العراق يدعو سريلانكا لإعادة فتح سفارتها في بغداد
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
آخر تحديث: 2 يونيو 2024 - 10:32 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- حث القائم بأعمال السفارة العراقية في سريلانكا، محمد عبيد جبور ظاهر المسعودي، اليوم الأحد، على إعادة فتح سفارة سريلانكا في بغداد، لتعزيز المشاركة الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين.وقال المسعودي، خلال اجتماع مع وزير التجارة السريلانكي نالين فرناندو، إن “هذه الخطوة ينظر إليها على أنها خطوة حاسمة في معالجة قضايا التأشيرات والعلاقات التجارية الأكثر سلاسة”، داعياً المستثمرين السريلانكيين إلى “إقامة روابط تجارية في بلد الشرق الأوسط”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: بین البلدین
إقرأ أيضاً:
العراق يتجه لإعادة الجنود السوريين الفارين لبلادهم
أعلن الفريق أول الركن قيس المحمداوي نائب قائد العمليات المشتركة في الجيش العراقي، اليوم الأربعاء، أن بغداد تتجه لإعادة الجنود السوريين الذين فروا إلى الأراضي العراقية إلى بلادهم.
وقال المحمداوي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء العراقية (واع) إن "الحدود العراقية محصنة وآمنة تماما"، مبينا، أن "المنافذ مع الجانب السوري محكمة بشكل تام".
وفي السياق ذاته، كشفت صور أقمار صناعية حصلت عليها "وكالة سند للتحقق الإخباري" بشبكة الجزيرة، عن إنشاء مخيم جديد لجنود النظام السوري الذين فروا إلى العراق، وذلك في مطار المرصنات المهجور الواقع في صحراء الرطبة بمحافظة الأنبار.
وأظهرت الصور التي التُقطت بتاريخ 18 ديسمبر/كانون الأول، وجود مخيم يتكون من نحو 240 خيمة في مطار المرصنات الذي يقع على بُعد 70 كيلومترا من معبر القائم الحدودي بين العراق وسوريا.
صور أقمار صناعية لإنشاء مخيم جديد لجنود النظام السوري الفارين من بلادهم في مطار المرصنات في صحراء الرطبة بالعراق (بلانت لابس)ويُعتبر المخيم ملاذا لعناصر تابعة لجيش النظام السوري السابق الذين فروا من البلاد بعد انهيار النظام أمام تقدم المعارضة السورية المسلحة.
ووفقا للصور، يبدو تشييد المخيم بشكل مؤقت ريثما يتمكن الجنود من العودة إلى سوريا، حيث لا توجد أي بنية تحتية داخل المخيم ولا تتوفر فيه أي مقومات البقاء طويلا في ظل دخول فصل الشتاء.
ظروف الجنودووفقا للمصادر المحلية، يضم المخيم الجنود الذين هربوا أثناء تصاعد هجمات المعارضة المسلحة وسقوط النظام السوري، مما أجبر رئيس النظام بشار الأسد على الفرار.
إعلانويعاني الجنود داخل المخيم من ظروف معيشية صعبة، في ظل عدم توافر الدعم الكافي لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
ووفق فيديوهات جرى تداولها عبر المنصات، شهد المخيم -يوم الثلاثاء الماضي- مظاهرات من معظم الجنود المقيمين فيه، وطالبوا بالعودة إلى سوريا لتسوية أوضاعهم بعد إعلان الحكومة السورية عفوا عاما عن المجندين في جيش النظام السابق.
ويُعد هذا العفو فرصة بالنسبة للجنود لتجنب المحاسبة والعودة إلى حياتهم الطبيعية.
وفي وقت سابق، أعلن قائم مقام قضاء الرطبة عن إنشاء هذا المخيم لاستيعاب الجنود الفارين من سوريا.
وأكد أن اختيار الموقع في صحراء الرطبة جاء نظرا لعزلته وبعده عن المناطق السكانية، لتجنب أي توترات أو مشاكل قد تطرأ نتيجة وجودهم.