الصين تدق طبول الحرب: إعادة الوحدة مع تايوان سلميا تتآكل
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قال وزير الدفاع الصيني دونغ جون، اليوم الأحد (2 حزيران 2024)، إن احتمالات "إعادة الوحدة" سلميا مع تايوان "تتآكل" على نحو متزايد بسبب الانفصاليين التايوانيين والقوى الخارجية، وتعهد بضمان عدم حدوث الاستقلال أبدا.
وتنظر الصين إلى تايوان الخاضعة للحكم الديمقراطي على أنها جزء من أراضيها، على الرغم من الاعتراضات القوية من الحكومة في تايبه، وفي الشهر الماضي أجرت مناورات حربية حول الجزيرة للتعبير عن الغضب من تنصيب الرئيس لاي تشينغ-ته في 20 مايو/ حزيران، الذي تصفه بكين بأنه "انفصالي".
وفي تصريحات أدلى بها في مؤتمر حوار شانغري-لا في سنغافورة، قال دونغ إن تايوان هي "جوهر القضايا الأساسية" بالنسبة للصين، ولكن الحزب التقدمي الديمقراطي الحاكم في تايوان يسعى بشكل تدريجي إلى الانفصالية ويميل إلى محو الهوية الصينية.
وتابع: "أدلى هؤلاء الانفصاليون مؤخرا بتصريحات متعصبة تُظهر خيانتهم للأمة الصينية ولأسلافهم. وسيتم تسميره على عمود العار في التاريخ".
وأضاف دونغ: "تظل الصين ملتزمة بإعادة التوحيد السلمي لكن هذا الاحتمال يتآكل على نحو متزايد من الانفصاليين المؤيدين لاستقلال تايوان ومن القوى الأجنبية".
وقال: "سنتخذ إجراءات حازمة للحد من استقلال تايوان والتأكد من عدم نجاح مثل هذه المؤامرة على الإطلاق".
وأبدت الصين غضبها مرارا وتكرارا من الدعم الامريكي لتايوان مثل مبيعات الأسلحة، حتى في عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية.
وتقول الحكومة في تايبه إن تايوان دولة مستقلة بالفعل.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
لتهدئة الحرب التجارية.. الصين تمنح إعفاءات جمركية للواردات الأمريكية
أعلنت الصين عن “منح إعفاءات جمركية جديدة لبعض الواردات الأمريكية، حيث طلبت من الشركات تقديم قوائم بالمستوردات المؤهلة للإعفاء”.
وبحسب ما ذكرت وكالة “رويترز”، ” تأتي هذه الخطوة في إطار جهود بكين لتخفيف الآثار الاقتصادية السلبية الناتجة عن الحرب التجارية المتصاعدة مع واشنطن، وتعكس هذه الإعفاءات مؤشرًا على رغبة أكبر اقتصادين في العالم في الحد من التصعيد التجاري، حيث ساهم الإعلان في تهدئة المخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد العالمي، إلى جانب تعزيز أسواق الأسهم في هونغ كونغ واليابان”.
وكشفت وزارة التجارة الصينية “أنها شكلت فريق عمل لتحديد السلع المؤهلة للإعفاء، ودعت الشركات إلى تقديم طلباتها”.
ووفقًا لمايكل هارت، رئيس غرفة التجارة الأمريكية في الصين، “فقد أعربت بعض الشركات عن أهمية هذه الإعفاءات في تخفيف اضطرابات سلاسل التوريد، خاصةً لتلك السلع التي لا يمكن استيرادها من مصادر بديلة”.
وفي سياق متصل، أعلنت شركة “سافران” الفرنسية “أنها تلقت تأكيدًا من السلطات الصينية على إعفاء عدد من مكونات معدات الطيران، بما في ذلك المحركات ومعدات الهبوط، من الرسوم الجمركية”.
وبحسب “رويترز”، “تأتي هذه الجهود وسط إشارات أمريكية حول رغبتها في التفاوض مع بكين، فيما أبدت غرفة التجارة الأوروبية في الصين تطلعها للحصول على إعفاءات مشابهة لمكوناتها الأساسية المستوردة”.
وأضافت، “تداولت منصات اجتماعية قائمة غير مؤكدة تشير إلى احتمال شمول الإعفاءات أكثر من 131 منتجًا، تشمل اللقاحات والمواد الكيميائية وأجزاء محركات الطائرات، وهو ما قد يمثل خطوة إضافية لتهدئة التوترات بين البلدين”.