ارتفاع أسعار التجزئة في إسطنبول بنسبة 82.20%
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – ارتفعت أسعار التجزئة في مدينة إسطنبول خلال شهر مايو بنسبة 3.59% شهريًّا و82.20% سنويًّا، وفق غرفة تجارة إسطنبول.
ووفق البيانات، في مايو 2024 في إسطنبول؛ ارتفع مؤشر تكلفة المعيشة للعمال في إسطنبول، الذي يعكس حركة أسعار التجزئة، بنسبة 3.59٪ مقارنة بالشهر السابق، بينما ارتفع مؤشر أسعار السلع بالجملة، الذي يعكس حركة أسعار الجملة، بنسبة 2.
بالمقارنة مع مايو 2023، بلغت نسبة التغير في أسعار الشهر الحالي مقارنة بنفس الشهر من العام السابق في مؤشر تكلفة المعيشة للعمال في اسطنبول 82.20٪، في حين بلغت نسبة التغير في مؤشر أسعار السلع بالجملة 61.21٪ وفقًا لغرفة التجارة في اسطنبول (İTO) التي تستند إلى عام 1995.
وفي مايو 2024، ارتفعت أسعار التجزئة بالمقارنة مع الشهر السابق بنسبة 7.86٪ في النفقات المتعلقة بالثقافة والتعليم والترفيه، وبنسبة 7.07٪ في نفقات الإسكان، وبنسبة 6.76٪ في مجموعة نفقات الملابس، وبنسبة 3.48٪ في نفقات المفروشات المنزلية، وبنسبة 2.35٪ في نفقات الأغذية، وبنسبة 1.36٪ في النفقات الأخرى.
فيما شهدت نفقات الصحة والعناية الشخصية انخفاضًا بنسبة 0.13٪، ونفقات النقل والاتصالات انخفاضًا بنسبة 0.45٪.
كما ارتفعت أسعار الجملة في مايو 2024، بالمقارنة مع الشهر السابق بنسبة 8.31٪ في مجموعة المواد الخام، وبنسبة 5.13٪ في مجموعة المعادن، وبنسبة 4.28٪ في مجموعة مواد البناء، وبنسبة 1.41٪ في مجموعة مواد الغذاء، وبنسبة 0.09٪ في مجموعة مواد التدفئة والطاقة.
Tags: أسعار التجزئةاسطنبولتركياتضخمالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أسعار التجزئة اسطنبول تركيا تضخم أسعار التجزئة فی مجموعة
إقرأ أيضاً:
بحثا عن ملاذات آمنة.. ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات غير مسبوقة
ارتفعت أسعار الذهب الاثنين، بعد أن لامست مستوى تاريخياً الأسبوع الماضي، مدعومة بزيادة الطلب على الملاذات الآمنة وسط استمرار التوترات الجيوسياسية والقلق المتزايد بشأن الرسوم الجمركية وتصاعد الخلافات التجارية، بالإضافة إلى توقعات بخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة.
وارتفعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1 بالمئة إلى 2986.53 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن تجاوز المعدن النفيس مستوى الثلاثة آلاف دولار للأوقية لأول مرة في التاريخ يوم الجمعة الماضي، مسجلاً مستوى قياسياً جديداً عند 3004.86 دولار للأوقية.
وفي المقابل، انخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.2 بالمئة إلى 2994.60 دولار للأوقية.
وأوضح كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادي لدى شركة "أواندا"، كلفن وونغ، أن "الارتفاع الأخير في أسعار الذهب جاء مدفوعاً بمخاوف من حدوث ركود تضخمي".
وأظهرت بيانات حديثة تراجع ثقة المستهلك الأمريكي إلى أدنى مستوى في نحو عامين ونصف العام خلال شهر آذار/ مارس الجاري، بينما ارتفعت توقعات التضخم وسط مخاوف من أن الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي أشعلت حرباً تجارية عالمية، قد تعزز ارتفاع الأسعار وتقوض الاقتصاد.
واستمرت التوترات الجيوسياسية في التأثير على الأسواق، حيث توعدت الولايات المتحدة بمواصلة مهاجمة جماعة الحوثيين في اليمن حتى توقف هجماتها على السفن، في حين أسفر عدوان الاحتلال الإسرائيلي عن استشهاد 15 فلسطينياً على الأقل في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
جاء التحرك الأمريكي رداً على إعلان جماعة الحوثيين مساء الثلاثاء الماضي استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية "في مناطق العمليات المحددة بالبحر الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن"، وذلك بعد انتهاء المهلة التي منحتها لتل أبيب لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وكان الحوثيون قد بدأوا منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 باستهداف سفن شحن الاحتلال الإسرائيلي أو المرتبطة بها في البحر الأحمر ومناطق أخرى يمكن أن تصلها الصواريخ والطائرات المسيرة، وذلك في إطار التضامن مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية غير مسبوقة.
ويعد الذهب، الذي يُعتبر تحوطاً ضد المخاطر السياسية والتضخم، قد حقق مكاسب بنحو 14 بالمئة منذ بداية العام الحالي.
وتترقب الأسواق الآن اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي المقرر يوم الأربعاء القادم، يليه خطاب رئيس البنك جيروم باول.
أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد انخفضت الفضة بنسبة 0.1 بالمئة إلى 33.76 دولار للأوقية، بينما ارتفع البلاتين بنسبة 0.1 بالمئة إلى 994.50 دولار للأوقية، في حين تراجع البلاديوم بنسبة 0.1 بالمئة إلى 963.83 دولار للأوقية.