إقليم شرق الدلتا يختتم عروض الموسم المسرحي
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، عروض الموسم المسرحي بإقليم شرق الدلتا الثقافي، حيث شهد المركز الثقافي بكفر الشيخ العرض المسرحي "قصف جبهة" لفرقة دمياط القومية، ضمن برامج وزارة الثقافة.
دارت أحداث المسرحية داخل مسرح قديم حيث تمتزج الأزمنة والأماكن لتحكي رحلة جلال المعداوي للوصول إلى عرض أفكاره وما وصل إليه في حياته.
العمل تأليف وإخراج شريف صلاح الدين، تصميم إضاءة نور العباسي، أشعار أحمد سلامة، ألحان توفيق فودة، توزيع موسيقى عبد الله رجال، كيروجراف سلمى رزق، ديكور وملابس عبده عرابي، إسلام عبد الحافظ، مخرج منفذ أحمد الغزلاني، وبطولة أعضاء فرقة قومية دمياط المسرحية منهم ناصر البشوتي، هويدا مؤمن، عبده عرابي، محمد البحري، محمود الحفني، كريم العزبي، أحمد جمال، أمنية عيسى.
وكان مسرح المركز قد شهد أمس الأول العرض المسرحي "سينما 30" لفرقة قصر ثقافة كفر سعد المسرحية، تأليف محمود جمال، وإخراج عبد الله أبو النصر، ديكور وملابس محمد قطامش، أشعار د. طارق عمار، ألحان نبيل جرجس، دراما حركية د. أيمن علي، إضاءة عمرو الزغبي.
أحداث المسرحية تحكي عن حول حلم مخرج يتجسد في واقع عندما يتمنى أن يقوم بعمل فيلم ناطق للمرة الأولى في مصر ويتجه لقرية من قرى الشرقية في عام 1930 ليواجه صعاب من الإقطاعيين وعمدة القرية، ويواجه فوق ذلك انتشار الأمية وعدم إدراك أهمية الفن، وبالصبر والجلد يتولد داخل أهل القرية الموهبة وحب الفن وأهميته فيتعاملون معه بعد أن كان وسيلة لكسب بعض القروش إلى غذاء للروح والنفس، ويحتوي العرض على بعض مشاهد سينمائية تحاكي التاريخ والحاضر وحلم المستقبل، والعرض بطولة أحمد الشاذلي، سيد يوسف، أحمد شطا، محمد وحيد، مي الهندي، سيد سراج، منه أحمد، معتز أحمد بكري، أحمد محمد سليم، سعد محمد البسيوني.
حضر العرضين لجنة التحكيم المكونة من د. عبد الناصر جميل، المخرج محمد حجاج، والناقد أحمد هاشم، وهما إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم.
وقدم إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة عمرو فرج 20 عرضا مسرحيا في هذا الموسم، حيث استقبل قصر ثقافة الزقازيق عروض محافظتي الشرقية والدقهلية، فيما استقبل المركز الثقافي بكفر الشيخ عروض محافظتي كفر الشيخ ودمياط، ضمن موسم مسرحي حافل لهيئة قصور الثقافة بجميع المحافظات.
9aac9f89-302b-415d-a947-e6002806994f b3a33f74-c9a7-4ba6-b5a5-6afdbb5b418fالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تفتتح مشروع دار الأيتام في إقليم أوروميا بإثيوبيا
افتتحت دولة الإمارات، مشروع دار الأيتام في إقليم أوروميا بجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصديقة، الذي أقيم بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، وذلك ضمن المبادرات التنموية للدولة وجهودها الرائدة لتعزيز الخدمات الأساسية في القارة الإفريقية، لا سيما في المجالات الصحية والتعليمية والخدمية.
وأكّد معالي الدكتور آبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا، خلال افتتاحه المشروع، على الدور الإقليمي والعالمي الرائد لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في تطوير آفاق التعاون والشراكة بين البلدين الصديقين في العديد من المجالات الحيوية، والتي تنعكس إيجاباً على الشعب الإثيوبي اجتماعياً وصحياً واقتصادياً، منوهاً في الوقت ذاته إلى متانة العلاقات الإماراتية الإثيوبية ودعم الإمارات الإنساني والتنموي لإثيوبيا في الظروف والأوقات المختلفة، خاصةً في مجال الخدمات الإسكانية والاجتماعية والتعليمية والصحية، لضمان النمو والازدهار على نحو مستدام.
وتوجّه معاليه بالشكر إلى دولة الإمارات برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، معرباً عن امتنانه العميق لسموه نظير ما يوليه من اهتمام بالغ نحو تعزيز البنى التحتية الرئيسة في إثيوبيا وغيرها من دول قارة أفريقيا، وحرص سموه الكبير على دعم مجالات التنمية المستدامة وبناء القدرات في شتى القطاعات الخدمية التي يستفيد منها الشعب الإثيوبي بجميع شرائحه وفئاته وأطيافه.
وشارك في افتتاح الدار معالي الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الإماراتي، عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وعدد من المسؤولين في الجانبين الإماراتي والإثيوبي.
واطلع الحضور عقب الافتتاح، على الخدمات الأساسية التي يوفرها المشروع لأكثر من 700 يتيم، بتكلفة إجمالية بلغت 20 مليون درهم إماراتي، خُصصت لمساكن الإقامة الداخلية إلى جانب مدرستين وروضة أطفال ومكتبة ومركز تدريب ومساحات مُجهزة للترفيه والألعاب، بالإضافة إلى المكاتب الإدارية للمسؤولين والمشرفين، مع وجود بئر ومضخات حديثة لتوفير المياه.
وأكد معالي الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي، أن مثل هذه المشروعات الإنسانية تجسد الإرث الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بترسيخ العلاقات الإماراتية الإثيوبية في شتى المجالات التي تهم البلدين الصديقين، من خلال تنفيذ مشروعات إنسانية وتنموية عدة تلامس الوجدان المجتمعي وتلبي الاحتياج الفعلي للكثير من الفئات والشرائح خصوصاً فئة الأيتام، في إطار المسؤولية المجتمعية والأخلاقية التي تلتزم بها دولة الإمارات عبر تنفيذ مثل هذه المشروعات الإنسانية الضرورية، والتي تحظى بإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان.
وأوضح أن دولة الإمارات تعمل جنباً إلى جنب مع الجهات المعنية في جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصديقة، لتنفيذ المزيد من المشروعات الإنسانية والتنموية التي تخدم الشعب الإثيوبي الصديق، وتعكس جوهر القيم الإنسانية الأخوية والمبادئ النبيلة الهادفة إلى اهتمام الإنسان بأخيه الإنسان والوقوف معه ومساندته والعمل على تنمية مجتمعه وتطوير خدماته الأساسية في مجالات البنى التحتية الصحية والتعليمية والسكنية والاجتماعية وغيرها، بصرف النظر عن الأصل أو العرق أو اللون أو الدين أو العقيدة.