بدأت، منذ قليل، محكمة النقض سماع مرافعة الدفاع في الطعون المقدم من المتهمين بقتل المجنى عليها إيمان عادل المعروفة إعلاميا بـ «شهيدة الشرف»، وذلك على الحكم الصادر بإعدامهم من محكمة الجنايات.

وكانت قد قضت محكمة جنايات المنصورة، فى 22 يونيو 2021 حضوريا بإعدام المتهمين فى قضية «شهيدة الشرف» بعد تصديق فضيلة المفتى على قرار إعدامهم، باتهام زوجها وعامل بقتلها بعدما اتفقا على تلفيق قضية خدش شرفها وتشويه سمعتها وتطور الأمر إلى قتلها أثناء مقاومتها.

وقررت المحكمة إعدام المتهمين، وهما: "أحمد.ر" محبوس، 33 سنة، عجلاتى، مقيم بقرية تابعة لمركز طلخا، و"حسين.م" محبوس، 22 سنة، صاحب محل ملابس لأنهما فى 17/6/202 بدائرة مركز طلخا محافظة الدقهلية، قام المتهم الأول بقتل المجنى عليها إيمان عادل- عمدا - بأن دلف إلى مسكنها خلسة، وما أن ظفر بها حتى انقض عليها، وكمم فاهها وأطبق بكلتا يديه حول عنقها حتى خارت قواها لضعف بنيانها الجسدى، وزادها بأن استل رباط رداءها وطوق عنقها به بقوة حتى فارقت للحياة، محدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريعية، والتى أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.

اقرأ أيضاًغدًا.. أولى جلسات استئناف الفنان أحمد عبد القوي على حكم حبسه سنة

اليوم.. استكمال محاكمة إنجي حمادة وكروان مشاكل بسبب فيديو المطبخ

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محكمة النقض إعدام محكمة قضية الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع النقض طعون حوادث محاكمة شهيدة الشرف شهيدة

إقرأ أيضاً:

تخاذلُ العرب.. بين مواقف الشرف وأبواب التاريخ

عدنان الشامي

اليوم، بينما ينزف الشعب الفلسطيني في غزة دماء أبنائه وأطفاله وتكابد نساؤه المعاناة، نشهد تحَرّكا غير متوقع من شعوب أُخرى، حَيثُ خرجت نساء أمريكيات في شوارع المدن، مدافعات عن حق الشعب الفلسطيني وعن عدالة قضيته. بقدر ما يثير هذا التحَرّك تقديرنا، إلا أنه يعكس جانبًا مؤلمًا من واقعنا العربي والإسلامي، حَيثُ باتت شعوب وقادة عربية تسودها حالة من الركود والانشغال بالذات، وكأنها غير مبالية بمصير إخوتها في فلسطين.

إنه لمشهد مؤلم أن نجد هؤلاء في الغرب، من غير العرب والمسلمين، يقفون وقفة الضمير، بينما تقف كثير من الأنظمة العربية مكتوفة الأيدي. زعماء عرب ومسلمون، وعلماء بعمائم، ومفكرون، وأساتذة، ودكاترة، ومثقفون يحملون شهادات، ولكن في مواقف الحق والكرامة تجدهم صامتين، وكأنما لم يمسهم دم فلسطين، وكأنما هم لا يمتّون بصلة لأمتهم التي تنزف كُـلّ يوم.

نحن اليوم نعيش مرحلة غير مسبوقة، حَيثُ الغربلة التاريخية باتت تفرز من يقف بصدق مع قضايا الأُمَّــة ومن يتخلى عنها. التاريخ اليوم مفتوح على مصراعيه: مصراع لأُولئك الذين يسيرون في طريق العلو والكرامة والمواقف الشجاعة، والمصراع الآخر لمن خذلوا أمتهم، ولمن تخلوا عن شرف الدفاع عن المظلومين، فيدفعهم الزمن حتمًا إلى صفحات سوداء تظل عارًا على كُـلّ من اختار الصمت.

لم تعد هذه اللحظة مُجَـرّد حدث عابر، بل هي امتحان حقيقي لقيمة الإنسان، عربيًّا كان أَو مسلمًا، في مدى التزامه بمواقفه وأصالته في نصرة القضايا العادلة. اليوم، أمام زعماء العرب وشعوبهم فرصة ثمينة، إما ليثبتوا للعالم أن الدماء التي تجري في عروقهم تحمل شيئًا من نخوة الأجداد، أَو أن يظلوا صامتين فيغدو ذلك الصمت لعنة تطاردهم في صفحات التاريخ.

ختامًا، يبقى اختيار الطريق مفتوحًا: طريق الشرف والكرامة الذي يخلّد ذكرى كُـلّ من سار فيه، أَو طريق الخذلان والتخاذل، الذي لا يُذكر فيه سوى العار.

مقالات مشابهة

  • عصام صاصا.. 6 أيام تفصل مطرب المهرجانات عن استعادة حريته بعد حبسه بقضية مخدرات
  • غدا.. نظر إعادة محاكمة متهمين اثنين بقضية فض رابعة
  • دفنوه داخل عيادته.. المحكمة تحدد أولى جلسات طعن المتهمين بقضية طبيب الساحل
  • وفاة المدير الفني لنادي عمال المنصورة متولي حسين أثناء مباراة طلخا
  • وفاة مدرب المنصورة في مباراة طلخا بدوري القسم الثالث
  • هل يجوز للمرأة الصلاة ببنطلون واسع؟ وهل يجب عليها ستر القدم؟
  • «سيف الشرف».. أمسية بـ 3.3 مليون درهم في ميدان اليوم
  • وقفة للقطاع الصحي في كحلان الشرف بحجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
  • تخاذلُ العرب.. بين مواقف الشرف وأبواب التاريخ
  • وزير الدفاع السوري كان قائدا في داعش.. أحمد موسى ينفعل على الهواء