دراسة جديدة حول ارتباط التغيرات الجينية بالجهاز المناعي للأطفال
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكن باحثون من جامعة نيوكاسل ومستشفى غريت نورث للأطفال من كشف التغيرات الجينية المسببة لاضطرابات مناعية نادرة في مرحلة الطفولة تترك الأطفال يعانون من انخفاض الدفاع المناعي ضد العدوى، وربط الطفرات في جين NUDCD3 ومتلازمة أومين وهي حالة نادرة ومهددة للحياة من اضطرابات نقص المناعة.
ومنعت هذه الطفرات التطور الطبيعي للخلايا المناعية المتنوعة اللازمة لمكافحة مسببات الأمراض المختلفة .
وتفتح النتائج التي نشرتها مجلة Science Immunology الطبية فرصة للتشخيص المبكر والتدخل لهذه الحالة.
ويعد عوز المناعة المشترك الشديد (SCID) ومتلازمة أومين من الاضطرابات الوراثية النادرة التي تترك الأطفال دون جهاز مناعي فعال ومعرضين لخطر الإصابة بالعدوى التي تهدد حياتهم.
ومن دون علاج عاجل، مثل زرع الخلايا الجذعية لاستبدال الجهاز المناعي المعيب، فإن العديد من المصابين لن يعيشوا عامهم الأول.
وفي حين أن طرق فحص حديثي الولادة يمكن أن تشير إلى نقص الخلايا التائية، فإن معرفة السبب الوراثي المحدد تزيد من الثقة في تشخيص مرض عوز المناعة المشترك الشديد وتحدد اختيار العلاج اللازم.
وباستخدام دراسات تفصيلية للخلايا المشتقة من المريض ونماذج الفئران، أثبت الفريق أن طفرات NUDCD3 تضعف عملية إعادة ترتيب الجينات الحاسمة التي تسمى إعادة التركيب V(D)J، وهي ضرورية لتوليد مستقبلات الخلايا التائية المتنوعة والأجسام المضادة اللازمة للتعرف على مسببات الأمراض المختلفة ومكافحتها.
وفي حين أن الفئران بنفس طفرات NUDCD3 كانت تعاني من مشاكل مناعية أخف، واجه المرضى من البشر عواقب وخيمة تهدد حياتهم. ومع ذلك، نجا مريضان بعد تلقيهما عملية زرع خلايا جذعية ما يعزز أهمية التشخيص والتدخل المبكر.
وقالت الدكتورة جوسيا ترينكا مديرة معهد ويلكوم سانجر والمديرة العلمية في منظمة Open Targets: بالنسبة للأطفال الذين يولدون مصابين بنقص المناعة الشديد الخطورة، فإن الاكتشاف المبكر يمكن أن يعني الفرق بين الحياة والموت. فهذه الأمراض تترك الأطفال حديثي الولادة بلا حماية بشكل أساسي ضد مسببات الأمراض التي يمكن لمعظمنا صدها بسهولة إن تحديد هذا الجين المرضي الجديد ويساعد الأطباء على إجراء تشخيص جزيئي سريع للمرضى المصابين، ما يعني أنه يمكنهم تلقي العلاجات المنقذة للحياة بسرعة أكبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج أطفال تغيرات
إقرأ أيضاً:
فوائد تناول الأسماك لصحة الأطفال وتطورهم
فوائد تناول الأسماك لصحة الأطفال وتطورهم الأسماك هي واحدة من أكثر الأطعمة المغذية التي يمكن أن تكون جزءًا مهمًا من النظام الغذائي للأطفال.
فهي غنية بالبروتينات، وأحماض أوميغا-3 الدهنية، والفيتامينات والمعادن الأساسية التي تساهم في نمو صحي وتطور عقلي وبدني للأطفال.
تناول الأسماك بانتظام يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على صحة الدماغ، القلب، والجهاز المناعي.
تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية فوائد تناول الأسماك لصحة الأطفال وكيفية تقديمها بطرق ممتعة ولذيذة.
فوائد تناول الأسماك لصحة الأطفال1. تعزيز صحة الدماغ والتطور الذهني
الأسماك، وخاصة الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة، تحتوي على أحماض أوميغا-3 الدهنية (DHA وEPA) التي تلعب دورًا مهمًا في تطوير الدماغ ووظائفه.
فوائد تناول الأسماك لصحة الأطفال وتطورهمتناول هذه الأحماض يساعد في تحسين التركيز والذاكرة، ويعزز الأداء الدراسي للأطفال، كما أنه ضروري للنمو العقلي السليم.
2. مصدر غني بالبروتينات
البروتين الموجود في الأسماك يُعد عالي الجودة ويساهم في بناء العضلات والأنسجة وتطوير الجسم بشكل صحي.
البروتينات ضرورية لدعم النمو البدني للأطفال وإمدادهم بالطاقة اللازمة للأنشطة اليومية.
3. تعزيز صحة العيون
أحماض أوميغا-3 الدهنية الموجودة في الأسماك تعزز صحة العين وتساعد في تطور الرؤية.
الأسماك أيضًا تحتوي على فيتامين A الذي يحافظ على صحة العين ويحميها من مشكلات النظر، خاصة خلال سنوات النمو.
4. تقوية جهاز المناعة
الأسماك تحتوي على فيتامينات مثل فيتامين D والمعادن مثل الزنك والسيلينيوم، التي تدعم جهاز المناعة.
تناول الأسماك بانتظام يساعد في تقوية الدفاعات الطبيعية للجسم وحماية الأطفال من الأمراض والعدوى.
5. تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية
أحماض أوميغا-3 لها فوائد كبيرة لصحة القلب والأوعية الدموية، حتى عند الأطفال.
فهي تساعد في تقليل الالتهابات وتحسين وظائف القلب والأوعية الدموية، مما يعزز صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بمشكلات صحية في المستقبل.
فوائد الحبوب الكاملة لصحة الأطفال ونموهم6. تقوية العظام والأسنان
الأسماك مصدر جيد للكالسيوم وفيتامين D، اللذين يعززان صحة العظام والأسنان.
هذه العناصر مهمة بشكل خاص للأطفال الذين ينمون بسرعة، لأنها تساعد في تطوير بنية عظمية قوية.
نصائح لتقديم الأسماك للأطفالتحضير شرائح السمك المشوية أو المخبوزة مع تتبيلات لذيذة يحبها الأطفال.
فوائد تناول الأسماك لصحة الأطفال وتطورهمإعداد سندويشات التونة أو السلمون بطريقة ممتعة ومزجها مع الخضروات.
استخدام قطع السمك في صنع أصابع السمك المقرمشة والمخبوزة كبديل صحي للمأكولات المقلية.
الأسماك هي غذاء غني بالعناصر الغذائية التي تعزز صحة الأطفال وتساهم في نموهم البدني والعقلي.
من تحسين وظائف الدماغ إلى دعم صحة القلب، تناول الأسماك يمكن أن يكون له تأثيرات إيجابية كبيرة.
من المهم تضمين الأسماك في النظام الغذائي للأطفال بطرق محببة لهم لضمان استفادتهم الكاملة من فوائدها.