إجراء جراحة للعمود الفقري بتقنيات “الواقع المعزز” في أبوظبي
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
خضعت مريضة عمرها 61 عامًا لعملية جراحية في مدينة أبوظبي باستخدام أحدث تقنيات الواقع المعزز لعلاج آلام أسفل الظهر المنهكة وضعف الساق الناتج عن انزلاق الفقار كانت حالتها قد تدهورت إلى عدم القدرة على الحركة لأكثر من 10 سنوات.
ويصيب انزلاق الفقار جزءًا كبيرًا من سكان العالم، خاصة أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 70 عامًا ويبشر تنفيذ جراحات العمود الفقري بتقنية AR Navigation بعصر جديد في علاج مثل هذه الاضطرابات المعقدة.
وتعمل تقنية AR Navigation على تحسين تجارب المرضى من خلال تزويد الجراحين بتوجيهات دقيقة، مما يؤدي إلى تقليل أوقات الإجراءات وتقليل خطر حدوث مضاعفات ويستفيد المرضى من تحسين الدقة الجراحية، مما يؤدي إلى أوقات تعافي أسرع ونتائج أفضل بعد العملية الجراحية.
وتسهم تقنية الواقع المعزز في توفير رعاية أكثر سلاسة وإيجابية للمرضى الذين يخضعون للعمليات الجراحية
وتمثل هذه الجراحة التي أجراها الدكتور وائل شعبان، جراح الأعصاب والعمود الفقري في مستشفى الريم، علامة بارزة في مجال الرعاية الصحية للعمود الفقري، مما يوفر أملًا متجددًا للمرضى الذين يعانون من حالات مماثلة.
وقال شعبان: “تمثل هذه الجراحة أول جراحة ناجحة للعمود الفقري بمساعدة تقنيات الواقع المعزز يتم إجراؤها في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ومن خلال التصوير في الوقت الفعلي والتغذية الراجعة المباشرة، يتيح الواقع المعزز دقة لا مثيل لها، ونقلة نوعية في جراحة العمود الفقري وتحسين النتائج.
وأضاف، من خلال عرض العملية الجراحية على الشاشات داخل غرفة العمليات، يعزز نظام AR Navigation ثقافة العمل الجماعي ويسهل فرص التعلم للعاملين في المجال الطبي على جميع المستويات وعلاوة على ذلك، فإن قدرات التقنية الغامرة تسهل التخطيط المعزز قبل الجراحة، مما يوفر فهمًا شاملاً لتشريح المريض وعلم الأمراض.
من جانبه قال الدكتور كلانسي بو، الرئيس التنفيذي لمستشفى الريم: ” نلتزم في المستشفى بتسخير أحدث التقنيات لتحقيق التميز في الرعاية الصحية، وتقديم علاجات تستفيد من التقدم التكنولوجي مثل تقنية الواقع المعزز.”
وأضاف، ” بفضل قدرتها على التخفيف من تطور المرض، وتقليل الضعف العصبي، وتحسين الجودة الشاملة للحياة، توفر جراحة العمود الفقري الموجهة بالواقع المعزز طاقة أمل للمرضى في جميع أنحاء العالم الذين يعانون من هذا المرض.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الواقع المعزز
إقرأ أيضاً:
هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم السبت، عن عدد أسرى الاحتلال الإسرائيلي الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
وذكرت الصحيفة أن "41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 أسرتهم حماس في غزة، قُتلوا في الأسر، بعضهم قُتل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شنتها على غزة".
وأضافت أن "الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة"، مؤكدة في الوقت ذاته أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".
يشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش الإسرائيلي في مدينة خانيونس (جنوب) بقطاع غزة، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، إلا أنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".
وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين (لم يتم تحديد مكانه في حينه)".
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.
ورغم تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة من المسؤولية عن مقتل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وتحميل حركة حماس مسؤولية ذلك، إلا أن المعارضة الإسرائيلية تحمله مسؤولية مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال الإسرائيلي مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.