اللواء الغيثي يطلع على منصة العقود الذكية في شرطة دبي
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أطلع سعادة اللواء عبد الله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات، على منصة العقود الذكية التي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الدوائر الحكومية في إمارة دبي، الهادفة إلى انشاء العقود ومتابعة جميع مراحلها بشكل آلي، ما يساهم ذلك في تقليل الوقت والجهد للموظفين والموردين.
جاء ذلك خلال اطلاعه على سير العمل في الإدارة العامة للدعم اللوجستي، ضمن برنامج التفتيش السنوي على الإدارات العامة ومراكز الشرطة، بحضور سعادة اللواء علي غانم، مساعد القائد لشؤون اسعاد المجتمع والدعم اللوجستي، والعقيد صلاح المرزوقي، نائب مدير الإدارة العامة للدعم اللوجستي، والعقيد بدر بوسمره مدير إدارة التقييم المؤسسي في الإدارة العامة للتميز والريادة، والمقدم الدكتور عبد الرزاق عبد الرحيم، رئيس قسم التفتيش، وعدد من الضباط.
وأكد اللواء الغيثي حرص القيادة العامة لشرطة دبي على استشراف المستقبل والاستفادة من البرامج الذكية في مختلف المجالات، مما يسهم ذلك في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي وجعلها نموذجاً يحتذى في العمل الشرطي الاحترافي.
مؤشرات
واطلع اللواء الغيثي على المؤشرات الرئيسية للإدارة العامة بالإضافة إلى نتائج كفاءة إدارة الأصول والمرافق، ومعدل استهلاك الكهرباء في مقر العمل لكل فرد، ومعدل استهلاك المياه في مقر العمل لكل فرد، ونسبة كفاءة التخطيط على مستوى الموارد والممتلكات، ونسبة تنفيذ خطة الصيانة الوقائية لمباني القوة، وغيرها من النتائج الأخرى.
مشاريع
واستمع اللواء الغيثي الى شرح حول أهم المشاريع الإنشائية التي تشرف عليها إدارة الأصول والمرافق، بالإضافة إلى الأعمال التحسينية وأعمال الصيانة في الإدارات العامة ومراكز الشرطة.
البيئة والصحة
واستعرضت إدارة البيئة والصحة والسلامة العامة نتائج ترشيد الطاقة لعام 2023 التي تضمنت نسبة الهدر والترشيد للماء والكهرباء والبصمة الكربونية، ونتائج التدقيق الداخلي المتعلقة بمدى الالتزام في تطبيق إجراءات الصحة والسلامة، واستعراض احصائيات العمل وأسبابها.
مركز الموردين
واطلع اللواء الغيثي على سير العمل في مركز علاقات الموردين الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الدوائر الحكومية في إمارة دبي، ويهدف إلى تعزيز التواصل مع الشركاء، والعمل على تيسير الخدمات لهم وإسعادهم وتقوية أواصر العلاقات المستمرة معهم، بما يحقق التطلعات المستقبلية للطرفين
كما استمع الى اهم إنجازات مركز علاقات الموردين المتمثلة في القيمة المضافة من الموردين التي أدت الى مساهمتهم في تطوير وتحسين بيئة العمل على مستوى القوة، وتعزيز الشفافية مع الموردين من خلال عقد اللقاءات المباشرة والنزول الميداني على الموردين، مما ساهم في رفع نسبة بهدف استقطاب الموردين.
مبادرات
واطلع اللواء الغيثي على الخطة الشاملة لسعادة الموظفين التي تنفذها إدارة الشؤون الإدارية والتي تضمنت النزول الميداني على الإدارات الفرعية وإطلاق المبادرات المختلفة لإسعاد الموظفين مثل “التواصل” و”التراحم” و”تراكم في عيوننا” و”نتواصل لنبني”، وغيرها من المبادرات مما أدى الى تحفيز معظم موظفي الإدارة، بالإضافة الى الاحتفال مع الموظفين في الفعاليات والمناسبات العالمية ومنها يوم المرأة، ويوم السعادة، ويوم الأم، واليوم العالمي للمهندسين، واليوم العالمي للعمال، وغيرها من المناسبات والفعاليات الأخرى.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: اللواء الغیثی على مستوى
إقرأ أيضاً:
مع بداية ولايته الجديدة.. أبرز القضايا التي تواجه ترامب
مع عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية في ولاية الجديدة، يعود الجدل الذي صاحب سياساته في فترته الأولى، حيث يواجه مجموعة من التحديات الملحة التي تعصف بالساحة الدولية.
يشهد العالم تغيرات عميقة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهو ما يتطلب من الإدارة الأمريكية الجديدة رؤية واضحة واستراتيجيات فعالة للتعامل مع هذه الملفات الحساسة.
1. العلاقات الأمريكية الصينية: صراع القوى العظمىمن أبرز القضايا التي تواجه إدارة ترامب هي العلاقة مع الصين، التي شهدت توترات كبيرة خلال ولايته الأولى. الحرب التجارية التي اشتعلت بين البلدين، إلى جانب الاتهامات المتبادلة بشأن قضايا الأمن السيبراني وحقوق الإنسان، زادت من تعقيد المشهد.
من المتوقع أن تكون المواجهة مع الصين حاضرة بقوة خلال هذه الولاية، حيث تسعى واشنطن للحد من نفوذ بكين في آسيا والمحيط الهادئ ومنعها من توسيع هيمنتها الاقتصادية عالمياً.
التحدي الأكبر يكمن في تحقيق توازن بين المنافسة الاستراتيجية مع الصين والحفاظ على استقرار الاقتصاد العالمي، خاصة مع اعتماد العديد من الشركات الأمريكية على الأسواق الصينية.
2. الصراع الروسي الأوكراني: اختبار للسياسة الخارجية
يشكل الصراع الروسي الأوكراني تحدياً مباشراً لإدارة ترامب، خاصة في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا.
خلال فترة حكمه السابقة، تعرض ترامب لانتقادات بسبب موقفه المتساهل تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. الآن، يجد نفسه في موقف معقد، حيث يجب أن يقدم دعماً قويًا لأوكرانيا، وهو ما يتطلب استمرار تقديم المساعدات العسكرية والاقتصادية، دون تصعيد قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة مع موسكو.
هذه القضية لا تمثل فقط تحدياً جيوسياسياً، بل اختباراً لتحالفات واشنطن مع حلفائها الأوروبيين الذين يعتمدون على دور أمريكا في مواجهة روسيا.
3. التهديد النووي الإيراني: العودة إلى المواجهة
في ولايته الأولى، انسحب ترامب من الاتفاق النووي مع إيران، مما أدى إلى تصعيد التوتر في الشرق الأوسط. عودته إلى البيت الأبيض تعني العودة إلى سياسة "الضغط الأقصى"، التي قد تشمل عقوبات اقتصادية جديدة أو حتى مواجهة عسكرية.
التحدي هنا يكمن في إدارة هذا الملف بحكمة، خاصة أن إيران زادت من وتيرة تخصيب اليورانيوم، مما يثير قلق الدول الغربية وإسرائيل. يبقى السؤال مفتوحاً حول ما إذا كانت إدارة ترامب ستختار الدبلوماسية أو ستواصل التصعيد.
4. التغير المناخي: بين الضغوط الدولية والرؤية المحلية
لطالما كان ترامب متشككًا في قضايا التغير المناخي، حيث انسحب من اتفاقية باريس خلال ولايته الأولى. ومع ذلك، فإن الضغوط الدولية والمحلية قد تدفعه إلى مراجعة مواقفه، خاصة في ظل تزايد الكوارث الطبيعية التي تؤثر على الاقتصاد الأمريكي.
يواجه ترامب تحدياً كبيراً يتمثل في التوفيق بين رؤيته الاقتصادية التي تعتمد على الوقود الأحفوري والضغوط البيئية العالمية التي تطالب بالتحول إلى مصادر طاقة نظيفة.
5. الاقتصاد العالمي بعد الأزمات
تأتي ولاية ترامب الجديدة في وقت يعاني فيه الاقتصاد العالمي من تداعيات جائحة كورونا، ارتفاع معدلات التضخم، واضطرابات سلاسل التوريد.
داخلياً، يواجه ترامب تحديات تتعلق بتوفير فرص العمل، خفض الديون الوطنية، وتحقيق وعوده بزيادة النمو الاقتصادي.
على المستوى الدولي، ستكون واشنطن مطالبة بتنسيق الجهود مع الدول الكبرى لتعزيز الاستقرار الاقتصادي، خاصة في ظل صعود دول مثل الصين والهند كقوى اقتصادية منافسة.
6. التكنولوجيا والأمن السيبراني
يشهد العالم ثورة تقنية هائلة، مما يفرض تحديات جديدة على إدارة ترامب، خاصة في قضايا الأمن السيبراني. الهجمات الإلكترونية التي تنفذها دول معادية، تهدد الأمن القومي الأمريكي.
كما أن تطور الذكاء الاصطناعي يفرض على الإدارة وضع سياسات تحكم هذا القطاع المتنامي لضمان تفوق الولايات المتحدة تقنياً.