خضعت مريضة عمرها 61 عامًا لعملية جراحية في مدينة أبوظبي باستخدام أحدث تقنيات الواقع المعزز لعلاج آلام أسفل الظهر المنهكة وضعف الساق الناتج عن انزلاق الفقار كانت حالتها قد تدهورت إلى عدم القدرة على الحركة لأكثر من 10 سنوات.
ويصيب انزلاق الفقار جزءًا كبيرًا من سكان العالم، خاصة أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 70 عامًا ويبشر تنفيذ جراحات العمود الفقري بتقنية AR Navigation بعصر جديد في علاج مثل هذه الاضطرابات المعقدة.


وتعمل تقنية AR Navigation على تحسين تجارب المرضى من خلال تزويد الجراحين بتوجيهات دقيقة، مما يؤدي إلى تقليل أوقات الإجراءات وتقليل خطر حدوث مضاعفات ويستفيد المرضى من تحسين الدقة الجراحية، مما يؤدي إلى أوقات تعافي أسرع ونتائج أفضل بعد العملية الجراحية.
وتسهم تقنية الواقع المعزز في توفير رعاية أكثر سلاسة وإيجابية للمرضى الذين يخضعون للعمليات الجراحية
وتمثل هذه الجراحة التي أجراها الدكتور وائل شعبان، جراح الأعصاب والعمود الفقري في مستشفى الريم، علامة بارزة في مجال الرعاية الصحية للعمود الفقري، مما يوفر أملًا متجددًا للمرضى الذين يعانون من حالات مماثلة.
وقال شعبان: “تمثل هذه الجراحة أول جراحة ناجحة للعمود الفقري بمساعدة تقنيات الواقع المعزز يتم إجراؤها في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ومن خلال التصوير في الوقت الفعلي والتغذية الراجعة المباشرة، يتيح الواقع المعزز دقة لا مثيل لها، ونقلة نوعية في جراحة العمود الفقري وتحسين النتائج.
وأضاف، من خلال عرض العملية الجراحية على الشاشات داخل غرفة العمليات، يعزز نظام AR Navigation ثقافة العمل الجماعي ويسهل فرص التعلم للعاملين في المجال الطبي على جميع المستويات وعلاوة على ذلك، فإن قدرات التقنية الغامرة تسهل التخطيط المعزز قبل الجراحة، مما يوفر فهمًا شاملاً لتشريح المريض وعلم الأمراض.
من جانبه قال الدكتور كلانسي بو، الرئيس التنفيذي لمستشفى الريم: ” نلتزم في المستشفى بتسخير أحدث التقنيات لتحقيق التميز في الرعاية الصحية، وتقديم علاجات تستفيد من التقدم التكنولوجي مثل تقنية الواقع المعزز.”
وأضاف، ” بفضل قدرتها على التخفيف من تطور المرض، وتقليل الضعف العصبي، وتحسين الجودة الشاملة للحياة، توفر جراحة العمود الفقري الموجهة بالواقع المعزز طاقة أمل للمرضى في جميع أنحاء العالم الذين يعانون من هذا المرض.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الواقع المعزز

إقرأ أيضاً:

“على بلاطة”

 

شاهدت ذات مرة وثائقياً لا اذكر اسمه في الواقع !

لكنه كان يتحدث عن “حقيقة المسيح وماهيته”!

نبي .. ابن إله .. إله بحد ذاته .. رجل عادي .. أم ماذا؟! كان موضوعاً شيقاً ومثيراً للاهتمام .. حتى ظهر ذلك القس الأمريكي الذي بدأ ،بالحديث قائلاً : “أنا في الواقع لا اؤمن بشيء اسمه يسوع .. لست واثقاً من وجوده حتى .. على الأرجح أن الأمر برمته قصة خيالية من صنيعة الناس! لكنها جميلة .. لهذا أواصل الذهاب إلى الكنيسة” . فأصبح أكثر إثارة وتشويقاً بالنسبة لي !!

لم يكن شاباً تائهاً .. كما لم يكن من مجتمع المشككين الجدد .. ليس بوذياً أو هندوسياً أو غريباً أتى من بعيد! بل كان قساً أبيض يرتدي قلنسوة الراهب ويحمل مفتاح الكنيسة!!

لم استطع نسيان ما قاله .. ما كان موضوعاً شيقاً، أصبح فضولاً وتساؤلاً: كيف وصل بهم الحال إلى ما هم عليه الآن ؟! كيف تجردت المجتمعات المسيحية من مسيحيتها ؟!

لِم فقدوا عقيدتهم .. أين فقدوها .. كيف فقدوها ؟! باطلة .. ضآلة .. منحرفة .. فاسدة ، لا يهم ، في نهاية المطاف .. تظل العقيدة عقيدة وإن عنى ذلك عبادة الأبقار والأحجار !

عقيدة قوم نوح قائمة على تمثال .. لم يمحها إلا الغرق!!

كيف محيت النصرانية وأساسها حق يقين ؟!

ما قاله القس لم يمر مرور الكرام، بل دفعني إلى البحث أكثر في تاريخ المسيحية وهذا، ما وجدته:

بدأ الانحراف منذ وفاة المسيح … لا مشكلة .

كل الانحرافات آراء قابلة للنقاش ،

حتى تصل إلى عرش السلطة فتصبح دروساً تؤخذ!

وهذا ما حدث في القرن الرابع للميلاد ..

تولت الكنيسة زمام الحكم بعد أربعة قرون من الانحراف والتحديث والتعديل!

ما كان يسفك باسم الملك بات يسفك باسم الله!

وما كان يغتصب باسم الأسرة الملكية بات يغتصب باسم ممثلي الرب !

في البدايات اقتصرت ممارسات القساوسة الجائرة

على الامم والمعتقدات الأخرى … لكنها سرعان ما وصلت إلى المنزل المسيحي وطرقت أبوابه !

متى اقتلعته ودكت أركانه ؟!

بعد ستمائة عام بالضبط .. حينما وقع الانشقاق العظيم!

ما كان عقيدة فاسدة .. اصبح عقيدتين!

النصرانية .. لم تعد كذلك ! الآن بات لدينا كاثوليك وارثوذكس ! انقسام العقائد أشبه بالحفلات الصاخبة والعشوائية ! ما إن يسدل ستار المرح في وقت مبكر ..

حتى تجد نفسك محاطاً بالمتطفلين والمتسولين والمتربصين ..وتبدأ بالتساؤل !!

ما الذي جاء بك إلى هنا ؟! ما الذي تفعله في هذا المكان ؟!

ربما أنك لست من سكان المنزل .. وتفكر بالمغادرة .

هذا ما حدث للبيت المسيحي !

بات مرتعاً للدخلاء والغرباء الذين نجحوا

في اذكاء نار الكراهية والحقد بين الإخوة

فبدأوا بتكفير وقتل وذبح وسحل وشنق وحز وجز وحرق وإبادة بعضهم البعض بوحشية لا يمكن تصورها .

وبعد حفلة دموية استمرت ما يقارب الخمسمائة عام بدأوا بالتفكير ملياً في المغادرة!

كل ما ينقصهم الآن هو مجيء مخلص يصطحبهم إلى الخارج! وقد جاء فعلاً بمسمى العلمانية والإمبريالية واللا دينية وما شابه .

يمكن القول إن ما تمر به الأمة الإسلامية اليوم هو تكرار لما مرت به المسيحية قبل ألف عام ..

هذه نسخة مماثلة حد الإسقاط دون رتوش!

الانشقاق : سنة – شيعة .

الدخيل : الوهابية .

الهدف : الإلحاد .

ما فعلته وتفعله وستفعله التنظيمات التكفيرية في هذه الأمة سبق وأن حدث في أمم قبلنا .

إن كل ما تهدف إليه اللحى النجسة والدخيلة على الإسلام هو إخراجنا منه .

هذه ورقة الشيطان المفضلة .. لكن ما سيصنع الفارق في هذه اللعبة ..

هو أننا بحبل موصول من الله على عكس من سبق!

أما التكفيريون فهم هندسة صهيونية!

مقالات مشابهة

  • منذ افتتاحه.. 6.8 مليون زيارة و175 ألف جراحة في "كليفلاند أبوظبي" في 10 سنوات
  • “على بلاطة”
  • تقنية جديدة لكشف حالات التزوير بتحديث البطاقة التموينية
  • الخبر.. إنقاذ حياة مصاب بكسور في العمود الفقري والحوض باستخدام الروبوت
  • بعد إجراء تحقيق تكميلي.. الوزير السابق “نسيم ضيافات” أمام القضاء مجددا
  • كل الذين أحبهم رحلوا
  • جراحة تجميل أنف تنتهي بكارثة جنوبي العراق
  • خالد بن محمد بن زايد يشهد توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي وشركتي “نوفا سكاي ستوريز” و”أنالوج”
  • شرطة أبوظبي و” أبشر ياوطن” توزعان المير الرمضاني على الأسر
  • تقنية جديدة تنقذ آلاف المرضى بضغط الدم.. دون جراحة