مجلة أمريكية تكشف خطوة بايدن التالية حول أوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أفادت مجلة The American Conservative، بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تريد في الوقت الراهن تجميد الصراع في أوكرانيا.
وقال أناتول ليفين، مدير البرنامج الأوراسي في معهد كوينسي للإدارة الحكومية: "تريد إدارة بايدن فقط إبقاء الوضع على ما هو عليه حتى الانتخابات المقبلة، وبعدها ستصبح أوكرانيا مشكلة ترامب أو في حال فوز الديمقراطيين سيفكرون مرة أخرى في إمكانية التوصل إلى تسوية سلمية".
وأشارت المقالة إلى أنه انطلاقا من هذه التصورات، تضطر واشنطن إلى منع انهيار أوكرانيا، مع عدم السماح للصراع بالتصعيد إلى الحد الذي يمكن أن يدفع روسيا للرد بشكل حاد جدا.
وأضاف الخبير الأمريكي: "أوكرانيا أصبحت أضعف مع تزايد الضغوط الروسية عليها، أصبح من الصعب بشكل متزايد اتباع هذا المسار لاحقا".
في وقت سابق، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن دول الناتو تدخل عمدا وعن إدراك في جولة جديدة من التوتر، وتدفع أوكرانيا لمواصلة الحرب عديمة المعنى.
وشدد بيسكوف على أن ذلك ستكون له عواقبه حتما، وسيؤدي في نهاية المطاف إلى إلحاق ضرر كبير بمصالح تلك الدول التي سلكت طريق تصعيد الصراع.
ويشار إلى أن معهد كوينسي، هو مركز أبحاث أمريكي تأسس عام 2019 ويقع مقره في واشنطن العاصمة، ونال تسميته من اسم الرئيس الأمريكي الأسبق جون كوينسي آدامز.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا انتخابات جو بايدن حلف الناتو دميتري بيسكوف دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
لإنهاء الحرب في أوكرانيا..موسكو ترفض انضمام كييف إلى حلف ناتو وواشنطن تريد حلاً عادلاً
قالت واشنطن، إن الولايات المتحدة وروسيا ستسمّيان فريقين تفاوض رفيعي المستوى لرسم مسار لإنهاء النزاع في أوكرانيا، وذلك عقب اجتماع بين وفدين من البلدين في الرياض.
وعقد الاجتماع بين وزيري الخارجية، وكان الأبرز بين الطرفين منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في مطلع 2022، وغابت عنه أطراف أساسية مثل كييف، والأوروبيين. ولم تصدر عنه مؤشرات عن قمة مرتقبة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب.لكن الاجتماع قوبل بانتقاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي طالب من تركيا بمحادثات "عادلة" تشمل أطرافاً أخرى، في حين يخشى قادة دول في الاتحاد الأوروبي أن تؤدي إعادة رسم السياسة الأمريكية مع روسيا في عهد ترامب، الى تقديم تنازلات كبيرة لموسكو، وإعادة صياغة الترتيبات الأمنية في القارة.
وقالت المتحدثة باسمها تامي بروس إن روبيو ولافروف اتفقا على "تعيين فرق رفيعة المستوى للبدء في العمل على مسار لإنهاء الصراع في أوكرانيا في أقرب وقت ممكن بطريقة دائمة ومستدامة ومقبولة من جميع الأطراف".
وقال روبيو للصحافيين بعد الاجتماع إن "الهدف هو إنهاء هذا الصراع بطريقة عادلة ودائمة ومقبولة لجميع الأطراف المعنية"، لافتاً إلى أن على الاتحاد الأوروبي "الجلوس إلى الطاولة" في المحادثات حول أوكرانيا.
وأعرب الوزير الأمريكي عن "قناعته" بأنّ روسيا راغبة في الانخراط في "عملية جادة" لإنهاء الحرب.
من جهته، قال لافروف: "أعتقد أن المحادثة كانت مفيدة للغاية. لم نستمع فقط بل أنصتنا لبعضنا بعضاً، ولدي سبب للاعتقاد بأن الجانب الأمريكي فهم موقفنا بشكل أفضل".
وحددت روسيا بعض شروطها لوضع حد للحرب التي تقترب من عامها الثالث، مؤكدة أن وقف القتال غير ممكن من دون البحث في قضايا أمنية أوسع نطاقاً على مستوى أوروبا.
وجدد لافروف معارضة بلاده لنشر دول حلف شمال الأطلسي الحليفة لأوكرانيا، أي قوات على أراضيها.
وقال للصحافيين إنّ "ظهور قوات من القوات المسلحة من دول حلف شمال الأطلسي، تحت علم أجنبي أو علم الاتحاد الأوروب،ي أو تحت أعلام وطنية، لا يغير شيئاً في هذا الصدد. هذا أمر غير مقبول عندنا بالطبع".
وأقر بأن لأوكرانيا "الحق" في الانضمام الى الاتحاد الأوروبي، لكن ليس لحلف شمال الأطلسي، ناتو. وأوضح أن "الأمر مختلف تماماً عندما يتعلق الأمر بالقضايا الأمنية والتحالفات العسكرية. مقاربتنا مختلفة هنا ومعروفة جيدا".
وترغب روسيا منذ مدة في إعادة تنظيم البنية الأمنية في القارة الأوروبية وتدعو ناتو إلى سحب قواته من بلدان شرق أوروبا. ويرى الكرملين أن غزو أوكرانيا كان هدفه صد التهديد الوجودي الذي يمثله الحلف.
وأكدت الخارجية الأمريكية أنّ الوزيرين اتفقا على وضع "آلية تشاور" لحلّ خلافات وتشكيل فرق "رفيعة المستوى" للتفاوض على إنهاء حرب أوكرانيا.
والمباحثات التي عقدت في الرياض هب الأولى على هذا المستوى بين واشنطن وموسكو منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط) 2022.
وحضر الاجتماع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ومستشار الأمن القومي السعودي مساعد بن محمد العيبان، ومن الجانب الأمريكي روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، والمبعوث الخاص لترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ومن الجانب الروسي لافروف وأوشاكوف، في قصر الدرعية في شمال غرب الرياض.
وأتى الاجتماع بعد ثلاث سنوات من التجميد شبه الكامل للعلاقات، وقبل أسبوع من الذكرى الثالثة لبدء الغزو الروسي لأوكرانيا، في وقت شغلت مكالمة ترامب الهاتفية مع بوتين الأسبوع الماضي الوسط الدبلوماسي.