هجوم بالمسيرات.. حزب الله يدك موقعا للاحتلال في الجولان ويوقع قتلى
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
شن حزب الله، الأحد، هجوما جويا بمسيرات على ثكنة "يردن" في الجولان السوري المحتل، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال.
وقال الحزب في بيان، إن مقاتليه شنوا "هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر كتيبة التجمع الحربي في ثكنة يردن في الجولان المحتل مقابل الحدود اللبنانية".
وأشار إلى "استهداف رادار القبة الحديدية فيها، وأماكن استقرار وتموضع ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة، مما أدى إلى تدمير الرادار وتعطيله وإيقاع الضباط والجنود بين قتيل وجريح".
في السياق، تعرضت مدينة بنت جبيل ليلا، لعدوان جوي بعد أن شنت الطائرات المعادية غارة استهدفت ساحة النبية، وألقت صاروخين جو- أرض على المنطقة المستهدفة، تسببا بأضرار كبيرة في المباني والمحال التجارية والمنازل.
حزب الله:
نفذنا هجوماً جوياً بِسرب من مسيرات إنقضاضية على مقر كتيبة الجمع الحربي في ثكنة يردن في الجولان المحتل حيث استهدفت رادار القبة الحديدية فيها وأماكن تموضع ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة،مما أدى إلى تدمير الرادار وتعطيله وإيقاع الضباط والجنود بين قتيلٍ وجريح pic.twitter.com/6S7vo4WBLc — nabila yousuf (@NabilaYousuf) June 2, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله الاحتلال ثكنة يردن هجوم فلسطين حزب الله الاحتلال ثكنة يردن المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الجولان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعزز وجودها في الجولان وجبل الشيخ وسط مؤشرات على تموضع طويل الأمد في سوريا
الأحد, 23 فبراير 2025 9:25 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
كثفت إسرائيل في الفترة الأخيرة من تحركاتها في هضبة الجولان وجبل الشيخ، حيث وسّعت نطاق سيطرتها في هذه المناطق الاستراتيجية. تأتي هذه الخطوات بالتزامن مع تعزيز بنيتها التحتية العسكرية والمدنية، مما يشير إلى نواياها للبقاء لفترة طويلة في المنطقة.
ووفقًا لمصادر ميدانية، قامت إسرائيل بتوسيع وجودها العسكري عبر إقامة مواقع جديدة وتعزيز شبكات الطرق والاتصالات، إلى جانب اتخاذ إجراءات أمنية مشددة. كما تواصل تل أبيب تنفيذ غاراتها الجوية داخل الأراضي السورية، مستهدفة مواقع تابعة لحزب الله وإيران، في خطوة تقول إنها تهدف إلى تقليص النفوذ الإيراني في سوريا.
تثير هذه التحركات قلق دمشق وحلفائها، الذين يرون فيها محاولة لترسيخ الاحتلال الإسرائيلي في الجولان، الذي تعتبره الأمم المتحدة أرضًا سورية محتلة. في المقابل، تبرر إسرائيل تصعيدها بالضرورات الأمنية ومواجهة التهديدات الإقليمية.
وتبقى التساؤلات مفتوحة حول تداعيات هذه الخطوات على مستقبل الصراع في سوريا، ومدى قدرة المجتمع الدولي على كبح التوسع الإسرائيلي في المنطقة.