الهروب إلى الموت.. شاب ينهى حياته بسبب خلافات مالية مع والده مع والده فى الصف
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الشباب في العشرينات يعدون في فترة زمنية مليئة بالحيوية والحماس، حيث ينطلقون بكل قوة نحو استكشاف الحياة وتحقيق طموحاتهم. تزخر هذه المرحلة بالعديد من الفرص والتحديات التي تنتظر الشباب ليستكشفوها ويحققوا فيها إنجازاتهم. ومع ذلك، قد تكون القصص متنوعة، وقد يواجه بعض الأفراد صعوبات في تحقيق أهدافهم.
في هذا السياق، تتناول قصتنا شاباً في عقده الثاني، لم يحقق بعض ما كان يطمح إليه في الحياة يشعر بالتوتر والضغوطات، كثير الشجار مع والده، وهو ما يمثل تجربة شائعة للكثير من الشباب في هذا العمر وعلى الرغم من وجود العديد من الخيارات أمامه للتغلب على تلك التحديات والعثور على حلول، إلا أنه اختار خيارًا مؤلمًا بإنهاء حياته، بدلاً من أن يبحث عن طريقة لتحقيق التوازن والرضا مع والده ومع نفسه.
شاب ينهي حياته بسبب خلافات مالية في الصفأنهي الشاب حياته بتناول حبة الغلال السامة بسبب خلافات مالية مع والده بدائرة مركز شرطة الصف جنوب محافظة الجيزة.
وتلقي المقدم محمد العشري، رئيس مباحث مركز شرطة الصف بمديرية أمن الجيزة إشارة من المستشفي تفيد باستقبال شاب 22 سنة، مصابا بحالة إعياء وادعاء تناول مادة سامة ولقي مصرعه خلال محاولات إسعافه ومقيم بدائرة المركز.
وبالانتقال والفحـــص وبالتقابل مع أسرة المتوفى أفادوا بإقدامه على إنهاء حياته بتناول حبة الغلال السامة بسبب خلافات مالية مع والده ولم يتهموا أحدًا بالتسبب في ذلك ونفوا وجود شبهة جنائية في الواقعة.
وتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
ونوه الأزهر، إلى أنه لا مبرر لجريمة قتل النّفس مُطلقًا، سواء فى ذلك قتل الإنسان أخيه الإنسان أم اعتداء الإنسان على نفسه بالانتحار، بل تبرير الجرائم جريمة كُبرى كذلك، وكرم الإسلام المرأة، ووصّى بها سيدنا رسول الله ﷺ خيرًا، ولا يجنى المُجتمع من محاولات تسليعها فى كثير من المحتويات الترفيهية إلا مزيدًا من انتهاك حقوقها، والتجرؤ البغيض عليها، وأن الخوض فى أعراض المسلمين- سيما من أسلم روحه لبارئه سبحانه- سلوك مُحرَّم، وإيذاء مذموم للأحياء والأموات، ذمّ الله صاحبه فى القرآن الكريم، فقال سبحانه: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا}. [ الأحزاب: ٥٨]، والانتقاص من أخلاق المُحجَّبة أو غير المُحجَّبة؛ أمرٌ يُحرِّمه الدِّين، ويرفضه أصحاب الفِطرة السَّليمة، واتخاذه ذريعة للاعتداء عليها جريمة كبرى ومُنكرة، وللمجتمع الإيجابى دورٌ واعٍ فى وأد الجرائم، وحسن التّخلص من أجزائه المفسدة المخرّبة، بالاتحاد والفاعلية والحفاظ على القانون، أما السلبية مع القدرة على منع المعتدى، والاكتفاء بتصوير الجرائم عن بُعد، فأمور تساعد على تفاقم الجريمة وتجرؤ المُجرمين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الغلال السامة النيابة العامة بسبب خلافات مالية بسبب خلافات تناول مادة سامة جنوب محافظة الجيزة جريمة قتل حبة الغلال السامة خلافات مالية شاب ينهي حياته محافظة الجيزة مركز شرطة الصف ينهى حياته مركز شرطة الصف جنوب مادة سامة بسبب خلافات مالیة مع والده
إقرأ أيضاً:
على حدود الموت.. ألغام شرق العراق تهدد العائلات في موسم الأعياد
بغداد اليوم - بغداد
بينما تستعد العائلات العراقية لاستقبال عيد الربيع وعيد الفطر بالخروج إلى الطبيعة والاستمتاع بالأجواء الاحتفالية، يبقى خطر الألغام والذخائر غير المنفجرة شبحًا يهدد حياة الأبرياء، خصوصًا في المناطق الحدودية الشرقية.
في هذا السياق، كشف قائممقام قضاء مندلي، علي ضمد الزهيري، عن خارطة المناطق المحرمة شرق العراق، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لمنع العوائل من الاقتراب من المناطق الخطرة على الحدود العراقية-الإيرانية.
وقال الزهيري، في حديث خاص لـ"بغداد اليوم"، إنه تم تشكيل لجنة ثلاثية من قبل الجهات المختصة، بهدف تجديد الإشارات التحذيرية على الشريط الحدودي بين العراق وإيران من جهة مندلي، وذلك مع اقتراب موسم الأعياد الذي يشهد تدفق العائلات نحو المناطق الريفية والطبيعية.
وأضاف أن بعض المناطق القريبة من الأراضي الزراعية تشهد إقبالًا واسعًا من العوائل، لكنها تظل محظورة بسبب وجود ألغام وذخائر غير منفجرة، مؤكدًا أن السلطات حددت بين سبع إلى ثماني مناطق محرم الوصول إليها لخطورتها الشديدة.
وأشار الزهيري إلى أن اللجنة الثلاثية، التي تضم قوات حرس الحدود، قامت بوضع إشارات تحذيرية جديدة خلال الأيام الماضية، إلى جانب تكثيف الحملات التوعوية لمنع اقتراب المدنيين من هذه المناطق. كما سيتم نشر نقاط مرابطة أمنية لمنع المواطنين من دخول المناطق الحدودية الخطرة خلال فترة العيدين، تجنبًا لوقوع أي حوادث مأساوية.
يُعد العراق من أكثر الدول تضررًا من تلوث الأراضي بالمتفجرات، نتيجة تعاقب الحروب والصراعات المسلحة. وبحسب تقرير صادر عن منظمة "هيومان تي آند إنكلوجين" الإنسانية، فإن الحرب العراقية-الإيرانية (1980-1988)، وحرب الخليج (1990-1991)، والغزو الأمريكي للعراق (2003)، والحرب ضد داعش (2014-2018)، تركت البلاد مليئة بالذخائر غير المنفجرة، والألغام الأرضية، والقنابل العنقودية، والعبوات البدائية الصنع.
وأوضح التقرير أن الحدود العراقية-الإيرانية من أكثر المناطق تضررًا بالألغام، حيث خلفت الحرب العراقية-الإيرانية أعدادًا هائلة من المتفجرات المدفونة، والتي ما تزال تشكل تهديدًا مستمرًا لحياة المدنيين. كما أن محافظات كركوك وصلاح الدين ونينوى وديالى والأنبار عانت بشدة خلال الحرب ضد داعش، إذ لجأت التنظيمات المسلحة إلى تفخيخ مساحات واسعة بالعبوات الناسفة، مما جعل بعض المناطق غير صالحة للسكن أو الزراعة حتى اليوم.
كما أشار التقرير إلى أن التلوث بالمخلفات الحربية يعوق إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية، إذ أن المزارعين لا يستطيعون العودة إلى أراضيهم بسبب الألغام، كما أن البنية التحتية في العديد من المدن لا تزال غير آمنة بسبب القنابل المدفونة في المباني والطرقات.
رغم الجهود المبذولة لإزالة الألغام، إلا أن عملية التطهير تسير بوتيرة بطيئة بسبب حجم التلوث الكبير، والمخاوف الأمنية، والتمويل المحدود. فقد كشف التقرير أن فرق إزالة الألغام تمكنت خلال عام 2024 فقط من تطهير أكثر من 1.2 مليون متر مربع من الأراضي، وتفكيك 1,118 عبوة ناسفة مرتجلة و115 ذخيرة غير منفجرة.
ومع ذلك، تبقى المخاطر البيئية والصحية الناجمة عن هذه الذخائر كبيرة، إذ أن بعض المواد المتفجرة المدفونة قد تتسرب إلى التربة والمياه، مما يشكل تهديدًا على الزراعة، وسلاسل الغذاء، وصحة السكان، ويزيد من معدلات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والسرطان.
ومع استمرار خطر الألغام والمخلفات الحربية في العراق، تبرز تساؤلات حول مدى قدرة الجهات المختصة على تأمين المناطق الحدودية وحماية المدنيين، خصوصًا في المواسم التي تشهد ارتفاعًا في التنقلات والنشاطات العائلية في المناطق الطبيعية. وبينما تؤكد السلطات المحلية جهودها في وضع التحذيرات الأمنية وتعزيز الإجراءات الوقائية، يبقى الرهان الحقيقي على تكثيف عمليات إزالة الألغام، وتوسيع نطاق التوعية المجتمعية، حتى لا يتحول الاحتفال بالأعياد إلى مأساة جديدة يضاف إلى سجل الضحايا الأبرياء الذين سقطوا بسبب هذا الإرث الدموي.
المصدر: بغداد اليوم + وكالات