بخلاف «الأرنب».. تحذيرات من 8 أسماك سامة تتداول في الأسواق
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
بخلاف «الأرنب».. تحذيرات من 8 أسماك سامة تتداول في الأسواق
تحذيرات عدة أصدرتها المديريات الصحية بجميع المحافظات من خطورة تناول سمكة الأرنب السامة، التي تباع في الأسواق المحلية على هيئة «فيليه» مجمد بعد طمس معالمها تمامًا، وهي من بين أخطر أنواع الأسماك وأشدها فتكًا بالإنسان، كما تعتبر من أشهر المأكولات البحرية السامة التي يُحظر صيدها وتناولها إلى جانب العديد من الأسماك الأخرى.
وسمكة الأرنب السامة ليست الوحيدة التي يحظر صيدها وتناولها، فقد حذرت الدكتورة نشوى شرف، استشاري علاج السموم، من مخاطر تناول سمك الماكريل، وذلك بعد رصد حالات تسمم في مختلف الدول، إذ تعود خطورة سمك الماكريل إلى سببين رئيسيين، أولهما احتواؤه على نسبة عالية من الزئبق الذي يتراكم في جسم السمك نتيجة تلوث البيئة، وعند تناوله بكميات كبيرة، يتسبب في تسمم خطير قد يؤثر على الجهاز العصبي والكلى، وثانيهما هو تناول الماكريل للطحالب السامة التي تحتوي على سموم مثله مثل سمكة الأرنب، وعند تناوله ينتقل هذا السم إلى جسم الإنسان.
وأضافت استشاري علاج السموم في حديثها لـ«الوطن»، تحذيرًا جديدًا إلى قائمة المخاطر الصحية المرتبطة بتناول سمك القرش، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الزئبق تفوق أي نوع آخر من الأسماك.
تحذير من 8 أنواع أسماك سامةوحذرت شعبة الأسماك بالغرف التجارية المواطنين من شراء 8 أنواع من الأسماك تُشكل خطرًا على الصحة والسلامة لاحتوائها على سموم في أجزاء من جسمها، تتمثل في الآتي:
أسماك الصخرية: وبحسب الدكتورة نهلة حسام الدين، الباحثة في أمراض الأحياء المائية بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، تعتبر stonefish «سمكة الصخر» أخطر سمكة موجودة في البحار والمحيطات على مستوى العالم، ولديها 13 شوكة سامين جدًا، إذ يمكن أن يتسبب السم الخاص بها إلى وفاة الشخص المصاب بها خلال مدة أقل من 24 ساعة.
وتتواجد هذه السمكة في مناطق الصخور وتتحور لتتخذ نفس شكل ولون الصخور، بالإضافة إلى تواجدها في مناطق الطحالب والشعب المرجانية، وفي حال لمسها تهاجم الشخص دفاعًا عن نفسها، وبحسب الدكتورة «نهلة»، فإنّ نوع السم الذي تطلقه السمكة من النوع الحساس للحرارة، يصيب أي منطقة في الجسم، وإذا لم يتم السيطرة على السم خلال فترة ما بين 24 لـ48 ساعة، ينتقل حتى يصل إلى الجهاز العصبي والقلب ويتسبب في الوفاة.
سمك العقرب: يُعرف بوجود زعنفتين سامتين على ظهره تُسببان آلامًا حادة و تورمًا.
سمك القط: يُمكن أن تُسبب زعنفته الشوكية جروحًا مؤلمة.
سمك البالون أو الفهقة: يحتوي على سم قاتل في أعضائه الداخلية.
سمك دجاجة البحر: ويكمن خطر هذه السمكة في السم الذي تحمله الغدة السمية في كل شوكة من الأشواك الثمانية عشر وخاصة الأشواك الموجودة في الزعنفة الظهرية، ويستمر تأثير السم لمدة 72 ساعة يشعر معها المصاب بارتفاع درجة الحرارة وضيق في التنفس وهبوط في الدورة الدموية وانخفاض ضربات القلب.
سمك البقرة أو الرقيطة: يُمكن أن تُسبب زعنفته الشوكية جروحًا مؤلمة.
سمك البلامة: يُسبب سمًا قاتلًا عند تناوله.
سمك القراض أو الأرنب: يُسبب سمًا قاتلًا عند تناوله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سمكة الأرنب سمكة الأرنب السامة سمك الماكريل سمك القرش
إقرأ أيضاً:
أحزمة الساعات الذكية سامة وخطيرة على صحتك.. دراسة تحذر
أشارت أبحاث حديثة إلى أن الساعات الذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية، قد تشكل مخاطر صحية بسبب المستويات العالية من PFHxA، وهي مادة كيميائية موجودة في المطاط المفلور المستخدم في الأحزمة الفاخرة للساعات.
وتسلط هذه النتائج الضوء على مخاوف التعرض المحتمل للجلد من التكنولوجيا القابلة للارتداء يوميا.
وأصبحت الساعات الذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية شائعة جدا، يرتديها العديد من الأشخاص على مدار الساعة. ومع ذلك، تشير الأبحاث الجديدة إلى أن هذه الأجهزة قد تعرض مرتديها لمواد كيميائية ضارة.
ووجدت دراسة نشرت في ACS Environmental Science & Technology Letters أن الأحزمة الأكثر تكلفة المصنوعة من المطاط الصناعي المفلور تحتوي على مستويات عالية بشكل ملحوظ من حمض البيرفلوروهكسانويك (PFHxA)، وهو نوع من المواد الكيميائية المرتبطة بأخطار بيئية وصحية.
وأوضح غراهام بيزلي، المؤلف المشارك للدراسة، "يبرز هذا الاكتشاف بسبب التركيزات العالية جدا لنوع واحد من المواد الكيميائية الدائمة الموجودة في العناصر التي تظل على اتصال طويل الأمد ببشرتنا".
وتعتبر مواد البيرفلورو ألكيل والبولي فلورو ألكيل (PFAS) مجموعة من المواد الكيميائية التي تتمتع بقدرة كبيرة على شيئين - الاستمرار إلى الأبد في البيئة وطرد الماء والعرق والزيت. وبسبب الخصائص الأخيرة، يدرج المصنعون هذه المواد الكيميائية في العديد من المنتجات الاستهلاكية، مثل الفراش المقاوم للبقع ومنتجات الدورة الشهرية وملابس اللياقة البدنية، بما في ذلك الساعات الذكية وأساور تتبع اللياقة البدنية.
تحتوي الأشرطة على مطاط فلورو ألستومر، وهو مطاط صناعي مصنوع من سلاسل من PFAS، لإنشاء مادة تتجنب تغير اللون وتطرد الأوساخ. على الرغم من أن هذه المتانة تجعل الأشرطة رائعة للتمارين الرياضية المتعرقة، إلا أنها قد تكون أيضا مصدرا لهذه المركبات للوصول إلى ما تحت جلد مرتديها. لذا، قام بيزلي والمؤلفتان المشاركتان أليسا ويكس وهيذر وايتهايد بالتحقيق في العديد من أحزمة الساعات المتوفرة تجاريا بحثا عن وجود الفلور بالإضافة إلى 20 نوعا فرديا من PFAS.
وقام الفريق بفحص 22 حزام ساعة من مجموعة من العلامات التجارية بمستويات أسعار مختلفة، معظمها تم شراؤها حديثا ولكن القليل منها تم ارتداؤها سابقا. تحتوي جميع الأحزمة الـ 13 المعلن عنها على أنها مصنوعة من الفلوروإيلاستومر على عنصر الفلور. لكن اثنين من الأحزمة التسعة التي لم يعلن أنها مصنوعة من الفلوروإيلاستومر تحتوي أيضا على الفلور، مما يشير إلى وجود محتمل لـ PFAS. من بين الأحزمة التي تم اختبارها، تحتوي الأحزمة التي تكلف أكثر من 30 دولارا على فلور أكثر من تلك التي تقل عن 15 دولارا.
بعد ذلك، بعد الاستخلاص الكيميائي، تم فحص جميع الأحزمة بحثا عن 20 نوعا مختلفا من PFAS. وجد أنPFHxA هو الأكثر شيوعا، حيث ظهر في تسعة من 22 سوارا تم اختبارها. وُجِد أن متوسط تركيز PFHxA يبلغ ما يقرب من 800 جزء في المليار (ppb)، وتجاوزت إحدى العينات 16000 جزء في المليار. وبالمقارنة، وجدت الأبحاث السابقة التي أجراها الفريق في عام 2023 حول مستحضرات التجميل تركيزا متوسطا يبلغ حوالي 200 جزء في المليار من PFAS. حاليا، يوجد فقط ستة أصناف PFAS لها حدود تعرض محددة على المستوى الفيدرالي لمياه الشرب في الولايات المتحدة. ولا تزال حدود التعرض لأصناف PFASالأخرى وطرق التعرض الأخرى قيد الدراسة.
يقول بيزلي: "لم نرَ أبدا تركيزات قابلة للاستخراج في نطاق جزء في المليون (>1000 جزء في المليار) لأي منتج استهلاكي يمكن ارتداؤه يوضع على الجلد".
يقترح الباحثون أن الكميات الكبيرة من PFHxA الموجودة في أحزمة الساعات قد تكون نتيجة لاستخدام المركب كمادة فعالة بالسطح أثناء عملية تصنيع الإيلاستومر الفلوري. ولا يفهم العلماء حاليا مدى سهولة انتقال PFHxA إلى الجلد، ولا التأثيرات الصحية المحتملة التي يفرضها بمجرد وصوله إلى هناك، على الرغم من أن بيزلي يقول إن الدراسات الحديثة تشير إلى أن نسبة كبيرة من هذه المادة يمكن أن تمر عبر الجلد البشري في ظل الظروف العادية.
تقول ويكس، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن الفريق يوصي بشراء أحزمة الساعات الأقل تكلفة المصنوعة من السيليكون. "إذا كان المستهلك يرغب في شراء حزام أعلى سعرا، فنحن نقترح عليه قراءة أوصاف المنتج وتجنب أي سوار مدرج على أنه يحتوي على مطاط فلورو إيلاستمرات".