العراق يرحب بموافقة بايدن بوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
آخر تحديث: 2 يونيو 2024 - 10:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- رحبت وزارة الخارجية، اليوم الأحد، بمبادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن حول وقف اطلاق النار في غزة.وذكرت الوزارة في بيان، أنها “اطلعت على المبادرة المهمة التي أطلقها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جوزيف بايدن، والتي تمت بالتعاون مع الحكومتين المصرية والقطرية وبدعم العديد من الدول العربية”.
وأضافت، أنه “وفي الوقت الذي ندعم فيه هذه الجهود، ندعو إلى وقف العدوان ونحث المجتمع الدولي على تولي مسؤولياته وإيقاف الخروقات الفظيعة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، كما نحث إخواننا الفلسطينيين على التعامل الإيجابي مع المبادرات المطروحة، بما يحفظ حقوقهم وتطلعاتهم المشروعة، وتحمل الآلام من أجل التخفيف عن شعبهم الصابر”.وتابعت، انه “من المفيد الأخذ بنظر الاعتبار المبادرات التي تفضي إلى وقف عدوان سلطات الاحتلال، والتي تؤمن انسحاباً كاملاً لهذه القوات من غزة، وتقود إلى إعادة إعمار القطاع وعودة الحياة إليه”، مشددة على ضرورة” أن تكون هذه خطوة على طريق استعادة الشعب الفلسطيني كامل حقوقه، وأن يعي العالم حجم الجريمة التي اقترفت بحق هذا الشعب الصابر دون ذنب”.واشارت الى ان “العراق يعمل جاهداً مع أشقائه وشركائه لإيصال المساعدات الإنسانية، ووقف الظلم المطلق بحق الشعب الفلسطيني، والمساعدة في ضمان حقوقه ومستقبله”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
معرض بغداد الدولي.. استثمار حقيقي أم دعاية إعلامية؟
يناير 30, 2025آخر تحديث: يناير 30, 2025
المستقلة/- يستعد العراق لافتتاح معرض بغداد الدولي بدورته الـ48 يوم السبت المقبل، بمشاركة 1000 شركة محلية وأجنبية من 20 دولة، في حدث يرفع شعار “تنمية واستثمار وازدهار”، ويقام برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وسط تساؤلات حول مدى جدية هذا الحدث في تحقيق تطور اقتصادي حقيقي، أو ما إذا كان مجرد استعراض سياسي وإعلامي.
استثمار حقيقي أم تكرار لوعود سابقة؟على مدى السنوات الماضية، شهد العراق عشرات الفعاليات الاقتصادية والمعارض التي رفعت شعارات مشابهة، لكن دون تحقيق نتائج ملموسة على الأرض، حيث لا يزال ملف الاستثمار الأجنبي معقدًا بفعل الفساد، البيروقراطية، وعدم الاستقرار الأمني. فهل سيختلف معرض هذا العام عن الدورات السابقة؟ أم أنه سيكون مجرد مناسبة أخرى لإطلاق وعود جديدة دون تنفيذ؟
التزامن مع بغداد عاصمة السياحة العربية.. فرصة أم دعاية؟يتزامن المعرض مع احتفالية بغداد عاصمة السياحة العربية لعام 2025، وهو حدث يهدف إلى تحسين صورة العراق دوليًا وجذب الاستثمارات السياحية. لكن يبقى السؤال: هل العراق مستعد حقًا ليكون وجهة سياحية عالمية في ظل التحديات الأمنية والبنية التحتية الضعيفة؟ أم أن اختيار بغداد لهذا اللقب مجرد خطوة رمزية بدون خطة فعلية للنهوض بالقطاع السياحي؟
الحضور الأجنبي.. استثمار حقيقي أم زيارات بروتوكولية؟مشاركة 1000 شركة من 20 دولة تبدو رقمًا واعدًا، لكن هل هي مشاركة فعلية تهدف إلى تنفيذ مشاريع استثمارية كبرى، أم مجرد تواجد رمزي ضمن فعاليات رسمية لا تثمر عن عقود حقيقية؟ كثيرًا ما شهد العراق معارض دولية بحضور شركات كبرى، لكن بقيت المشاريع حبرًا على ورق بسبب تعقيدات الإجراءات الحكومية وغياب الحماية القانونية للمستثمرين.
التحديات الاقتصادية.. غياب الحلول الحقيقيةرغم الترويج لهذا المعرض كخطوة نحو تحقيق التنمية الاقتصادية، فإن العراق لا يزال يواجه أزمات حادة، أبرزها:
❌ الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل دون تنويع الاقتصاد.
❌ الفساد الإداري الذي يقف عقبة أمام تنفيذ المشاريع الكبرى.
❌ غياب البنية التحتية الداعمة للاستثمار، مثل الخدمات اللوجستية والمرافق الصناعية.
❌ البيروقراطية المعقدة التي تجعل دخول المستثمرين الأجانب للسوق العراقية عملية شاقة.
مع اقتراب انطلاق معرض بغداد الدولي، تترقب الأوساط الاقتصادية مدى نجاحه في تحويل الوعود إلى واقع. هل سنشهد توقيع اتفاقيات استثمارية حقيقية، أم أن الحدث سيكون مجرد استعراض إعلامي ينتهي بانتهاء أيام المعرض؟ الأيام المقبلة وحدها كفيلة بالإجابة.