الدولي قادة وشعوب.
وأضاف أن ما أطلقه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تغريدة له اليوم على منصة "ثيرد" التي يمتلكها، هل هو نوع من أنواع الضغط أم أنها سقطة من سقطاته المتوالية في فترة رئاسته الثانية، مضيفا: من الواضح أن ترامب لا يعلم التاريخ جيدًا ولا يدركه، حيث قال إن الولايات المتحدة الأمريكية لها دور مهم في إنشاء قناة السويس المصرية، ولهذا يُطالب بعدم سداد رسوم عبور للسفن الأمريكية من قناة بنما وقناة السويس ، نظرًا للدور الأمريكي في حفرهما، وهذا في حد ذاته يُعتبر اختراقًا واضحًا للقانون الدولي.
وأوضح مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، أن قناة بنما تمر عبرها 40٪ من التجاره الأمريكية، وقناة السويس تمر عبرها 3٪ من التجارة الأمريكية، لذا في اعتقادي أن المقصود بهذا التعبير العام أنه يخص قناة بنما لما لها من تأثير واضح على الاقتصاد الأمريكي.
ولفت إلى أن مصر وأمريكا في وقت حفر قناة السويس في عهد أسرة محمد علي متمثلة في الخديوي إسماعيل باشا تم حفر القناة بين عامي 1859 و1869، بقيادة المهندس الفرنسي فرديناند ديليسبس، وافتتحت رسميًا في نوفمبر 1869، وخلال نفس الفترة تقريبًا (1859–1869)، كانت الولايات المتحدة تمر بأحداث ضخمة جدًا، أهمها الحرب الأهلية الأمريكية (1861–1865)، وكانت حربًا بين ولايات الشمال (الاتحاد) وولايات الجنوب (الكونفدرالية) بسبب قضايا مثل العبودية وحقوق الولايات، وانتهت بانتصار الشمال وإلغاء نظام العبودية، فضلا عن اغتيال الرئيس أبراهام لينكولن عام 1865، واغتيل لينكولن بعد نهاية الحرب الأهلية مباشرة على يد جون ويلكس بوث، علاوة على إعلان تحرير العبيد عام 1863، وإعلان أصدره لينكولن نص على تحرير جميع العبيد في الولايات المتمردة، إضافة إلى بدء “إعادة الإعمار” (Reconstruction Era) من 1865 تقريبًا، وفترة إعادة بناء الجنوب الأمريكي وإدماج العبيد المحررين في المجتمع، فضلا عن شراء ألاسكا من روسيا عام 1867.
واشترت الولايات المتحدة ألاسكا مقابل 7.2 مليون دولار، وهو ما سُمي وقتها بـ”حماقة سيوارد” (Seward’s Folly).
ووجه رسالة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قائلا: مصر كانت تبني تاريخًا جديدًا، وأنتم تلملمون شتات أمركم وتحاولون إزالة الروائح الكريهة، التي انتشرت في مدنكم وغيرها من الأفعال، ولكن التاريخ قد سطرها مسبقًا والعالم أجمع على دراية بها.